ـ[أبو عبد البر المالكي]ــــــــ[09 - 09 - 08, 05:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخواننا الكرام ....
ـ[الرايه]ــــــــ[09 - 01 - 09, 10:00 م]ـ
في مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله
سئل / عن التربة التي دفن فيها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هل هي افضل من المسجد الحرام؟
فاجاب:-
وأما التربة التي دفن فيها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلا أعلم أحداً من الناس قال إنها أفضل من المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المسجد الأقصى إلا القاضي عياض.
فذكر ذلك إجماعاً، وهو قول لم يسبقه إليه أحد فيما علمناه، ولاحجة عليه، بل بدن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أفضل من المساجد ............
ولايعرف احد فضل تراب القبر على الكعبة الا القاضي عياض ولم يسبقه احد اليه، ولا وافقه احد عليه.
والله اعلم.
27/ 37 - 38
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[20 - 02 - 09, 04:02 ص]ـ
للفائدة
هناك رسالة ماجستير
لـ يوسف القاضي
الشفا بتعريف أحوال المصطفى: دراسة وتقويم
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - كلية أصول الدين قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة
نوقشت عام 1415هـ
هل طبعت
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 03 - 09, 08:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ومن ذلك ميول القاضي عياض رحمه الله إلى القول بالصرفة،
وتعني الصرفة في الاصطلاح: أن الله صرف همم العرب عن معارضة القرآن، وكانت في مقدورهم، لكن عاقهم عنها أمر خارجي، فصار معجزة كسائر المعجزات، ولو لم يصرفهم عن ذلك، لجاءوا بمثله!
قال السفاريني: محمد بن أحمد (1189هـ): - (وفي شفاء أبي الفضل القاضي عياض بعض ميل للقول بالصرفة، فإنه قال: وذهب الشيخ أبو الحسن (الأشعري -) إلى أنه مما يمكن أن يدخل مثله تحت مقدور البشر، ويقدرهم الله عليه، ولكنه لم يكن هذا، ولا يكون، فمنعهم الله هذا، وعجزهم عنه.) (لوامع الأنوار البهية، ج1/ ص 175.والملا علي القاري: شرح الشفاء ج1/ ص 550).
والقول بالصرفة قول بعض المعتزلة وغيرهم وقد رد عليه عدد من أهل العلم
قال الإمام القرطبي رحمه الله في أحكام القرآن (
قلت: فهذه عشرة أوجه ذكرها علماؤنا رحمة الله عليهم ووجه حادي عشر قاله النظام وبعض القدرية: أن وجه الإعجاز هو المنع من معارضته والصرفة عند التحدي بمثله وأن المنع والصرفة هو المعجزة دون ذوات القرآن وذلك ان الله تعالى صرف هممهم عن معارضته مع تحديهم بأن يأتوا بسورة من مثله وهذا فاسد لأن إجماع الأمة قبل حدوث المخالف ان القرآن هو المعجز فلو قلنا: إن المنع والصرفة هو المعجز لخرج القرآن عن أن يكون معجزا وذلك خلاف الإجماع وإذا كان كذلك علم أن نفس القرآن هو المعجز لأن فصاحته وبلاغته أمر خارق للعادة إذ لم يوجد قط كلام على هذا الوجه فلما لم يكن ذلك الكلام مألوفا معتادا منهم دل على أن المنع والصرفة لم يكن معجزا) انتهى.