[الاحتجاج بالحسن لغيره بين الإطلاق والتقييد]
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[23 - 07 - 08, 01:18 م]ـ
رجح الدكتور العتر في كتابه: الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه والصحيحين أن الحسن لغيره بمجموع طرقه يكون صالحاً للاحتجاج به كالحسن لذاته، وذكر أن هذاالذي ذُكر من حكم الحسن ظاهر بالنسبة لعبارات الترمذي لأنها جارية على الاصطلاح، أما بالنسبة لغيره فلا بدّ من التحري.ما معنى هذا القول: أما بالنسبة لغيره فلا بدّ من التحري.وذكر السخاوي تفصيلاً في ذلك بعد أن ذكر اختلاف الأئمة في إطلاق الحسن، وأنه لا يسوغ الاحتجاج به مطلقاً،وأن الحسن لغيره يفصل بين ما تكثر طرقه فيحتج به، ومالا فلا. ونقل ابن حجر كلام أبي الحسن القطان في الحسن وارتضاه.فما هو حكم الاحتجاج بالحسن لغيره؟ هل هو على الإطلاق كما ذكره الدكتور العتر عند الترمذي، أم الصواب التفصيل؟ وأنا ـ الفقير إلى الله ـ أميل إلى الثاني.أفيدونا جزاكم الله خيراً.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[24 - 07 - 08, 12:24 م]ـ
حتى الآن لا مشاركات من الإخوة.وأريد أن أسأل عن كتاب: آراء المحدثين في الحسن لذاته ولغيره،هل يمكن تحميلة من النت أم لا،ولكم جزيل الشكر.
ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 02:34 م]ـ
الذي أذكر في الموضوع أن الشيخ عبد الله السعد و الشيخ سليمان العلوان فك الله أسره رجحا أن الحسن لغيره لا يحتج به في العقائد و لعلهم ذكروا ذلك في شرحهم للموقظة
ـ[أبو الهدى صديق]ــــــــ[24 - 07 - 08, 07:51 م]ـ
إن الغاية من علوم الحديث هو معرفة هل هذا الحديث بطرقه وأسانيده يحتج به أم لا، وماهية الحسن لغيره: هي عبارة عن رواة خف ضبطهم ـ حتى لم يعد يحتج بانفرادهم ـ اجتمعوا على رواية شيء واحد، وتبين من خلال هذا الاجتماع أنهم ضبطوا هذا الحديث بعينه. وهذا يتبين لنا من خلال تعريف الترمذي للحسن وتحرير ابن الصلاح لمعناه.
و بناء على هذا: فحكم الاحتجاج بالحسن لغيره حكم الحسن لذاته، وشرطهم أن يكون سالما من الشذوذ والعلة يرجح أن الحسن لغيره يعمل به كما يعمل بالحسن لذاته والله أعلم.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[24 - 07 - 08, 08:03 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا الهدى.فما تقول إذاً في كلام أبي الحسن القطان، والحافظ السخاوي، ومتابعة ابن حجر للقطان على كلامه، ونقل المعاصرين لهذه الأقوال في مصنفاتهم.ما هو توجيه هذه الأقوال إذاً إذا كان يحتج بالحسن لغيره مطلقاً دون تقييد بفضائل الأعمال.وما دام أن الخلاف موجود في الحسن،فلم نجزم قطعاً بالاحتجاج به.أفيدونا جزاكم الله خيراً.
ـ[أبو الهدى صديق]ــــــــ[31 - 07 - 08, 07:35 م]ـ
لقد وجد خلاف في الاحتجاج بالحسن فنرى أبا حاتم الرازي لا يحتج به فهل نقول أنه لا يحتج بالحسن، ولقد رأينا بعضا من الأئمة يحتجون بالضعيف وكلامي الذي ذكرته مستخلص من كلام الترمذي وعمله.
ولي عودة إلى هذا الموضوع، لكن عذرا عن التأخر لكوني الآن في امتحانات الماجستير
ـ[فاطمة صفايا]ــــــــ[08 - 10 - 09, 11:54 م]ـ
أخي أبو الهدى أنت عرفت الحسن والقول الحق أن الحسن لا تعريف له وإنما كل التعاريف وصف للحسن ويستحيل أن يعتمد الحسن في تعريف وتعريف ابن حجر وابن الصلاح للحسن فيه نظر
والكلام عن حسن لذاته أو حسن لغيره تفريق لا فائدة منه طالما أن الحسن وصفه ما ارتقى عن درجة الضعيف ولم يبلغ درجة الصحة وهو وصف الذهبي ومن تمعن في البحث وجد أن الكلام كله يدور على الراوي ولا يمكن أن تتفق كلمة المحدثين في حكم راوٍ من الرواة وأنصحك بقراءة بحث الحسن من كتاب الموقظة لذهبي لترى الحق في هذا والله تعالى أعلم
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[10 - 10 - 09, 07:06 م]ـ
جزاك الله خيراً أخت فاطمة هذا ما تطمئن إليه نفسي إذ ليس للحسن تعريف يحده تماماً،؛ إذ كل ما ورد عن الأئمة وصف له.
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 12:25 ص]ـ
الكلام في الحديث الحسن كثير جدا ولعل من أفضل من تناوله ابن رجب في شرحه الماتع على العلل الصغير للترمذي
وخلاصة القول أن لكل حديث بحث بذاته ويسترشد
والله المستعان