تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إبراهيم بن موسى الرازي الذي يروي عنه ابن جرير هل هو ثقة (عاجل)؟]

ـ[أبو عائشة التميمي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 03:18 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده

قال الأخ (محمد زياد الكتلة) من منتديات الألوكة في بحثه عن حديث (أنا مينة العلم و علي بابها)

8) إبراهيم بن موسى الرازي عنه بنحوه: رواه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (ص105 مسند علي) عنه.

قال ابن جرير: الرازي هذا ليس بالفراء، وقال: لا أعرفه، ولا سمعت منه غير هذا الحديث.

قلت: فإن كان الراوي عنه -بل من لم نجد راويا عنه سواه- لا يعرفه فمن يعرفه؟ فهو نكرة مجهول، ويشمله اتهام الحفاظ بسرقة الحديث من أبي الصلت، وأنه لم يروه ثقة عن أبي معاوية.

وهناك احتمال –لكن فيه ضعفاً- أنه ذاك الجرجاني الذي أورد له ابن عدي حديثا منكرا عن أبي معاوية. (انظر الكامل 1/ 272).

فمن هو هذا؟

و هل هو ثقة؟

و هل هو الذي في تقريب التهذيب؟

إبراهيم بن موسى الرازي: (ثقة حافظ) تقريب التهيب لابن حجر 1\ 67

عاجل و ضروري بارك الله فيكم, ...

و الأهم في الأمر هل هو ثقة؟

ـ[أبو عائشة التميمي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:53 ص]ـ

الحمد لله وحده, ...

للرفع

فحديث (أنا مدينة العلم و علي بابها)

نقله عن أبي معاوية إبراهيم بن موسى الرازي فهل هو نفسه إبراهيم بن موسى الرازي شيخ أبي داود؟

و الحديث موجود بسنده رواه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (ص105 مسند علي)!

و هذا الكلام

----

إبراهيم بن موسى الرازي: (ثقة حافظ) تقريب التهيب لابن حجر 1\ 67

----

نقله لي أحد الرافضة و عندما رجعت لتقريب التهذيب لم أجد له وجود!

فهل هو موجود و لم أبحث جيداً؟

أرجو المساعدة بارك الله فيكم

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:05 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فاحذر تدليس الرافضة، قبحهم الله:

فأما إبراهيم بن موسى بن يزيد التميمي أبو إسحاق الفرَّاء الرازي فقد قال الحافظ:

ثقة حافظ من العاشرة (نسخة شاغف، 261)

والذي تسأل عنه قد نص أبو جعفر ابن جرير أنه غيره

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 06 - 08, 12:15 ص]ـ

بارك الله فيكم

إبراهيم بن موسى الفراء الرازي الصغير من أركان الحديث لا يسأل عنه أثنى عليه أحمد ويحيى وأبو زرعة والبخاري وغيرهم وسمع منه أبو زرعة ما لا يحصى

ولا يمكن أن يكون هو راوي هذا الحديث عن أبي معاوية

/// لأن هذا المتن منكر كذب أجمع المتقدمون من النقاد على ذلك فلو رواه الرازي الصغير لسقط حديثه _وكم من حديث أسقط ألف حديث كما قال أبو الحسن الدارقطني وأمثلته في كلام النقاد كثير_ أو لأنكر عليه الأئمة ذلك وشنعوا عليه فيه _كما صنعوا مع غيره _ ولم يصدر منهم ذاك المدح في حقه

/// ولأن هذا الحديث مشهور بأبي الصلت هو الذي وضعه على أبي معاوية الضرير واشتهر به واشتهر إنكار الأئمة النقاد ذلك عليه ثم سرقه منه الضعفاء والهلكى

فالحديث حديثه ولم يحدث به أبو معاوية _على رأي_ هذا هو الواقع الحديثي لهذا السند وهو مهم في فهم علل الأخبار كما هو مقرر في موضعه

فكل من حدث به إنما سرقه من أبي الصلت كما قال أبو حاتم البُستي وأبو أحمد ابن عَدي

/// فلو رواه الرازي الصغير لافتضح به كما قال أبو زرعة: "كم من خلق افتضحوا به" ولكن الأمر ليس كذلك بل تتابع الأئمة على الثناء عليه ومنهم أبو زرعة

/// ثم إني لم أجد لابن جرير رواية عن الرازي الصغير إلا بواسطة

قال في تهذيبه: "حدثني عبد الله بن عمير الرازي قال: سمعت إبراهيم بن موسى يعني الفراء الرازي قال: سئل ابن عيينة عن الإرجاء ...... "

وهنا روى عن إبراهيم بن موسى الرازي مباشرة ونص على أنه ليس هو الفراء يعنى الرازي الصغير وأنه لا يعرفه

فهو يعرف الرازي الفراء الصغير ويروي عنه بواسطة ويروى عن هذا بغير واسطة وينص على أنه ليس هو الرازي الصغير

/// وكيف يكون هو والرازي الصغير أشهر من نار على علم عند أهل الحديث فهو ركن من أركان الحديث كما هو منصوص عليه في ترجمته

فأنى لابن جرير _واسع الرواية والدائرة_ أن يجهله ولا يعرفه

/// ثم إن هذا الحديث لم يروه عن أبي معاوية من أصحابه الثقات أحد وإنما راوه أبو الصلت فكذبوه كما قال أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي كما في جاء في تاريخ دمشق وأبو جفر هذا هو

الحافظ الجبل الكبير مُطَيَّن على وزن المفعول وأما الذي على وزن الفاعل فذاك شيخ لابن منده

والرازي الصغير من الثقات الأثبات من أصحاب أبي معاوية

********

وعلى التنزل فقد نقل ابن معين عن ابن نمير أن أبا معاوية حدث به قديما ثم رجع عنه

*********

وعلى التنزل فإنه معلول بتدليس الأعمش وليس ذلك لأن عنعنة الأعمش لا تقبل ولكن:

/// لأن هذا المتن منكر فلو لم نجد في السند علة قادحة باطلاق لعللناه بعلة غير قادحة على الاطلاق وهي عنعنة الأعمش هنا وهو مذهب النقاد من أهل الحديث كما هو مقرر في موضعه

/// ولأن الأعمش متشيع وهنا روى ما يقوي بدعته وليس ذلك لأننا نرد رواية المبتدع _وليس الأعمش بمبتدع_ إذا روى ما يقوي بدعته

بل لأنه أضيف إلى ذلك تدليسه مع نكارة المتن ولأن البخاري أعلَّ في تاريخه الصغير خبراً رواه الأعمش عن سالم يتعلق بالتشيع بقوله "والأعمش لا يدري سمع هذا من سالم أم لا قال أبو بكر بن عياش عن الأعمش أنه قال: نستغفر الله من أشياء كنا نرويها على وجه التعجب اتخذوها ديناً"

قاله المعلمي في التعليق على فوائد مُحُمُّد الشوكاني

/// ولأن الأعمش لم يسمع من مجاهد إلا أحاديث قليلة معدودة كما قال النقاد وباقيها مدلسة عن الضعفاء

***********

إذا تقرر هذا فإبراهيم المذكور لعله الجرجاني الوزدولي الذي ذكر أبو أحمد في الكامل له حديثا منكرا عن أبي معاوية وهو خليق أن لا يعرفه أبو جعفر ولعله لعدم معرفته نسبه رازيا والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير