وأما سليمان بن داود بن الحصين فلم يقل بتشيعه أحد
وداود معروف
وكذا أبو غطفان
فليس في الإسناد من اتهم بالتشيع إلا الواقدي من قبل ابن النديم
فلينظر
ـ[عبد الحكم القحطاني]ــــــــ[25 - 08 - 08, 10:58 م]ـ
عذرا ايها الفاضل لم اقنع بما تقول
(كلامي باللون الأحمر)
أخي الكريم
ابن النديم الوراق جاهل وليس هو علامة أخباري بل وراق مجرد وراق مفهرس لا علم لديه
لست من سماه بذلك بل الذي سماه بذلك هو الذهبي حيث قال (محمد بن إسحاق النديم البغدادي، أبو الفرج الإخباري الأديب الشيعي المعتزلي، صاحب التصانيف. فمن كتبه كتاب الفهرست .... )
فأين سلفك في هذه المقولة؟ و نحن لم نطلع على ترجمة ابن النديم الا من امثال الذهبي و ابن حجر و غيرهم
ولا يقارن بالخطيب العالم الجليل الذي يعرف عن رجال الشيعة ما يخفى على الجاهل ابن النديم
لم أقارنه بالخطيب العالم السني الجليل ولكني قلت أنه كما استشهد ابن حجر و هو من هو! بابن النديم في أكثر من موضع عن حال بعض الشيعة و المعتزلة فكذلك نحن نستشهد لانه ليس لدى أهل السنة ما يعارض هذا الاستشهاد بل احتفت القرائن مؤكدة له.
فأنت كما ترى أيها الفاضل أن لي سلفا في هذا ولكني لا أدري من سلفك في وصف ابن النديم الرافضي الخبيث بأنه وراق محض لا علم له بأهل ملته من الشيعة؟؟
ولو كان شيعيا لذكره الشيعة الأوائل في كتبهم
و لِم يُصدق الأوائل من الشيعة و يُكذب ابن النديم مع انهم كما يقال في الهوا سوا؟؟ فكلهم روافض من شرار أهل الأرض!
يعني خفي أمره على الشيعة والسنة وتفطن لذلك الجاهل الوراق ابن النديم
تكرر
وأما عدم حفظ القرآن فقد قيل مثل ذلك في عثمان بن أبي شيبة وهو حافظ جليل
فلو ثبت أن الواقدي لم يكن يحفظ القرآن فهذا عثمان قيل فيه مثل ذلك
فهل عثمان أيضا ممن لا يؤمن بالقرآن
فهل كان ابن أبي شيبة لا يحفظ تلك السور القصاراو مثيلاتها وهل كان لا يقدر على ذلك؟ أم كان لا يحفظ القرآن كله؟ فلعله كان يحفظ كثيرا منه و لكن لم يكن يحفظه كله!!
فالحال مختلف كما ترى!!
واستنتاج الشيخ الشهيد إحسان إلهي - رحمه الله - خطأ
فائدة
هناك من أئمة الإمامية من قرأ القرآن بالروايات
وأما القرائن التي ذكرتموها ففيها من التكلف ما لا يخفى
وهب جدلا ولن نسلم لكم أن ابن حجر لم ينازع ابن النديم في ذلك فكان ماذا
غلط ابن حجر في عدم تعقبه على ابن النديم
هذا إذا سلمنا بما ذكرتم
كيف وابن حجر ما ذكر شيئا عن ابن النديم في ترجمة الواقدي في تهذيب التهذيب
1 ابن حجر يستشهد بالفهرست في كثير من المواضع
2 ابن حجر اطلع على قول ابن النديم في الواقدي فرد بعضا و سكت عن بعض
3 ابن حجر ذكره في معرض ذم ابن النديم على غلوه و تهوره؛فلو كان عند ابن حجر دفاع عن رافضية الواقدي لفعل!! فأين التكلف؟؟
أليس التكلف هو عدم الالتفات الى مثل هذه القرائن؟؟
نعم لو نقل كلام ابن النديم في تهذيب التهذيب ولم يتعقبه لكان لكلامكم وجه
ليس في ذلك كبير فرق في مسألتنا هذه أضف إلى ذلك ما نقله ابن حجر عن ابن النجار انه لا يعلم لأحد عنه رواية فأي فائدة في ذكره
وأما نقل كلام عرضي عن ابن النديم نأخذ منه أن ابن حجر ما تعقب ابن النديم
اتهم ابن حجر ابن النديم بعدة مسائل فيما يقارب نصف الصفحة أفيكون هذا كلاما عرضيا؟!
ففي ذلك نظر بين
والذهبي ليس بالمكثر عن ابن النديم
مكثر او غير مكثر المهم انه أخذ عنه و استشهد به في مواضع كما فعل ابن حجر تماما
وما ذكرتموه من القرائن فيه من التكلف ما لا يخفى
وأما قولكم - وفقكم الله - دعوى الإجماع فهذا الذي بلغنا وقد أحسن من انتهى إلى ما سمعه
وما بلغه
بلغكم اجماع!! هذه دعوى يا شيخ لم نسمعها الا منك! و لا إخال أحداً آخر يجرؤ عليها و لاتنفق في سوق النقاش العلمي كما تعلم. فأين النقل المحرر في ذلك؟ و من من العلماء نقل الإجماع على براءة الواقدي من الرفض و التشيع؟
فمن كان لديه فضل علم فلينقل لنا من اتهم الواقدي بمذهب الرافضة من علماء الحديث
هذا لو كان الرجل ثقة عندنا و لكنه كذاب، و لذا فقد اكتفى أهل العلم بذكر اظهر صفة فيه و هي الكذب فاندفع بذلك شره في الرواية، اما رافضيته فانه كان حاذقا ماهرا في استخدام التقية لإخفائها، و ليس بلازم أن يعرف أهل العلم ذلك فقد خفي على الصحابة كثير من المنافقين!
و عدم العلم بالشيء ليس علما بالعدم.
فعدم علمك أن أحدا من أهل العلم يعلم انه رافضي لا يعني انه ليس رافضيا فالله لم يتعهد لنا بنقل ذلك و انما تعهد بحفظ سنته و قد اندفع شر الواقدي عن السنة بمعرفة أهل العلم لكذبه!
والعلم عند الله. وهو الموفق لا رب سواه.
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[26 - 08 - 08, 01:29 ص]ـ
أخي الكريم , عبد الحكم القحطاني ,.
لا أدري حقيقة ما فائدة كلام ابن النديم , وتحرير موقف ابن حجر مما يورده ابن النديم في الفهرست؟
فلو سألت نفسك سؤالا , ماهو دليل ابن النديم (الإمامي الأصولي) , في نسبة الواقدي لمذهبهم؟
ولاحظ هو لاينسبة للتشيع المعروف عند أهل الحديث , بل ظاهر كلامه نسبة لمذهب الإمامية , بل أن كثير منهم لايفرق بين من نقول في حقه متشيع , وبين من نقول في حقه رافضي , وبين من نقول في حقه إمامي , ولو طالعت كتبهم وعلى سبيل المثال كتاب رجال الشيعة في اسانيد السنة - تأليف: الشيخ محمد جعفر الطبسي. لعرفت ذلك.
وهذا هو الكتاب المذكوى أعلاه (معد للقراءة فقط) وستجد طائفه من أئمة أهل الحديث كالأعمش و أبو إسحاق السبيعي وحفيده وغيرهم الكثير.
####
¥