ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:03 ص]ـ
الحلقة (20) تدليس الإسناد، وتدليس التسوية.
تدليس الإسناد:
أن يروي عمن لقيه ما لم يسمع منه موهمًا سماعه قائلاً: قال فلان، أو عن فلان، ونحوه.
أو أن يروي الراوي عمن سمع منه ما لم يسمع منه بصيغة محتملة وموهمة للسماع.
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 66.
" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 209، 215.
" المقنع" ابن الملقن، 1/ 154.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 95.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 614.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 179.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 186.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 356، 357.
* * *
تدليس التسوية:
وهو أن يسقط الراوي ضعيفًا بين ثقتين لقي أحدهما الآخر، ثم يروي الحديث عن شيخه الثقة عن الثقة الثاني بلفظ يوهم الاتصال، كعن ونحوها، ليصير الإسناد كله ثقات، وصورة ذلك أن الراوي حديثًا عن شيخ ثقة، وذلك الثقة يرويه عن ضعيفٍ عن ثقة، ويكون الثقتان قد لقي أحدهما الآخر، فيأتي المدلِّس الذي سمع الحديث من الثقة الأول فيسقط الضعيف الذي في السند، ويجعل الإسناد عن شيخه الثقة عن الثقة الثاني بلفظٍ محتملٍ، فيسوِّي الإسناد كله ثقات، وهو شر أنواع التدليس.
ومن الموصوفين به: بقية بن الوليد الكلاعي، ولذلك قالوا في حقه: (احذر أحاديث بقية، وكن منها على تقية، فإنها غير نقية).
" المقنع" ابن الملقن، 1/ 164.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 95.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 177.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 620، 621.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 180، 181، 193، 194.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 187.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 177.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:04 ص]ـ
الحلقة (21) تدليس الشيوخ، وتدليس العطف
تدليس الشيوخ:
هو أن يسمي شيخه أو يكنيه أو ينسبه أو يصفه بما لا يعرف، أو بما لم يشتهر به كي لا يعرف.
والحامل على تدليس الشيوخ:
1. ضعف الشيخ، أو كونه غير ثقة.
2. صغر سن الشيخ بحيث يكون أصغر من الراوي عنه.
3. كثرة الرواية عنه؛ فلا يحب الإكثار من ذكر اسمه على صورة واحدة.
"علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 66.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 176.
" المقنع" ابن الملقن، 1/ 155.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 96.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 615.
" فتح المغيث " السخاوي، 1/ 189، 190.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 190.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 356.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 367.
* * *
تدليس العطف:
وهو أن يصرح الراوي بالتحديث عن شيخ له، ويعطف عليه شيخًا له آخر لم يسمع منه ذلك الحديث.
مثاله: ما ذكره الحاكم في علوم الحديث، قال: " اجتمع أصحاب هشيم فقالوا: لا نكتب عنه اليوم مما يدلِّسه، ففطن لذلك، فلما جلس قال: " حدثنا حصين ومغيرة عن إبراهيم" فحدّث بعدة أحاديث، فلما فرغ قال: هل دلّست لكم شيئًا؟ قالوا: لا. قال: بلى، كل ما حدثتكم عن حصين فهو سماعي، ولم أسمع من مغيرة من ذلك شيئًا.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 178.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 617.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 188.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 376.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:05 ص]ـ
الحلقة (22) تدليس القطع، وتدليس البلاد.
تدليس القطع:
ويسمى تدليس الحذف، وهو أن يسكت الراوي بين صيغ الأداء ناويًا بذلك القطع، أو الحذف.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 178.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 617.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 183.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 187.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 376.
* * *
تدليس البلاد:
كما لو قال المصري: "حدثني فلان بالأندلس"، فأراد موضعًا بالقرافة، أو قال: "بزقاق حلب" وأراد موضعًا بالقاهرة وهكذا.
وحكمه الكراهة؛ لأنه يدخل في باب التشبع وإيهام الرحلة في طلب الحديث، إلا إن كان هناك قرينة تدل على عدم إرادة التكثير فلا كراهة، والله أعلم.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 372.
" النكت على ابن الصلاح " ابن حجر، 2/ 651.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:05 ص]ـ
الحلقة (23) الترجيح، والتضبيب.
الترجيح:
إذا أتى حديثان متضادان في المعنى ظاهرًا فيوفق بينهما أو يرجح أحدهما، كالترجيح بصفات الرواة وكثرتهم، في خمسين وجهًا أو أكثر من المرجحات.
"المقنع" ابن الملقن، 2/ 481، 482.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 272، 274.
* * *
التضبيب ويسمى التمريض:
وهو أن يجعل على ما صحّ وروده من جهة النقل غير أنه فاسد لفظًا أو معنًى، أو ضعيف أو ناقص، مثل أن يكون غير جائز من حيث اللغة أو يكون شاذًا عند أهلها يأباه أكثرهم، أو مصحفًا وما أشبه ذلك.
فيمدُّ خط أوله كالصاد، هكذا: صـ , ولا يلزق بالممدود عليه.
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 174 - 175.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 2/ 392.
"المقنع " ابن الملقن، 1/ 353 - 360.
" التقييد والايضاح" العراقي، ص: 213 - 214.
" فتح المغيث" السخاوي، 2/ 200.
" تدريب الراوي" السيوطي، 2/ 77.
"توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 367.
¥