عتبي على قوم نظن صلاحهم جاءوا بهذا رغبة التحرير
ماكان أغنى مثلهم عن مثله كيلا يكونوا عرضة التقصير
وقوله في 217:
ماذا أقول وهل هنالك فرصة لأصيح فيكم صيحة التذكير
حررتما التقريب لكن آسفا تحريركم يحتاج للتحرير
وقوله في ص 226:
لو غير هذا جاء في تحريركم لو غير هذا سمي التحرير
وقوله في ص 249:
ماأكثر التحرير بل أقلل به لا ليس تحريرا خلاف الأصوب
وقوله في ص255:
أطفأتما في الليل آخر شمعة فكتبتما التحرير في الظلمات
وقوله في ص 257:
ياصاحبا التحرير ليس لمثلكم مثل! ولكن غير ذا التحرير
والصواب: ياصاحبي التحرير.
وقوله في ص 260:
تحرير تقريب بمسخ حروفه ماهكذا يتحرر التقريب
وقوله في ص 264:
أصبحتُ ذا ثقة وكنت مشككا تحريركم يحتاج للتحرير
وقوله في ص 280:
لو يعلم التحرير ماأدري به لمشى يجر من الحياء ذيولا
وقوله في ص 293:
يامن يرى التقريب محتاجا إلى تحريره لم تأت بالتحرير
وقوله في ص 342:
دع الكتاب ففي التحرير مفسدة واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
وقوله في ص 354:
تعيبُ كتابَه والعيب فيكم ومالكتابه عيب سواكم
إلى آخر ماملأ به كتابه من مثل هذه العبارات والأبيات.
الوقفة السابعة
ذكر الدكتور ماهرفي المقدمة أن دراسته للتحرير كانت دراسة استقرائية تامة شاملة، وأنه تعقب صاحبي التحرير في أكثر من ألفي موضع. و ذكر في ص 10 أنه تم تعقب المحررين في أكثر من ألفي موضع توزعت على 1420 موضعا في مقدمة الكتاب، و585 موضعا في القسم الثاني، و399 موضعا في ملاحق الكتاب.
أما ملاحق الكتاب فاثنان: الملحق الأول في الأخطاء التي وقعت من صاحبي التحرير في تحقيق نص التقريب وبلغت 231 خطأ، وأما الملحق الثاني ففي بيان ما أخذه صاحبا التحرير من تعليقات محمد عوامة دون عزو إليه، وبلغت 168 تعليقا.
وأما القسم الثاني الذي يمثل اسم الكتاب: كشف الإيهام، ويبدأ من ص145، وينتهي في ص 617، وكتب الدكتور ماهر في أول هذا القسم عنوان: كشف الإيهام، فهو تعقبات تفصيلية متنوعة عددها 585، وعلى وجه الدقة 578، فقد سقط من الأرقام التسلسلية عشرة، وتكررت ثلاثة أرقام سهوا.
وقد قمت بتصنيف تلك التعقبات فكانت على نوعين: تعقبات تتعلق بتحقيق نص التقريب وأخطاء صاحبي التحرير في ذلك، ومجموع هذه التعقبات 192، وبقية التعقبات تتعلق بأحكام صاحبي التحرير على الرواة، وعددها 386، منها 59 ترجمة داخلة في القسم الأول الذي ذكر أن مجموعه 1420، فقد ذكرها في القسم الأول إجمالا، ثم ذكرها تفصيلا في القسم الثاني، فكان ينبغي ألا يعيد عدها تكثيرا لعدد أوهام صاحبي التحرير، ولاسيما أنه عاب المحررين في ص 51 بما اتهمهما به من الفرح بازدياد العدد وتكاثره من أجل الحط من صنيع الحافظ ابن حجر.
والحاصل أنه يتضح مما سبق أن مجموع تعقبات الدكتور ماهر التي تتعلق بأحكام صاحبي التحرير على الرواة 1747 تعقبا، والذي يقرأ تحرير التقريب يجد أن صاحبي التحرير قد تعقبا أحكام ابن حجر على الرواة في أكثر من ثلاثة آلاف ترجمة , ومعنى هذا أن هناك أكثر من خُمسَي التراجم التي تعقب فيها صاحبا التحرير ابن حجر لم يتعرض لها الدكتور ماهر، ولم يبين، أهو موافق على تلك التعقبات؟ وهل أصاب صاحبا التحرير في بعض تعقباتهما، وماقدر ماأصابا فيه، وكل هذه أمور مهمة جدا لطالب العلم فليت الدكتور ماهرا يبينها، فيذكر إحصائية بتعقبات صاحبي التحرير وما يوافقهما عليه وما يخالفهما فيه.
الوقفة الثامنة
ذكر الدكتور ماهر في التعقبات التفصيلية تعقبات من جنس التعقبات الإجمالية التي ذكرها في أول الكتاب فكان ينبغي ضمها إليها لأنها من جنسها، وللاختصار، وهي كمايلي:
1 - من قال فيه الحافظ: "مقبول"، وقالا فيه:"حسن الحديث":
633، 740، 4006، 4823، 5742
2 - من قال فيه الحافظ:"مقبول "، وقالا فيه:"مجهول" أو مجهول الحال:
919.
3 - من قال فيه الحافظ:"مقبول"، وقالا عنه:"ضعيف" أو "ضعيف يعتبر به":
761، 856، 2975، 3512، 7926.
4 - من قال فيه الحافظ:"مقبول"، وقالا عنه:"مستور":
4109، 4838، 7189.
5 - من قال فيه الحافظ:"مقبول"، وقالا فيه: "ثقة":
205، 4010، 4022، 5878.
¥