تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[08 - 05 - 09, 01:15 ص]ـ

فائدة

راجع كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله في (بذل الماعون في فضل الطاعون) ص 137 - 138 دار العاصمة.

قال في نهاية ص 138 (وأما الرواية بلفظ إخوانكم فما عرفت موضعها من كتب الحديث.

الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعد: شكر الله لك شيخنا:" عبد الرحمن الفقيه "0وبارك فيكم00والحديث كما قال الحافظ ابن حجر لا وجود له بلفط:" إخوانكم الجن "0في كتب الحديث المعتمدة، وقد قفتُ على كلام للعجلوني صاحب كشف الخفاء يقول فيه: (2/ 40) 0ما نصه:

" الطاعون وخزأعدائكم من الجن، وهو لكم شهادة.

رواه الحاكم عن أبي هريرة، واشتهر على الألسنة وخز إخوانكم من الجن وأورده الهروي في الغريب كذلك وابن الأثير في النهاية، ونسبه الزركشي لرواية أحمد وأنكره الحافظ ابن حجر، وقال قد تطلبته في كتب الحديث فلم أجده "0

والحق أنَّه ليس في مسند أحمد بهذا الفظ، بل فيه:" أعدائكم الجن "0وكذا في سائر كتب الحديث0

أخوكم من بلاد الشام

أبو محمد السوري

ـ[ابو سعيد السلفي]ــــــــ[10 - 05 - 09, 02:06 م]ـ

ـ[كاتب]ــــــــ[10 - 05 - 09, 06:24 م]ـ

أسأل:

رأيت سابقا كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح (10/ 182)، وهو ما نقله الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 198) (ح 86)، وقبله السيوطي في لقط المرجان (ص 86)، وفي الحاوي (2/ 9) في نفي لفظة: " إخوانكم " ...

وهو ما نصه: وَلَمْ أَرَهُ بِلَفْظِ «إِخْوَانكُمْ» بَعْد التَّتَبُّع الطَّوِيل الْبَالِغ فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْحَدِيث الْمُسْنَد؛ لَا فِي الْكُتُب الْمَشْهُورَة، وَلَا الْأَجْزَاء الْمَنْثُورَة!!!.

فهل يتفق هذا مع ما أخرجه أبو عبد الله الحاكم في المستدرك (1/ 114) رقم (158)، قال:

حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ بِمَرْوَ، حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ذُكِرَ الطَّاعُونُ عِنْدَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: سَأَلْنَا عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِخْوَانِكُمْ، أَوْ قَالَ: أَعْدَاؤُكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَهُوَ لَكُمْ شَهَادَةٌ.

وهل يُعتَبَر هذا استدراك من مُسَيكِين مثلي على الأئمة الثلاثة: ابن حجر والسيوطي والألباني رحمهم الله تعالى؟

والحمد لله وحده ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير