تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذه الزيادة]

ـ[الخطيمي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 01:34 ص]ـ

السلام عليكم

قال ابن حجر في الفتح

(قَوْله: (خَطَبَنَا عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود فَقَالَ: وَاَللَّه لَقَدْ أَخَذْت مِنْ فِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَة)

زَادَ عَاصِم عَنْ بَدْر عَنْ عَبْد اللَّه " وَأَخَذْت بَقِيَّة الْقُرْآن عَنْ أَصْحَابه "

والسؤال ايها الأفاضل عن صحة زيادة (وَأَخَذْت بَقِيَّة الْقُرْآن عَنْ أَصْحَابه)

أفيدوني أثابكم المولى

ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[19 - 06 - 08, 03:08 ص]ـ

هذه الزيادة تفرد بها إبراهيم بن الحجاج عن سلام بن سليمان؟ وأخرجها الطبراني في المعجم الصغير،وأبو يعلى الموصلي في المسند .. وحكم حسين سليم أسد بحسن الإسناد.

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 10:55 ص]ـ

فائدة

جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد (2/ 355)

أخبرنا محمد بن يزيد الواسطي عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: جمع القرآن على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ستة نفر: أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وأبو الدرداء وزيد بن ثابت وسعد وأبو زيد؛ قال: وكان مجمع بن جارية قد جمع القرآن إلا سورتين أو ثلاثا، وكان بن مسعو قد أخذ بضعا وتسعين (أو سبعين كما عند ابن عساكر من طريق بن سعد) سورة وتعلم بقية القرآن من مجمع

و جاء في مشكل الآثار للطحاوي:

وأما قول ابن مسعود له بعد ذلك: فتعلمت منه سبعين سورة ما نازعنيها بشر، فذلك عندنا، والله أعلم، على أنه ما شاركه فيها بشر، لأن المنازعة قد تكون على المشاركة، ومن ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لما علم أن ناسا قرءوا خلفه في الصلاة: «ما لي أنازع في القرآن؟» أي: أشارك في القرآن الذي أقرأه في صلاتي، وقد ذكرنا ذلك بإسناده فيما تقدم منا في كتابنا هذا. فقال هذا القائل: فكيف تقبلون هذا وأنتم تروون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بأخذ القرآن عمن أمر أن يؤخذ عنه من أصحابه، وتقديمه فيهم بابن مسعود على من سواه ممن أمر بأخذه عنه؟. وسنذكر ذلك بأسانيده فيما بعد من كتابنا هذا فيما هو أولى به من هذا الموضع إن شاء الله، فكان جوابنا له في ذلك: أن تلك السبعين سورة المذكورة في هذا الحديث لم يكن شركه في أخذه إياها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر، وشركه في أخذ بقية القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من شركه فيه ممن أخذه عنه من أصحابه، فبان بحمد الله جميع ما في هذا الحديث مما أشكل على هذا السائل من ذلك، ومما سواه مما هو مذكور فيه مشروحا، وبالله التوفيق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير