تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ملاحظات على بعض أحكام الحافظ ابن حجر في "تقريب التهذيب"]

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 09:03 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد، فهذه ملاحظات على بعض أحكام الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه "تقريب التهذيب" (ط. عوامة):

229 - إبراهيم بن الفضل البصري، قال ابن حجر: مقبول.

لكن قال الذهبي في الميزان: صدوق، وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل (2/ 123):من ثقات المسلمين رضا.

589 - إياس بن عامر الغافقي، قال ابن حجر: صدوق.

لكن رجّح الألباني في ضعيف أبي داود (1/ 338/ط. غراس) أنه مقبول.

1161 - الحر بن مسكين، قال ابن حجر: مقبول.

ورجّح الألباني في السلسلة الصحيحة (3489) أنه ثقة.

1852 - راشد بن جندل اليافعي، قال ابن حجر: ثقة.

لكن رجّح المزي في تهذيب الكمال - ووافقه بشار في حاشيته - أن الثقة هو راشد مولى حبيب بن أوس، وهو غير هذا، وأما هذا فأشبه بالمجهول.

2178 - سالم بن عبد الله الخياط البصري، قال ابن حجر: صدوق سيئ الحفظ.

ورجّح بشار في حاشيته على تهذيب الكمال أنه ضعيف، وقال: ضعّفه العقيلي والدارقطني وابن الجوزي وغيرهم.

4852 - عمارة بن عبد الله بن طعمة، قال ابن حجر: مقبول.

ورجّح الألباني في صحيح أبي داود (8/ 145/ط. غراس) أنه ثقة.

5259 - العلاء بن هلال بن عمر الباهلي، قال ابن حجر: فيه لين.

لكن قال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال ابن حبّان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.

6946 - موسى بن أيوب بن عامر الغافقي، قال ابن حجر: مقبول.

ورجّح الألباني في ضعيف أبي داود (1/ 338/ط. غراس) أنه ثقة.

7715 - يزيد بن زياد بن أبي زياد، مولى بني مخزوم، قال ابن حجر: ثقة.

قال بشّار في حاشيته على تهذيب الكمال: لكن قال البخاري فيه: لا يُتابع على حديثه، فإن صَحَّ قول البخاري - ويصح إن شاء الله - فلا ينبغي توثيقه مطلقاً.

8192 - أبو ظبية الكلاعي، قال ابن حجر: مقبول.

قال عبد المحسن العبّاد: الصواب أنه صدوق أو ثقة، انظر من وثّقه في تهذيب التهذيب. (إتحاف العِباد بفوائد العبّاد).

8389 - أبو مقاتل السمرقندي، قال ابن حجر: مقبول.

وتعقبه الألباني بأنه (ضعيف جدًّا) في السلسلة الضعيفة (14/ 55 - 56).

8447 - أبو يحيى، مولى آل جعدة، المخزومي، قال ابن حجر: مقبول.

وتعقبه الألباني في السلسلة الصحيحة (1/ 369) بأن ابن معين والذهبي وثّقاه.

8578 - خيرة، أم الحسن البصري، قال ابن حجر: مقبولة.

وتعقبه الألباني بأنها ثقة في السلسلة الصحيحة (6/ 885).

8618 - شُمَيسة بنت عزيز العتكية، قال ابن حجر: مقبولة.

وتعقبه الألباني بأنها ثقة في السلسلة الصحيحة (7/ 623 - 626).

فائدة: قال مقبل الوادعي محدِّث اليمن: كتاب "تحرير التقريب" مفيد وإن كان يحتاج إلى شئ من التعليق، لكن يُستفاد منه، خصوصاً أن ابن حجر في "التقريب" في بعض الأحيان يخطئ في ترجمة الرجل، وإذا أردت أنا أن أراجع مسألة لا أرجع إلى "التقريب" وإنّما أرجع إلى "التحرير". (فوائد من دروس مقبل الوادعي/ ص 76/ط. دار الإمام مالك).

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 09:39 ص]ـ

يُرفَع للفائدة.

ـ[أديب بشير]ــــــــ[26 - 06 - 10, 11:40 ص]ـ

كتاب التقريب فيه مخالفات لأصله " التهذيب "، و اليك أقوال الشيخ مقبل الوادعي فيه، و متى يرجع اليه، مأخوذة من سؤالات أبي الحسن:

قال رحمه الله في رده على السؤال 33:

"التقريب" محتاج إلى إعادة نظر، فربما يقول فيه: مقبول، وتجد ابن معين قد وثّقه أو على العكس يقول: ثقة، ولا تجد إلا العجلي أو ابن حبان، وقد أعطانا الشيخ محمد الأمين المصري رحمه الله تعالى عشرة عشرة، كل واحد عشرة ممن قيل فيه: (مقبول) فالذي تحصل لي أن "التقريب" يحتاج إلى نظر، ونحن لا نرجع إلى "التقريب" إلا إذا رأينا للعلماء المتقدمين عبارات مختلفة لا نستطيع التوفيق بين عباراتهم، فنرجع إلى "التقريب" ونأخذ عبارة صاحب "التقريب".)

و قال رحمه الله في رده على السؤال 61:

(الجواب: (مقبول) عند الحافظ، يعني بها أنه يحتاج إلى متابع، فإذا قال فيه: إنه مقبول فقول في موضعه، لكن تقدم لنا الكلام على "التقريب" أنه محتاج إلى إعادة نظر في كثير من التراجم، ونحن لا نرجع إلى "التقريب" إلا عند العجز، وإذا اختلفت عبارات المحدثين ولم نستطع التوفيق بينها، رجعنا إلى "التقريب"، والله المستعان.))

و قال رحمه الله في رده على السؤال 88:

(الجواب: الحافظ نفسه رحمه الله تعالى -كما تقدم- يحتاج في العبارات إلى تتبع في كتابه "تقريب التهذيب" وقد تتبعنا -كما تقدم- عشرة عشرة من بعض الحروف. ونحن قدر تسعة نفر أو عشرة نفر، وأمر كل واحد منا أن يتتبع عشرة ممن قال فيهم الحافظ: (مقبول) فوجدنا بعضهم يستحق رتبة (ثقة)، وبعضهم يستحق رتبة (صدوق) وبعضهم يستحق (مقبولاً) -على اصطلاح الحافظ- وبعضهم يستحق (مجهول الحال)، فلا بد من رجوع إلى "تهذيب التهذيب" و"ميزان الإعتدال" وغيرهما من كتب الرجال ويحكم عليه بما يستحقه.)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير