تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سبحان الله، هل يشترط في صحة الحديث تعدد الطرق، وإن كان في شيء في محضر من الصحابة، ما دام مضمون الحديث يقبله العقل السليم؟ لم أحفظ هذا إلا من بعض الأحناف فقط، والله أعلم.

فكيف إذا كان القرآن يؤيده كقصة انشقاق القمر؟!!! قال تعالى (إذا السماء انشقت)

ثم هل في الرواية ما يدل أيضا على أن ابن مسعود نفى الرؤية؟ فلو كان لم يثبت ولا ينف، فكيف نقول بأحدهما دون الآخر.

والله أعلم

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:15 ص]ـ

تراجعت عن قولي: قال تعالى (إذا السماء انشقت)، أخطأت في الاستدلال بالقرآن، والصحيح: (اقتربت الساعة وانشق القمر)، فإن الموضوع انشقاق القمر في عهد الرسول، وليس انشقاق السماء يوم القيامة.

مع ذلك فقد رجعت إلى حديث انشقاق القمر، فوجدت اللفظ هكذا: انشق القمر ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى، فقال: (اشهدوا). وذهبت فرقة نحو الجبل. رواه البخاري، وفي موضع آخر بلفظ: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقتين. فستر الجبل فلقة. وكانت فلقة فوق الجبل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم! اشهد ". وفي رواية: " اشهدوا. اشهدوا ".

فالحديث يثبت شهادة الصحابة انشقاق القمر، ومنهم: عبد الله.

فهل يشهد غير عبد الله هذه الحادثة؟

نعم، أخرج البخاري ومسلم حديثا موقوفا عن أنس بن مالك: انشق القمر فرقتين. والبخاري موقوفا آخر عن ابن عباس: انشق القمر في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن جبير بن مطعم قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صار فرقتين على هذا الجبل وعلى هذا الجبل فقالوا سحرنا محمد فقال بعضهم لئن كان سحرنا فما يستطيع أن يسحر الناس كلهم. أخرجه الترمذي، وصححه جماعة، ومنهم الشيخ الألباني في صحيح الجامع.

فهل بعد هذا نقول: تفرد به عبد الله بن مسعود، ونعده غريبا. وجزاكم الله خيرا على مثل هذه التساؤلات.

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:26 ص]ـ

فأنس بن مالك وعبد الله بن عباس وإن كانا من صغار الصحابة، وقد صح الحديث منهما، فهذا يدل على أن الحادثة معروفة عندهم، ويكفيهم ما ذكره القرآن في تصحيح رواية عبد الله بن مسعود وغيرها. والله أعلم

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:44 ص]ـ

وقد نقل ابن كثير في البداية والنهاية الإجماع على ذلك، وذكر أنه تواترت به أحاديث تفيد القطع، وظاهر كلام ابن كثير أنه وقع بين حادثة الإسراء والمعراج وعام الحزن، فيكون قبل الهجرة بسنة وزيادة تقريبا.

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:47 ص]ـ

وهذا رابط يثبت دولا ترى انشقاق القمر: http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=923965

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:56 ص]ـ

وجبير بن مطعم عاصر الحادثة، وإن لم يأت في الرواية ما يدل على رؤيته صراحة، ولكن سماعه حوار كفار قريش كما في الحديث: (فقالوا سحرنا محمد فقال بعضهم: لئن كان سحرنا فما يستطيع أن يسحر الناس كلهم.) ممكن جدا، لأنه لم يكن يسلم في ذلك الوقت، وإنما أسلم يوم الفتح. والله أعلم

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:57 ص]ـ

يقول أبو سفيان مصطفى باجو في كتابه

يقول في صفحة 14 - 15

(ما هو الجديد في هذا الكتاب:

أقول الجديد فيه من وجوه:

الأول: جمعت فيه بين عدة كتب مفردة في نقد أحاديث الصحيحين:

انتقاد الدارقطني في التتبع والعلل

انتقاد الجياني في تقييد المهمل

علل صحيح مسلم لابن عمار الشهيد

غرر الفوائد المجموعة في معرفة الأحاديث المقطوعة للرشيد العطار

انتقاد ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام

انتقاد المتأخرين كابن تيمية وابن القيم وغيرهم

الثاني: بحثت عن الشواهد والمتابعات قدر المستطاع للأحاديث المنتقدة دفعاً لمعرة الضعف عنها وذوداً عن أحاديث الصحيحين.

وهذا مما لم يفعله في علمي إلا الرشيد العطار وابن حجر، لكنهما لم يستوعبا كل الأحاديث المنتقدة.

وكثيرا ما يهتم ابن حجر بالجواب عن إعلال الدارقطني بغض النظر عن صحة الحديث نم طرق أخرى.

الثالث: ذكرت إحصاءات هامة حول عدد الأحاديث المنتقدة بإجمال، وفي كل كتاب من الكتب المنتقدة.)

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:58 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير