[ما معنى التشاعر في قول شيخ الإسلام]
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[19 - 07 - 08, 11:07 م]ـ
يقول شيخ الإسلا ابن تيمية عليه من الله سحائب الرحمة والرضوان: " تعدّد الطرق مع عدم التشاعر،أو الاتفاق في العادة يوجب العلم بمضمون المنقول، لكن هذا ينتفع به كثيراً في علم أحوال الناقلين، وفي مثل هذا ينتفع برواية المجهول، والسيء الحفظ،وبالحديث المرسل ونحو ذلك. ولهذا كان أهل العلم يكتبون مثل هذه الأحاديث، ويقولون: إنه يصلح للشواهد، والاعتبار ما لا يصلح لغيره ". مجموع الفتاوى (13/ 352).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 07 - 08, 11:48 م]ـ
قال الشيخ شاكر رحمه الله في حاشية تفسير الطبري
تفسير الطبري - (ج 6 / ص 127)
و"تشاعروا الأمر، أو على الأمر"، أي تعالموه بينهم. من قولهم: "شعر" أي"علم".
وهي كلمة قلما تجدها في كتب اللغة، ولكنها دائرة في كتب الطبري ومن في طبقته من القدماء. وانظر الرسالة العثمانية للجاحظ: 3، وتعليق: 5، ثم ص: 263، وصواب شرحها ما قلت. وانظر ما سيأتي ص: 155، تعليق 1.
وقال في حاشية تفسير الطبري - (ج 8 / ص 422)
"التشاعر"، التعالم والتواطؤ.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 07 - 08, 03:31 م]ـ
ما شاء الله عليك يا أبا عمر
فائدة جليلة
ورحم الله إمام اللغة الأديب العلامة العلياوي الحسيني الصعيدي
وتأمل - رعاك الله - إلى علم هذا الرجل
حفظ وفهم يعجز الناس اليوم إلى عشره مع وجود المعلمة الإلكترونية
رحم الله حارس العربية
ولكن الشيخ - رحمه الله - لم يشر إلى مصدر هذا الكلام
(و"تشاعروا الأمر، أو على الأمر"، أي تعالموه بينهم)
ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[20 - 07 - 08, 04:13 م]ـ
يقول شيخ الإسلا ابن تيمية عليه من الله سحائب الرحمة والرضوان: " تعدّد الطرق مع عدم التشاعر،أو الاتفاق في العادة يوجب العلم بمضمون المنقول، لكن هذا ينتفع به كثيراً في علم أحوال الناقلين، وفي مثل هذا ينتفع برواية المجهول، والسيء الحفظ،وبالحديث المرسل ونحو ذلك. ولهذا كان أهل العلم يكتبون مثل هذه الأحاديث، ويقولون: إنه يصلح للشواهد، والاعتبار ما لا يصلح لغيره ". مجموع الفتاوى (13/ 352).
لعل الصواب: مع عدم التنافر ...
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[20 - 07 - 08, 04:38 م]ـ
بارك الله فيكم.
لعل الصواب: مع عدم التنافر ...
أظن أن جملة (الاتفاق .. ) معطوفة على (التشاعر) و ليس على (تعدد الطرق) فليُتأمل.
تعدّد الطرق مع عدم التشاعر أو (عدم) الاتفاق في العادة،يوجب العلم بمضمون المنقول،
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 07 - 08, 05:02 م]ـ
أخي الحبيب
التصحيح خاطىء والتشاعر هذا موجود في كلام أهل الأصول في نفس هذا الباب
في المعتمد
(ا يخلو إما أن تحصل لهم هذه الدواعي بتراسل أو تحصل لهم من غير تراسل ولا تشاعر)
انتهى
وهو في كتب المصطلح أيضا
وفي كلام الشيخ الأديب اللغوي طاهر الجزائري - رحمه الله في منقوله
عن ابن حزم وابن تيمية
وهو في كلام ابن حزم في مقدمة الفصل
وما ذكره العلامة العلياوي صحيح ولكن نحن نرغب في معرفة مصدر كلام الأديب العلياوي
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[20 - 07 - 08, 05:14 م]ـ
ولعلها بمعنى (التواطؤ) / (التوافق، الاتفاق).
فقد ذكرت هذه العبارة مرات عديدة عند الشيخين ابن تيمية و ابن القيم
(من غير تواطؤ و لا تشاعر)
(من غير مواطأة و لا تشاعر)
من من غير أن يتواطأوا على ذلك ويتشاعروا)
..........................
(أنظر الشاملة)
و كذلك في رسائل الجاحظ،وردت هذه العبارة:
وليس بين الأشعار وبين الأخبار فرق إذا امتنع في مجيئها وأصل مخرجها التشاعر، والاتفاق والتواطؤ!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 07 - 08, 07:49 م]ـ
بارك الله فيكم
رسائل الجاحظ ورد فيه في موضعين كما أشار إليه الشيخ العلياوي الحسيني
وقد أشار إلى أن الصواب في شرح الحرف ما ذكره في التفسير لا ما ذكره الشيخ العلامة عبد السلام
في تحقيق كتاب الجاحظ
أو هكذا فهمت من عبارة الشيخ الشريف العلياوي
الموضع الأول
(وقام مجيء الأخبار عن غير تشاعر ولا تواطؤ مقام العيان)
والموضع الثاني
(ولم استدل على ذكره في التوراة والإنجيل والزبور، وعلى صفته والبشارة به في الكتب إلا لأنك متى وجدت النصراني واليهودي يسلم بأرض الشام وجدته يعتل بأمور، ويحتج بأشياء مثل الأمور التي يحتج بها من أسلم بالعراق. وكذلك من أسلم بالحجاز، ومن أسلم من اليمن، من غير تلاق ولا تعارف، ولا تشاعر. وكيف يتلاقون ويتراسلون، وهم غير متعارفين ولا متشاعرين؟)
والموضع الثالث
(وإنما نزلت لك حالات الناس، وخبرتك عن طبائعهم، وفسرت لك عللهم لتعلم أن العدد الكثير لا يتفقون على تخرص الخبر الواحد في المعنى الواحد في الزمن الواحد، على غير التشاعر، فيكون باطلاً. وسأوجدك موضع اختلافهم واتفاقهم، وأنه لم يخالف بينهم في بعض الوجوه إلا إرهاصاً لمصلحتهم، ولتصح أخبارهم.
)
والموضع الرابع
(وليس بين الأشعار وبين الأخبار فرق إذا امتنع في مجيئها وأصل مخرجها التشاعر، والاتفاق والتواطؤ.
)