ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:10 ص]ـ
الحلقة (30) حسن صحيح، وحسن غريب
حسن صحيح:
قد يجمع الترمذي وغيره بين الصحيح والحسن في موصوف واحد، فيقول: "هذا حديث حسن صحيح" وذلك لأحد أمرين:
1. حصول التردد من ذلك الإمام في الناقل إذا تفرد برواية الحديث، هل هو تام الضبط فيعتبر حديثه صحيحًا، أو من الذين خف ضبطهم فيكون حديثه حسنًا؟ وتقدير العبارة: "حسن أو صحيح", ويكون أقل رتبةً مما قيل فيه:"صحيح" بالجزم.
2. كون الحديث مرويًا بإسنادين أحدهما صحيح، والأخر حسن، فيكون إطلاق الصحة والحسن عليه باعتبار إسنادين، أحدهما صحيح، والآخر حسن، ويكون الحديث أعلى رتبةً مما قيل فيه: "صحيح" فقط.
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 33، 35.
" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 171 - 174.
" المقنع" ابن الملقن، 1/ 89.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 58.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 1/ 477، 478.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 92 - 94.
" تدريب الراوي" السيوطي 1/ 129 - 131.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 59.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 165، 166.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 236، 244.
* * *
حسن غريب:
يجمع الترمذي بين الحسن والغريب في موصوف واحد، فيقول: " هذا حديث حسن غريب"وذلك لاختلاف الطرق بأن جاء في بعض الطرق غريبًا، وفي بعضها حسنًا، يعني أنه غريب من هذا الإسناد الخاص، وحسن من وجه آخر، أو غريب سندًا وحسن متنًا لكونه مرويًا عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 140 - 141.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 59.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 266.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 244.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:10 ص]ـ
الحلقة (31) الحسن لغيره، والخبر
الحسن لغيره:
هو الخبر المتوقف عن قبوله إلا إذا قامت قرينة ترجح جانب قبول ما يتوقف فيه، بأن يأتي من طريق آخر، كحديث مستور الحال إذا تعددت طرقه، فعلم من هذا التعريف أن الحسن لغيره لا بد فيه من أمرين:
1. أن يروى من طريق آخر فأكثر على أن يكون الطريق الآخر مثله أو أقوى منه.
2. أن يكون سبب ضعف الحديث إما سوء حفظ راويه، أو انقطاع في سنده، أو جهالة في حاله.
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 28، 29.
" المقنع" ابن الملقن، 1/ 100، 101.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 46، 47.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 68.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 142.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 169، 184، 188، 194.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 50.
* * *
الخبر:
الخبر عند علماء هذا الفن مرادف للحديث، وقيل: الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما جاء عن غيره من صحابي أو من دونه، فلا يطلق الحديث على غير المرفوع إلا بشرط التقييد، فيقال: هذا حديث موقوف، أو مقطوع.
وقيل: بينهما عموم وخصوص مطلق، فكل حديث خبر ولا عكس.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 109_ 110.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:11 ص]ـ
الحلقة (32) خبر الواحد، رواية الآباء عن الأبناء
خبر الواحد:
ما يرويه شخص واحد ولم يصل إلى حد التواتر وشروطه، وهو يوجب العلم والعمل معًا عند المحققين من العلماء.
وينقسم بالنسبة إلى عدد طرقه إلى ثلاثة أقسام:
1. مشهور.
2. عزيز.
3. غريب.
انظر: المشهور، العزيز، الغريب.
" المقنع" ابن الملقن، 2/ 438 - 439.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 169، 173.
* * *
رواية الآباء عن الأبناء:
أن يوجد في سند الحديث أب يروي الحديث عن ابنه.
مثاله: حديث رواه العباس بن عبد المطلب عن ابنه الفضل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاتين بالمزدلفة.
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 51.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 344.
" فتح المغيث" السخاوي، 3/ 186.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 223.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص:103.
"اليواقيت والدرر" المناوي، 2/ 544، 545.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/ 477.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:11 ص]ـ
الحلقة (33) رواية الآبناء عن الآباء، ورواية الأصاغر عن الأكابر
رواية الأبناء عن الآباء
أن يوجد في سند الحديث ابن يروي الحديث عن أبيه فحسب، أو عن أبيه عن جده، والرواية عن الآباء كثيرة:
مثاله: رواية أبي العُشَرَاء عن أبيه.
الرواية عن الآباء عن الأجداد:
مثاله:
- رواية عمرو بن شعيب, عن أبيه, عن جده.
- رواية بهز بن حكيم، عن معاوية بن حيدة، عن أبيه, عن جده.
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 283.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 2/ 552.
" المقنع" ابن الملقن، 2/ 540.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 347.
" فتح المغيث" السخاوي، 3/ 193.
"قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 103.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 2/ 545.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/ 477.
* * *
رواية الأصاغر عن الأكابر
هي رواية الشخص عمن فوقه في السن، أو في قدر العلم والحفظ، وهي الأصل والطريقة المسلوكة المألوفة غالبًا.
¥