تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عبارات طريفة تدل على الجرح]

ـ[أبو عبد المعين]ــــــــ[22 - 06 - 08, 12:52 م]ـ

أثناء البحث في كتب الجرح والتعديل تمر بك عبارات طريفة تدل على الجرح وهي عبارات خاصة لا تدخل في المصطلحات المعروفة التي تدل على الجرح ولكنها قد تقال وتستعمل ولمرة واحدة.

وهذه العبارات على طرافتها قد تشكل أحيانا على المبتدئين مثلي لأنها تحتاج إلى تدقيق ومنها على سبيل المثال:

1 - ميزان الاعتدال - (ج 1 / ص 27)

وقال أحمد: في سبيل الله دراهم أنفقناها إلى عدن إلى إبراهيم بن الحكم.

2 - وماورد في ترجمة - سلم العلوى البصري ابن قيس.

وقال شعبة - فيما رواه عبدالله بن إدريس عنه:سلم ذ اك الذى يرى الهلال قبل الناس بليلتين.

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[28 - 06 - 08, 02:10 م]ـ

ومثلُهُ قولهم في راوٍ يقالُ له حبَّة: حبَّة لا يساوي حبَّة!

ومثل قولهم في نوح بن أبي مريم: نوح الجامع , قد جمَعَ كلَّ شيءٍ إلا الصدق!

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[28 - 06 - 08, 04:44 م]ـ

في تاريخ الإسلام ولسان الميزان في ترجمة أحمد بن علي بن القاضي أبي عبد الله محمد بن الحسين النصيب:

وحكى الشريف النسيب عن أبي الفتيان بن حيوس أنه كان يوماً مع الشريف أحمد، فقال الشريف: وددت أني كنت في الشجاعة مثل علي، وفي السخاء مثل حاتم.

فقال له ابن حيوس: وفي الصدق مثل أبي ذر.

يعرض بأنه كذاب.

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[28 - 06 - 08, 06:00 م]ـ

قال الجوزجاني (احوال الرجال96) في شهر بن حوشب:

... كأنه مولع بناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ).

قال ابن المديني:

في دار عبدالرحمن بن عمرو بن جبلة وشباب بن خياط شجر يحمل الحديث.

ذكره ابن عدي.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:35 ص]ـ

هذه لعلها ليست على شرط الموضوع تماما.

قال ابن الجنيد في سؤالاته ليحيى بن معين رحمه الله:

سألت يحيى بن معين عن أبي العطوف فضعفه.

فقلت له يا أبا زكريا قد روى عنه يزيد بن هارون.

فقال بارك الله لك وليزيد بن هارون فيه.

ـ[ابو تميم عبدالله]ــــــــ[11 - 02 - 10, 01:09 م]ـ

وبه يظهر نفوذ رأي البخاري وثقوب ذهنه والله أعلم .....

فانظر إلى هذا الحديث كيف حكم عليه بالمرجوحية مثل أبي حاتم وأبي زرعة وهما إماما التعليل وتبعهما الترمذي وتوقف الدارمي وحكم عليه بالتدليس الموجب للانقطاع أبو أيوب الشادكوني ومع ذلك فتبين بالتنقيب والتتبع التام أن الصواب في الحكم له بالراجحية فما ظنك بما يدعيه من هو دون هؤلاء الحفاظ النقاد من العلل هل يسوغ أن يقبل منهم في حق مثل هذا الإمام مسلما كلا والله

اخي الفاضل ما هو الحديث الذي تقصده بتوقيعكم الكريم. وما هو قول كل من البخاري ومسلم في الحديث

مع وافر الشكر والامتنان

ـ[حذيفة السلفي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 01:43 م]ـ

وكقول عبد الله بن المبارك: قد عرفته

وكقول آخر -لا أذكره -: فلان بين يدي عدل. (فالله يعامل عباده بالفضل فإذا عاملهم بالعدل عذبهم)

ـ[أبو عبد المعين]ــــــــ[12 - 02 - 10, 11:22 ص]ـ

شكرا حذيفة

وهذه آخر عبارة قرأتها:

أعور بين عميان (انظر 14/ 260)

وأذكر إخواني القراء أن من بين أهداف البحث في مثل هذه المواضيع هو التعرف على ألفاظ الجرح والتعديل الطريفةوالتدقيق والتحقيق فيها.

ـ[أبو عبد المعين]ــــــــ[12 - 02 - 10, 11:25 ص]ـ

شكرا حذيفة

وهذه آخر عبارة قرأتها:

أعور بين عميان (انظر: تاريخ بعداد 14/ 260)

وأذكر إخواني القراء أن من بين أهداف البحث في مثل هذه المواضيع هو التعرف على ألفاظ الجرح والتعديل الطريفةوالتدقيق والتحقيق فيها.

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 08:29 م]ـ

قال المزي في تهذيب الكمال، في ترجمة أبي الزبير المكي:

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: كان أيوب السختياني يقول: حدثنا أبو الزبير، و أبو الزبير أبو الزبير. قلت لأبي: كأنه يضعفه؟ قال:نعم.

و قال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة.

ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[13 - 02 - 10, 08:41 م]ـ

وكقول عبد الله بن المبارك: قد عرفته

وكقول آخر -لا أذكره -: فلان بين يدي عدل. (فالله يعامل عباده بالفضل فإذا عاملهم بالعدل عذبهم)

قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله:

ذكرنا مراراً قصة الحافظ ابن حجر مع قول أبي حاتم: "بين يدي عدل" وقد كان الحافظ العراقي يظنها تعديل فلما ابن حجر توقف فيها وكونها تدل على التعديل مع تشديد أبي حاتم وتضعيف الراوي من قبل الأئمة التي قيلت فيه هذه الكلمة ابن حجر تحرى لما قال أبو حاتم الرازي في جبارة بن المغلس: "بين يدي عدل" والأئمة على تضعيفه وأبو حاتم متشدد، الحافظ العراقي يقول: "بين يدي عدل" يعني تعديل للرجل، الحافظ ابن حجر أوجس خيفة من هذه الكلمة، فوجد قصة في الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، يقول: كان طاهر القائد معروف على مائدة مع أولاد الرشيد، كان له ولد صغير اسمه: إبراهيم على مائدة، أخذ إبراهيم هذا هندوبات، إما كوسة أو قرعة و إلا باذنجان و إلا شيء أخذها من الطعام فرمى بها عين طاهر، وكان أعور طاهر لا يبصر إلا بواحدة، فضرب السليمة، فشكاه إلى أبيه فقال: إن إبراهيم اعتدى على عيني السليمة، والأخرى بين يدي عدل، الحافظ ابن حجر مسك طرف الخيط الآن وذهب يبحث عن العدل هذا، ما معنى العدل؟ فوقف في أدب الكتاب لابن قتيبة أن العدل بن جزء بن سعد العشيرة كان على شرطة تبع، وكان معروف بالشدة والقسوة، إذا أراد تبع أن يقتل أحد سلمه إلى العدل هذا، فإذا هلك أحد قيل: بين يدي عدل، خلاص انتهى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير