ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 08:20 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء,,
وأعظم لكم المثوبه
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 08:45 م]ـ
الإخوة الكرام الذين يستشهدون بكلام ابن تيمية:
على فرض عدم صحة من قال إن الواقدي شيعي، لا أجد في نقولات الأئمة التي نقلتموها وخاصة كلام ابن تيمية قبولاً لروايات الواقدي التي انفرد بها.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 08:50 م]ـ
والقول العدل في الواقدي وأمثاله هو قول شيخ الإسلام المسطور أعلاه، رحمه الله تعالى.
وأما الذين يخلطون بين التاريخ والحديث في عصرنا، ويشترطون في اللغوي والإخباري والأديب أن يكون من رجال الصحيحين، فقد فتحوا علينا باباً من الفساد، وصار أصحاب الأهواء - حتى من الرافضة - يستخدمون هذا المنهج للتلبيس والتشكيك والاختراق، كما يفعل مرتضى العسكري وحسن المالكي وغيرهما.
بارك الله في الأخ خزانة الأدب ولعل دفاع البعض عن الواقدي هو ما تحته. لكن حسبي في أهل الحديث في زماننا أنهم لا يشترطون في قبول الروايات أن يكون الراوي من رجال الصحيحين.
والعسكري وحسن المالكي ليس نزاعنا معهم فيما ينقضونه عندنا بل في ما يأتون به من طامات لا يستطيعون إثباتها.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 08 - 08, 09:10 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 08 - 08, 09:42 م]ـ
ثم تأملت كلام ابن حجر
(وهذا الحديث يعارض ما أخرجه الحاكم وابن سعد من طرق أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ورأسه في حجر علي وكل طريق منها لا يخلو من شيعي فلا يلتفت إليهم وقد رأيت بيان حال الأحاديث التي أشرت إليها دفعا لتوهم التعصب قال ابن سعد ذكر من قال توفي في حجر علي وساق من حديث جابر سأل كعب الأحبار عليا ما كان آخر ما تكلم به صلى الله عليه وسلم فقال أسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال الصلاة الصلاة فقال كعب كذلك آخر عهد الأنبياء وفي سنده الواقدي وحرم بن عثمان وهما متروكان وعن الواقدي عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ادعوا إلى أخي فدعي له على فقال ادن مني قال فلم يزل مستندا إلى وأنه ليكلمني حتى نزل به وثقل في حجري فصحت يا عباس أدركني فإني هالك فجاء العباس فكان جهدهما جميعا أن أضجعاه فيه انقطاع مع الواقدي وعبد الله فيه لين وبه عن أبيه عن علي بن الحسين قبض ورأسه في حجر علي فيه انقطاع وعن الواقدي عن أبي الحويرث عن أبيه عن الشعبي مات ورأسه في حجر علي فيه الواقدي والإنقطاع وأبو الحويرث اسمه عبد الرحمن بن معاوية بن الحارث المدني قال مالك ليس بثقة وأبوه لا يعرف حاله وعن الواقدي عن سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان سألت بن عباس قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو إلى صدر علي قال فقلت فإن عروة حدثني عن عائشة قالت توفي النبي صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحرى فقال بن عباس لقد توفي وأنه لمستند إلى صدر علي وهو الذي غسله وأخي الفضل وأبي أبى أن يحضر فيه الواقدي وسليمان لا يعرف حاله وأبو غطفان بفتح المعجمة ثم المهملة اسمه سعد وهو مشهور بكنيته وثقه النسائي وأخرج الحاكم في الإكليل من طريق حبة العدني عن على اسندته إلى صدري فسالت نفسه وحبة ضعيف ومن حديث أم سلمة قالت على آخرهم عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث عن عائشة أثبت من هذا ولعلها أرادت آخر الرجال به عهدا ويمكن الجمع بأن يكون على آخرهم عهدا به وأنه لم يفارقه حتى مال فلما مال ظن أنه مات ثم أفاق بعد أن توجه فأسندته عائشة بعده إلى صدرها فقبض)
انتهى
وعند ابن سعد في الطبقات الكبرى
(أخبرنا محمد بن عمر حدثني سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان قال سألت ابن عباس أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي ورأسه في حجر أحد قال توفي وهو لمستند إلى صدر علي قلت فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري فقال بن عباس أتعقل والله لتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لمستند إلى صدر علي وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس وأبى أبي أن يحضر وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نستتر فكان عند الستر)
انتهى
وليس في الإسناد إلا الواقدي هو الذي قال فيه ابن النديم ما قال
¥