تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 07 - 08, 09:31 ص]ـ

سبحان الله راجع جيداً كلامي. الواقدي هو الذي وضع الخبر ليطعن في الرواية السنية.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 07 - 08, 09:36 ص]ـ

" - يعتبر ابن سعد –رحمه الله- أحد الحفاظ الكبار ...

[ COLOR=red] الواقدي يخرج لنا كابن سعد ثم يتهم بالرفض، هذا عجيب!

بل كلامك والله أعجب. ابن سعد صار من الحفاظ والكبار كذلك؟!! من أين لك ذلك؟ فالدعاوى سهلة لكن العبرة بالدليل. فأين تجد من السلف من كان يحتج بقول ابن سعد؟ مع أنهم احتجوا برجال خالفوهم في المذهب حتى أنهم كانوا يذكرون أقوال ابن خراش والشاذكوني لأن عندهم علم، فأين ذكروا ابن سعد؟

لقد طعن أئمة الحديث في عدالته، وفي أحكامه، أما في روايته فهو في مرتبة صدوق، ولم يخرج له أصحاب الكتب الستة. قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله (أحمد بن حنبل): «أخبَرَني اليوم إنسانٌ بشيءٍ عجب! زعم أن فلاناً أمر بالكتاب عن سعد بن العوفي، وقال: "هو أوثق الناس في الحديث"». فاستعظم ذاك أبو عبد الله جداً، وقال: «لا إله إلا الله. سبحان الله! ذاك جهمي امتحن أول شيء –قبل أن يُخَوّفوا وقبل أن يكون ترهيب– فأجابهم». قلت لأبي عبد الله: «فهذا جهمي إذاً؟». فقال: «فأي شيء؟!». ثم قال أبو عبد الله: «لو لم يكن هذا أيضاً، لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه، ولا كان موضعاً لذاك». اهـ. أي حتى لو لم يكن ابن سعد جهمياً مطعوناً في عدالته، لما جاز أن يكتب عنه، ولا كان مستحقاً لهذه الرتبة. كما أن أغلب مادته من الواقدي المتروك، كما ذكر ابن حجر في "مقدمة الفتح" عند ترجمة عبد الرحمن بن شريح. وقال المعلمي: «ليس ابن سعد في معرفة الحديث ونقده ومعرفة درجات رجاله، في حد أن يُقبل منه تليين منه ثبّته غيره. على أنه في أكثر كلامه، إنما يتابع شيخه الواقدي. والواقدي تالف».

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 07 - 08, 11:55 ص]ـ

أستاذنا الفاضل

تأملوا الفرق بين (سعد بن العوفي) وبين محمد بن سعد الكاتب

رحمكم الله

وترجمته في تاريخ بغداد

(سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي حدث عن أبيه وعن فليح بن سليمان ومحمد بن طلحة بن مصرف وسليمان بن قرم روى عنه ابنه محمد ومحمد بن غالب التمتام وأبو بكر بن أبي الدنيا أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا محمد بن سعد العوفي حدثني أبي حدثنا عمرو بن عطية والحسين بن الحسن بن عطية عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت نزلت هذه الآية في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين قالت وكنت على باب البيت فقلت أين انا يا رسول الله قال أنت في خير والى خير أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد بن عيسى الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله أخبرني اليوم انسان بشيء عجب زعم ان فلانا أمر بالكتاب عن سعد بن العوفي وقال هو أوثق الناس في الحديث فاستعظم ذاك أبو عبد الله جدا وقال لا اله الا الله سبحان الله ذاك جهمى امتحن أول شيء قبل ان يخوفوا وقبل ان يكون ترهيب فاجابهم قلت لأبي عبد الله فهذا جهمى إذا فقال فاى شيء ثم قال أبو عبد الله لو لم يكن هذا أيضا لم يكن ممن يستأهل ان يكتب عنه ولا كان موضعا لذاك)

وهذا الذي ذكره الحافظ ابن حجر - رحمه الله - عن متابعة ابن سعد لأحكام الواقدي

(أعني في إطلاق ذلك)

قد تعقبه غير واحد من المعاصرين

ولو صح هذا ففيه إثبات أن الواقدي غير رافضي لأننا لم نجد في أحكام ابن سعد أي ميل للشيعة

والله أعلم

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 07 - 08, 02:01 م]ـ

سبحان الله راجع جيداً كلامي. الواقدي هو الذي وضع الخبر ليطعن في الرواية السنية.

نريد أن نستفيد منك بارك الله فيك!

كيف ثبت عندك أن الواقدي هو الذي وضع الخبر؟

وكيف ثبت عند أن غرضه أن يطعن في الرواية السنية؟

ـ[أبو عبدالله بن محمد]ــــــــ[03 - 07 - 08, 03:24 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير