تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مسلم2003]ــــــــ[25 - 06 - 08, 11:57 ص]ـ

تهمة الكذب منفية عنه، وسببها ما يعرف بجمع الأحاديث تلك الطريقة التي اشتهر بها الواقدي واتهموه بسببها ..

يلزم من يريد معرفة حالة مطالعة مقدمة الإمام الحافظ ابن سيد الناس رحمه الله في كتابه في السيرة، ففيها كلام مهم في أمر الواقدي ..

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[25 - 06 - 08, 01:19 م]ـ

كلام غير صحيح!

أحسنت!

والرجل قديم جداً، عاش في عصر لم يصل فيه الخبث إلى هذا المستوى، ولم يكن هناك ما يدعو إلى التقية في هذه المسائل، بدليل أن الطرف الشيعي كان يروي ما يشاء، ويرد عليه الآخرون، من غير حاجة إلى التقية!

ومن غير المعقول أن يخفى ذلك على كاتبه محمد بن سعد ويطلع عليه الأستاذ علال!

والقول العدل في الواقدي وأمثاله هو قول شيخ الإسلام المسطور أعلاه، رحمه الله تعالى.

وأما الذين يخلطون بين التاريخ والحديث في عصرنا، ويشترطون في اللغوي والإخباري والأديب أن يكون من رجال الصحيحين، فقد فتحوا علينا باباً من الفساد، وصار أصحاب الأهواء - حتى من الرافضة - يستخدمون هذا المنهج للتلبيس والتشكيك والاختراق، كما يفعل مرتضى العسكري وحسن المالكي وغيرهما.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 06 - 08, 08:06 م]ـ

أهذا الإلزام غير صحيح، و السيرة النبوية ولله الحمد مروية من طرق صحيحة ليس فيها الواقدي الكذاب.

ويكفي ما ذكره العلماء سابقا فيه، وأنهم لم يرووا عنه في كتبهم لا في الأحكام ولا في السيرة والأخبار.

صدقت بارك الله بك. فأغلب السيرة مروية عن غير الواقدي. وكتب السيرة النبوية الصحيحة قد استغنت عن الواقدي.

والحمد لله الذي أغنى عباده المتقين عن الكذابين من أمثال الواقدي الرافضي أو مقاتل المجسم. والله المستعان على ما يصفون.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:14 م]ـ

الواقدي بريء من تهمة الرفض المحض وهل يعقل أن يتولى القضاء في عهدالرشيد

رافضي محض؟!

قال ابن تيمية:وكثير من الناس لا يحتج بروايته المفردة إما لسوء حفظه وإما لتهمة في تحسين الحديث وإن كان له علم ومعرفة بأنواع من العلوم ولكن يصلحون للاعتضاد والمتابعة كمقاتل بن سليمان ومحمد بن عمر الواقدي وأمثالهما فإن كثرة الشهادات والأخبار قد توجب العلم وإن لم يكن كل من المخبرين ثقة حافظا حتى يحصل العلم بمخبر الأخبار المتواترة وإن كان المخبرون من أهل الفسوق إذا لم يحصل بينهم تشاعر وتواطؤ والقول الحق الذي يقوم عليه الدليل يقبل من كل من قاله وإن لم يقبل بمجرد إخبار المخبر به

وقال أيضا:

ومعلوم أن لواقدى نفسه خير عند الناس من مثل هشام بن الكلبى وأبيه محمد بن السائب وامثالهما وقد علم كلام الناس فى الواقدى فإن ما يذكره هو وأمثاله إنما يعتضد به ويستأنس به وأما الإعتماد عليه بمجرده فى العلم فهذا لا يصلح

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

لخص شيخ الإسلام ما يخص حال الواقدي فأصاب والحمد لله تعالى.، وهذا ما ذهب إليه أهل العلم أيضا.

وقال الذهبي: "وقد تقرر أن الواقدي ضعيف، يحتاج إليه في الغزوات والتأريخ ".

وقال في موضع آخر: "الواقدي جمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين فاطرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم. " [ينظر: سير أعلام النبلاء (9/ 454)].

ويظهر من صنيع هؤلاء الأئمة أن الواقدي يؤخذ عنه ما عرف اختصاصه به وهو المغازي والسير والأخبار، ولكن يحتاط فيما إذا تضمنت المرويات عنه أشياء في العقائد أو الأحكام والشريعة، وكذلك عند الاختلاف يرجح مرويات من كان أوثق منه، والله أعلم.

ولدراسة التاريخ الإسلامي منهج نتج عن قصة تدوين التاريخ الإسلامي إذا صح التعبير، فقد شوه هذا التاريخ وخلط بالغث والسمين في فترة من الفترات مما أجبر أهل العلم على تدوينه بطريقة استوعبوا فيها كل ما وصلهم بحيث يستطيع الدارس الواعي أن يستنتج الحق بكل سهولة ووضوح، وهذا معلوم.

أما عن السيرة النبوية، الحمد لله تعالى،القرآن الكريم قد أرشدنا إلى أمور وكذلك الأحاديث الصحيحة تصلح لأن تكون أساسا مهما لنقد باقي المرويات التي أتت من أشباه الواقدي، والذين وصفوا بالضعف من قبل أهل العلم،.

وهذه الرا بط فيه محاضرة للشيخ حاتم العوني يتحد ث فيها عن أسانيد أهل التفسير، وبعبارة أدق عن عبارة الإمام أحمد المشهورة ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=141466.

والله أعلم وأحكم.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[25 - 06 - 08, 10:16 م]ـ

خزانة الأدب:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحاتم الشريف

كلام غير صحيح!

أحسنت!

والرجل قديم جداً، عاش في عصر لم يصل فيه الخبث إلى هذا المستوى، ولم يكن هناك ما يدعو إلى التقية في هذه المسائل، بدليل أن الطرف الشيعي كان يروي ما يشاء، ويرد عليه الآخرون، من غير حاجة إلى التقية!

بارك الله فيكما

و الدليل الثالث هو أن الشيعي ابن النديم – صاحب الفهرست – كشف لنا أمر الواقدي دون التباس، فقال عنه: كان يتشيع حسن المذهب، يلزم التقية.

لاحظ قول ابن النديم:كان يتشيع حسن المذهب.

ولم يقل شيعياً غالياً أو رافضياً

ومن اتهم الرجل بالتشيع والرفض والحقد الدفين على الصحابة!! عليه أن يأتي بالبينة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير