[هل المدلس آثم؟]
ـ[أبو لجين]ــــــــ[14 - 07 - 08, 09:54 م]ـ
السلام عليكم
من دلس من المحدثين فهل هو آثم؟
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[14 - 07 - 08, 09:58 م]ـ
وهل يحرم التدليس؟!
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[14 - 07 - 08, 11:08 م]ـ
الرجل يدلس ولا يكون قاصداً التدليس, مثل أن تروي عن الشيخ ابن باز عن طريق رواية أحد طلابه لك مع اسقاط الثقة الذي حدثك, فتقول: قال ابن باز رحمه الله كذا ... أو ذكر ابن باز رحمه الله كذا.
وسبب ذلك لقرب عصرك من عصره رحمه الله.
الرجل يدلس في الطبقات الأولى لعدم تنبه بعض المحدثين لما حدث من الكذب على النبي عليه الصلاة والسلام, وأن خير وسيلة للرواية عنه أن تثبت روايات من هم أهل لذلك, ومثل ذلك أن تكثر الروايات عن الشيخ ابن باز, فتجد أن في بعض هذه الرويات ما يكذب به على لسان الشيخ فتقول لكل من يود أن ينقل لك عن الشيخ, قبل أن تذكر لي الرواية اذكر لي من حدثك بها؟ فان سلم لك سند الرواية استمعت لمتنها.
وهناك حالات أخرى لا يأثم بها المدلس ... ولكن الحالة التي يأثم بها المدلس هي الحالة التي يدرك فيها المدلس أن الذي يروي عنه ضعيف لا تصح الرواية عنه, ويدلس ليتقوى السند ... فهذا فيه غش وخداع متعمد ينسب من خلاله أشياء للنبي عليه الصلاة والسلام لا تصح.
والله تعالى أعلم
والسلام عليكم
ـ[أبو لجين]ــــــــ[15 - 07 - 08, 12:36 ص]ـ
الأخ بلال، جزاك الله خيراً.
والمقصود بلا شك المذكور في الفقرة الأخيرة، من يعرف أن من يروي عنهم ضعفاء أو مجروحين فلا يذكرهم. وأيضاً من يريد أن يوهم الناس بعلو سنده. فهل هذا آثم؟ وكيف الرواية عنه؟
ـ[أبو الهدى صديق]ــــــــ[23 - 07 - 08, 03:09 م]ـ
إن حكم التدليس منوط بالباعث عليه فإن كان الباعث عليه كون المدلس بالفتح ضعيفا فهذا الفعل يحرم ويكون فاعله آثما لأنه أخفى علة في الحديث وهذا يظهر في تدليس التسوية بشكل واضح، و إن كان الباعث عليه كون المدلس بالفتح صغيرا والمدلس بالكسر كبيرا فهنا لا يحرم ولكنه يكره.
على أن التدليس كله مكروه كما هو ظاهر كلام الأئمة كما نقل عن شعبة قوله: لأن أزني أحب إلي من أن أدلس .....
ـ[المعلمي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 05:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام:
الذي يظهر أن بعض المدلسين كان يدلس ديانة!
بمعنى أنه يحسن الظن بشيخه ويعرف أن فيه كلاما فيدلسه حتى لايرد حديثه.