ـ[عصام البشير]ــــــــ[24 - 08 - 08, 02:51 م]ـ
والمقصود أن اتهام الواقدي بكونه كان من الإمامية يحتاج إلى دليل
أحسنت بارك الله فيك شيخنا الكريم.
ولم أجد في الموضوع كله - على كثرة ما فيه من كلام - دليلا معتبرا.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 08 - 08, 03:00 م]ـ
رجل تأثيره على ابن سعد واضح وضوح الشمس وابن سعد متأثر به
وابن سعد بعيد كل البعد عن التشيع
لا نجد أي ميل للشيعة
من مصادر ابن سعد كتب الواقدي وكلام الواقدي
وقد ذكر غير واحد أن الواقدي في كلامه عن العراقيين نوع انحراف
سبحان الله
رافضي إمامي وينحرف عن أهل العراق إن قيل تقية يقال أثبت العرش ثم انقش اثبت ترفضه
ثم ما هذه التقية سنين في المدينة وسنين في بغداد
ولا أحد يعرف تشيعه , بل أين رواة الشيعة عنه ,من من تلاميذ الواقدي من شياطين الرافضة
من يا ترى
هل ألف كتابا ينصر فيه مذهب الإمامية
رجل قاضي في بغداد عاصمة الخلافة في عهد لا يسمح فيه للرافضة بالتصدر
في منصب كهذا أبدا
ويموت ويصلى عليه ولا يعرف ترفضه
وبغداد عاصمة الخلافة
ثم
هل ذكر في كتب الشيعة فعلا
أما كتاب مثل أعيان الشيعة فهذا كتاب متأخر جدا
وكذا كتاب القمي ت 1359
وهذا الكلام الذي نقله القمي هو كلام ابن خلكان في وفيات الأعيان
أقصد قوله (كان إماما عالما)
فهل الواقدي مذكور فعلا في كتب مثل كتب ابن بابويه والكشي والطوسي
وأمثالهم من المتقدمين
ولو كان لذكره الشيعة
ولنقله ابن حجر حيث أنه جرد كتبهم
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 08 - 08, 08:01 م]ـ
للفائدة:
موضوع لماذا يترجم الشيعة لأئمة السنة في كتبهم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82716
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 08 - 08, 08:21 م]ـ
والمقصود أن اتهام الواقدي بكونه كان من الإمامية يحتاج إلى دليل
قد تقدمت أدلة كثيرة في الموضوع لكنها على تشيعه وليس إماميته. وقد تبين أنه يضع أحاديثاً تروج للتشيع. أما ابن سعد فإن خفي عليه كذبه مع كثرته، فأولى أن يخفى عليه تشيعه. مع أن اتهامه بالكذب أشد بمرات من اتهامه بالتشيع، فإن عدداً ممن فيهم ميل للتشيع كانوا من أهل الصدق. فمن اتهمه بالكذب لا حاجة له أن يفصل في مذهبه.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 08 - 08, 08:56 م]ـ
(و الدليل الثاني هو أن الواقدي روى أخبارا شيعية تتفق مع مذهبه، منها أنه روى أن عليا كان من معجزات الرسول –عليه الصلاة و السلام – كما كانت العصا من معجزات موسى –عليه السلام -،و إحياء الموتى من معجزات عيسى –عليه السلام -.
و الدليل الثالث هو أن الشيعي ابن النديم – صاحب الفهرست – كشف لنا أمر الواقدي دون التباس، فقال عنه: كان يتشيع حسن المذهب، يلزم التقية.
قلت: الدليل الثاني هو الأقوى والتشيع ظاهر في مرويات الواقدي التاريخية ويظهر فيها الحقد الدفين على الصحابة)
انتهى
(و الدليل الثاني هو أن الواقدي روى أخبارا شيعية تتفق مع مذهبه، منها أنه روى أن عليا كان من معجزات الرسول –عليه الصلاة و السلام – كما كانت العصا من معجزات موسى –عليه السلام -،و إحياء الموتى من معجزات عيسى –عليه السلام -.
و الدليل الثالث هو أن الشيعي ابن النديم – صاحب الفهرست – كشف لنا أمر الواقدي دون التباس، فقال عنه: كان يتشيع حسن المذهب، يلزم التقية.
قلت: الدليل الثاني هو الأقوى والتشيع ظاهر في مرويات الواقدي التاريخية ويظهر فيها الحقد الدفين على الصحابة)
انتهى
التقية والحقد الدفين مذهب الإمامية
وإلا كان الرجل متشيع كما نقل عن عبد الرزاق وعن عبيد الله بن موسى وأمثالهم
ولا يقال فيهم أنهم كانوا يلزمون التقية
والله أعلم
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 01:19 ص]ـ
لايمكن أن يكون الواقدي ت (207) إمامياً , لأن مذهب الإمامية لم يرى النور - أو بالأحرى الظلمة - إلا في أواخر القرن الثالث الهجري , وبالتحديد عند متأخري أصحاب علي الرضا ,والمتوفي سنة 203 هـ , أو تلاميذهم.
أما رفضه , فالله أعلم , أما عدم وثاقته فمفروغ منها.
¥