هل يُعَدُّ الحافظ ابن حجر شيخا لابن الهمام؟
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 07:01 م]ـ
ـ في العرف الشذي شرح سنن الترمذي لمؤلفه: محمد أنور شاه بن معظم شاه الكشميري الهندي (المتوفى: 1353هـ)
- الحديث رقم: 963
ذكر من فضائل ماء زمزم أنه إذا دعى بدعوة حين شربه بمكة تستجاب تلك الدعوة، وعليه واقعة ابن حجر حافظ الدنيا وواقعة السيوطي وواقعة ابن الهمام، وأتى ابن الهمام بحديث في فتح القدير ص (495) بحديث فضل ماء زمزم، وعبر عن الحافظ بقوله: شيخنا فهل له تلمذة منه أم لا؟. والله أعلم.
ـ قلتُ: فمن يجيبنا بارك الله فيه؟
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - 07 - 08, 07:08 م]ـ
الحمد لله، وبعد:
1 - صرَّح ابن الهمام - أثناء بيانه فضل ماء زمزم - بقوله:
(قال شيخنا قاضي القضاة شهاب الدّين العسقلانيّ الشّافعيّ - ولا يحصَى كم شربه من الأئمة لأمورٍ نالوها -، قال:
"وأنا شربته في بداية طلب الحديث أن يرزقني الله حالة الذّهبيّ في حفظ الحديث، ثم حججت بعد مدّة تقرب من عشرين سنة وأنا أجد من نفسي المزيد على تلك الرتبة، فسألت رتبة أعلى منها، وأرجو الله أن أنال ذلك منه".
[قال ابن الهمام] والعبد الضعيف يرجو الله سبحانه شربه للاستقامة، والوفاة على حقيقة الإسلام معها). ينظَر: "فتح القدير" 2/ 400 ط: دار إحياء التراث العربي، و2/ 507 ط: دار الفكر.
2 - كمال الدّين ابن الهمام السّيواسي الأصل، السكندريّ، ثم القاهريّ، الحنفيّ (ت: 861)، وقد وُجد في غير موضع: (681)، وهو غلط ...
3 - وابن حجر الكنانيّ العسقلانيّ (ت: 852).
4 - ابن الهمام، له ترجمة في "الضّوء اللّامع لأهل القرن التّاسع" 8/ 127، ثم أعاد ذكره في كتاب "الألقاب"، منه، 11/ 165.
وفي الموضع الأول ص129، قول السّخاويّ:
(سَمِعَ عَلَى: الجمال عبد الله الحنبليّ، والشّمسين الشّامي والبوصيريّ، وتغرى برمش التّركمانيّ، والشّهاب الواسطيّ، و ((شيخنا))، ووصفه بـ: العالِم العلّامة الفاضل، حفظه الله ورفع درجته).
قال السّخاوي ص130:
(تصانيفه .. منها: "شرح الهداية" ولم يكمل، بل انتهى فيه إلى الوكالة).
انظر الآتي
5 - قال السّخاويّ ص131 - 132:
(وقد حجّ غير مرّة، وجاور بالحرمين مُدّة، وشرب ماء زمزم، كما قاله في شرحه "للهداية" للاستقامة، والوفاة على حقيقة الإسلام معها).