تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويظهر من صنيع هؤلاء الأئمة أن الواقدي يؤخذ عنه ما عرف اختصاصه به وهو المغازي والسير والأخبار، ولكن يحتاط فيما إذا تضمنت المرويات عنه أشياء في العقائد أو الأحكام والشريعة، وكذلك عند الاختلاف يرجح مرويات من كان أوثق منه، والله أعلم.

http://islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=77942

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[22 - 06 - 08, 03:35 م]ـ

الواقدي لا يحتج به عند أهل العلم.

وليت الإخوان الذين نقلوا كلام من مشى القول فيه - كالذهبي مثلا - ليتهم ذكروا جميع كلامه حتى يتبين الموقف منه، لا أن يقتصوا بعضا من كلامه دون الآخر.

ولذلك سأذكر كلام من اتهمه ولم يرو عنه شيئا أصلا من أئمة هذا الشأن.

قال الإمام البخاري: " متروك الحديث، تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك، وإسماعيل بن زكريا ".

وقال الإمام أحمد: " هو كذاب ".

وقال الإمام يحيى بن معين: " ليس بشيء " وفي موضع آخر: " ضعيف " وفي آخر: " ليس بثقة ".

وقال الإمام ابن المديني: " الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي، ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شيء ".

وقال الإمام أبو داود لابن المبارك: " حَدِّثنا عن الواقدي، قال: سوء ".

وقال الإمام النسائي: " متروك الحديث ".

وقال الإمام ابن عدي: " ومن يروي عن الواقدي من الثقات فتلك الأحاديث غير محفوظة عنهم إلا من رواية الواقدي؛ والبلاء منه ومتون أخبار الواقدي غير محفوظة وهو بين الضعف ".

الضعفاء الصغير للبخاري ص 215

الضعفاءالكبير للعقيلي 4/ 107 - 109

الكامل لابن عدي 6/ 241 - 243

ولذلك قال الإمام الذهبي: " وقد تقرر أن الواقدي ضعيف ... ونُورد آثاره من غير احتجاج ... فهذه الكتب الستة ومسند أحمد وعامة من جمع في الأحكام نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء، بل متروكين ومع هذا لا يُخرجون لمحمد بن عمر شيئاً ... إذ قد انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة وأن حديثه في عِداد الواهي ". أهـ باختصار.

سير أعلام النبلاء للذهبي 8/ 303 تحقيق عمر بن غرامة العمروي

وأذكر كلمة لعلها - للإمام ابن القيم - أنه قال: " الواقدي لا يحتج به إذا وافق، فكيف إذا خالف ".

فهو لا يحتج به ولا كرامة، وليس أهلا لأن يُروى عنه.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[25 - 06 - 08, 01:10 ص]ـ

الواقدي بريء من تهمة الرفض المحض وهل يعقل أن يتولى القضاء في عهدالرشيد

رافضي محض؟!

الأخ الكريم صقر أنا في واد وأنت في واد!

قال ابن تيمية:وكثير من الناس لا يحتج بروايته المفردة إما لسوء حفظه وإما لتهمة في تحسين الحديث وإن كان له علم ومعرفة بأنواع من العلوم ولكن يصلحون للاعتضاد والمتابعة كمقاتل بن سليمان ومحمد بن عمر الواقدي وأمثالهما فإن كثرة الشهادات والأخبار قد توجب العلم وإن لم يكن كل من المخبرين ثقة حافظا حتى يحصل العلم بمخبر الأخبار المتواترة وإن كان المخبرون من أهل الفسوق إذا لم يحصل بينهم تشاعر وتواطؤ والقول الحق الذي يقوم عليه الدليل يقبل من كل من قاله وإن لم يقبل بمجرد إخبار المخبر به

وقال أيضا:

ومعلوم أن لواقدى نفسه خير عند الناس من مثل هشام بن الكلبى وأبيه محمد بن السائب وامثالهما وقد علم كلام الناس فى الواقدى فإن ما يذكره هو وأمثاله إنما يعتضد به ويستأنس به وأما الإعتماد عليه بمجرده فى العلم فهذا لا يصلح

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[25 - 06 - 08, 02:02 ص]ـ

لو كان هذا الإتهام صحيحاً, لبطل الإحتجاج بكتب السيرة النبوية, وصار النقل عنها مردوداً!!

لأنَ أغلب روايات السير والمغازي مدارها على الواقدي ... وعلى الواقدي إعتمد ابن هشام وابن سعد,,,,

ولم يُنقل عن أحد من السلف أو الخلف تهمة رمي الواقدي بالرفض

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[25 - 06 - 08, 08:05 ص]ـ

أي ثقة في من هو متهم بالكذب.

لو كان هذا الإتهام صحيحاً, لبطل الإحتجاج بكتب السيرة النبوية, وصار النقل عنها مردوداً!!

لأنَ أغلب روايات السير والمغازي مدارها على الواقدي ... وعلى الواقدي إعتمد ابن هشام وابن سعد,,,,

ولم يُنقل عن أحد من السلف أو الخلف تهمة رمي الواقدي بالرفض

هذا الإلزام غير صحيح، و السيرة النبوية ولله الحمد مروية من طرق صحيحة ليس فيها الواقدي الكذاب.

ويكفي ما ذكره العلماء سابقا فيه، وأنهم لم يرووا عنه في كتبهم لا في الأحكام ولا في السيرة والأخبار.

: " متروك الحديث، تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك، وإسماعيل بن زكريا ".

" هو كذاب ".

" ليس بشيء "

" ضعيف "

" ليس بثقة ".

" ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شيء ".

سوء ".

" متروك الحديث ".

" والبلاء منه ومتون أخبار الواقدي غير محفوظة وهو بين الضعف ".

" الواقدي ضعيف ...

ونُورد آثاره من غير احتجاج

... فهذه الكتب الستة ومسند أحمد وعامة من جمع في الأحكام نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء، بل متروكين ومع هذا لا يُخرجون لمحمد بن عمر شيئاً ...

إذ قد انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة وأن حديثه في عِداد الواهي ".

فهو لا يحتج به ولا كرامة، وليس أهلا لأن يُروى عنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير