تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيفية التوفيق بين النظري والتطبيقي]

ـ[أبو عبد المعين]ــــــــ[12 - 06 - 08, 12:37 م]ـ

الأخوة المختصين في حل التناقضات

تعريف الحديث الصحيح:مارواه العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.

والسؤال هو:

أين العدالة في من كان - لا أقول اتهم - ممن خالف في العقيدة إلى حد بعيد ومع ذلك أخرج له حتى في الصحيحين؟

أين العدالة في من كان قدريا أو خارجيا أو أو؟

والسؤال استفهامي بعيد عن الاستنكار!

ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[13 - 06 - 08, 05:41 م]ـ

السلام عليكم

أولا: ينبغى أخى أولا أن تعرف معنى العدالة اصطلاحا فقد يكون صاحب البدعة عدلا ضابطا ما جرب عليه كذب أو فسق أو ما يخرم مروءته لذلك يقول العلماء عند ذكر البدعة " على تفصيل فيها "

ثانيا: الرواية عن المبتدعة فيه تفصيل كبير عند أهل العلم فليس كل من شمله اسم مبتدع يرد حديثه بل هناك تقسيمات كثيرة فهناك بدعة كفرية و غير كفرية و هناك من هو متأول فى البدعة و هناك من هو غير متأول و هناك من هو غال فى بدعته و هناك من ليس بغال بل هناك من يدعو لبدعته و يروى ما يقوى بدعته و هناك من لا يدعو إلى بدعته .. كما أن هناك من ثبتت عليه البدعة و هناك من رمى بها و لم تثبت عليه

ثالثا: أجمع العلماء على أن البخارى رحمه الله كان ينتقى من الراوى المختلف ما صح من حديثه فالبخارى رحمه الله كان جبلا من جبال الجرح و التعديل و لا تخفى عليه بدعة من يروى عنه

رابعا:الذى أعلمه أن البخارى لا يخرج لهؤلاء ما تفردوا به و لكن يكون هناك من الثقات الأثبات من تابعهم فى رواية الحديث فلا إشكال إذا

خامسا: فاعلم أن البخارى سماء صاحب ذكاء عال .. فربما أراد أن يشير إلى أن هذا الحديث قد رواه هذا الراوى المتهم مستقيما و أنه مما صح من طريقه و هذا فهم عال ليس من عندياتى بل سمعته من شيوخى .. لذا أولا ينبغى أن تتعرف أخى فى الله عن البخارى و شئ من طريقته المتفردة فى التصنيف

أرجو أن أكون قد أجبتك بما يشفى صدرك .. و لقد لزمت الإختصار الشديد و أسأل الله ألا يكون مخلا

ـ[أبو عبد المعين]ــــــــ[16 - 06 - 08, 12:24 م]ـ

أخي أبا عمر السلام عليكم

الإمام البخاري لا يمكن أن يمدح بأكثر من أن يقال هو الإمام البخاري - نفعنا الله به وجمعنا وإياه مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -

والكلام في أي شبهة أو إشكال عن منهج الإمام البخاري يزيد منهجه وضوحا وتألقا وسبقا

فهل من فوائد أخرى على فرض أننا نتكلم عن ضابط العدالة عند غير البخاري مثلا؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير