ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 09:14 م]ـ
السلام عليكم
كون الواقدي متروك مفروغ منه
اما وصفه بالخبث والرفض فليعد من قال ذلك جوابا عنه يوم توزن الاعمال والاقوال
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 07 - 08, 04:24 ص]ـ
استغفر الله لي ولأخي الهلالي ولسائر إخواني
تكذيب أئمة المسلمين للواقدي موجود في ترجمته (وهذا ستجده قبل أحمد وبعده). وأقوالهم هي نتيجة سبر حديثه لا بسبب تقليد، فليس هذا من عادتهم وليس هذا ما تدل عليه أقوالهم. والعشرة الذين عدّلوا الواقدي ليس فيهم من يبلغ مرتبة من جرحه. وفرق بين من غرّته تقية الواقدي وأعجبه سعة علمه، وبين من سبر حديثه فعرف أن الواقدي يكذب.
والواقدي ليس كأي شيعي، فالشيعة حمقى في الغالب، وقد اشتهروا بذلك حتى قال إمام الكوفة الشعبي: ما رأيت أحمق من الخشبية لو كانوا من الطير لكانوا رخما ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا. لكن الواقدي فيه ذكاء وخبث، فتجده لا يصرح بتشيعه، بل يضع روايات باطنها التشيع تطعن في الروايات السنية. فمثلا يروى عن أبي غطفان قال سألت بن عباس أرأيت رسول الله، توفي ورأسه في حجر أحد قال توفي وهو لمستند إلى صدر علي قلت فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت توفي رسول الله، بين سحري ونحري فقال بن عباس أتعقل والله لتوفي رسول الله، وإنه لمستند إلى صدر علي وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس وأبى أبي أن يحضر وقال إن رسول الله، كان يأمرنا أن نستتر فكان عند الستر». ومثل هذا كثير.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 07 - 08, 04:28 ص]ـ
ومما يستأنس به أيضا على أن الواقدي ليس من الإمامية والرافضة أنه كان كريما سخيا
وهذه الصفة معدومة في الرافضة وإن تكلفوا بينما نجدها عند الواقدي سجية كما يظهر والله أعلم
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[03 - 07 - 08, 05:53 ص]ـ
استغفر الله لي ولأخي الهلالي ولسائر إخواني
تكذيب أئمة المسلمين للواقدي موجود في ترجمته (وهذا ستجده قبل أحمد وبعده). وأقوالهم هي نتيجة سبر حديثه لا بسبب تقليد، فليس هذا من عادتهم وليس هذا ما تدل عليه أقوالهم. والعشرة الذين عدّلوا الواقدي ليس فيهم من يبلغ مرتبة من جرحه. وفرق بين من غرّته تقية الواقدي وأعجبه سعة علمه، وبين من سبر حديثه فعرف أن الواقدي يكذب.
والواقدي ليس كأي شيعي، فالشيعة حمقى في الغالب، وقد اشتهروا بذلك حتى قال إمام الكوفة الشعبي: ما رأيت أحمق من الخشبية لو كانوا من الطير لكانوا رخما ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا. لكن الواقدي فيه ذكاء وخبث، فتجده لا يصرح بتشيعه، بل يضع روايات باطنها التشيع تطعن في الروايات السنية. فمثلا يروى عن أبي غطفان قال سألت بن عباس أرأيت رسول الله، توفي ورأسه في حجر أحد قال توفي وهو لمستند إلى صدر علي قلت فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت توفي رسول الله، بين سحري ونحري فقال بن عباس أتعقل والله لتوفي رسول الله، وإنه لمستند إلى صدر علي وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس وأبى أبي أن يحضر وقال إن رسول الله، كان يأمرنا أن نستتر فكان عند الستر». ومثل هذا كثير.
" - يعتبر ابن سعد –رحمه الله- أحد الحفاظ الكبار والثقات المتحرين وهو تلميذ الواقدي، وقد تمتع ابن سعد بشخصية علمية فريدة،ويتجلى ذلك في سعة عمله بالتاريخ والمغازي والسير بالإضافة إلى جمعه بين أسلوب المؤرخين، وطريقة المحدثين، وطول باعه في الرواية، ونقد الأسانيد والمتون، والدراية بالعلل، ومعرفة الرجال وأحوالهم.
وابن سعد وإن تأثر بشيخه الواقدي، فقد ظهرت شخصيته الحديثية في هذا الجزء بما جعله متفوقاً على أستاذه مبايناً له في المنزلة والمكانة، بل لم يعرج عليه في أحاديث الحلال والحرام إلا نادراً، وإنما أخذ عنه في الفن الذي يبرز فيه الواقدي. "
الواقدي يخرج لنا كابن سعد ثم يتهم بالرفض، هذا عجيب!
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[03 - 07 - 08, 06:02 ص]ـ
والواقدي ليس كأي شيعي، فالشيعة حمقى في الغالب، وقد اشتهروا بذلك حتى قال إمام الكوفة الشعبي: ما رأيت أحمق من الخشبية لو كانوا من الطير لكانوا رخما ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا. لكن الواقدي فيه ذكاء وخبث، فتجده لا يصرح بتشيعه، بل يضع روايات باطنها التشيع تطعن في الروايات السنية. فمثلا يروى عن أبي غطفان قال سألت بن عباس أرأيت رسول الله، توفي ورأسه في حجر أحد قال توفي وهو لمستند إلى صدر علي قلت فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت توفي رسول الله، بين سحري ونحري فقال بن عباس أتعقل والله لتوفي رسول الله، وإنه لمستند إلى صدر علي وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس وأبى أبي أن يحضر وقال إن رسول الله، كان يأمرنا أن نستتر فكان عند الستر». ومثل هذا كثير.
كما ذكرت سابقا أن المؤرخين أو الإخباريين، ورواة السير، يكثرون من رواية الأخبار المتضاربة أحيانا، تاركين المجال للدارس فيما يخص البحث والتمحيص للظروف المعروفة والتي عرضتها سابقا، وإذا صح هذا الدليل كدليل نقول لنفرض،
فعلى أئمة الإسلام السلام كابن كثير، والطبري، وكل من تخصص في التأريخ، فهذا في القياس عجيب.
وكم من علماء وأئمة قاموا برواية أحاديث ضعيفة لأسباب يعلمها أهل الصنعة، فماذا نصنع بهم، ولذلك أفردوا مؤلفات للأحاديث الصحيحة.
¥