ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[01 - 12 - 08, 11:00 ص]ـ
اكمل بارك الله فيك وارجو ان يوضع على ملف وورد
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[16 - 12 - 08, 03:26 م]ـ
اكرمكم الله اخى الحبيب حمادي بوزيد وجزاكم الله خيرا" على هذا التشجيع الطيب .. نفعنا الله واياك به
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[16 - 12 - 08, 04:21 م]ـ
نتابع ان شاء الله ..
المسألة الثانية
لماذا بداء المصنف رحمه الله بالحمد؟
وهل البدء هنا بالحمد نسبي ام حقيقي؟
نقول بداء المصنف رحمه الله بالحمد ..
1_إقتداء بكتاب الله تعالى.
فإن كتاب الله بدء أول ما بدء بعد بسم الله الرحمن الرحيم بقوله تعالى:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (1)} الفاتحة 1
2_ وعملا" بسنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
كما ورد في الأثر الذي ذكرة النووى في كتابه الأذكاربقوله:
وروينا في سنن أبي داود وابن ماجه، ومسند أبي عوانة الإِسفرايني المخرَّج على صحيح مسلم، رحمهم اللّه، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،
عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: " كُلُّ أمْر ذِي بالٍ لا يُبْدأُ فِيهِ بالحَمْدِ لِلَّهِ أقْطَعُ " وفي رواية " بَحَمْدِ اللَّهِ " وفي رواية: " بالحَمْدِ فَهُوَ أقْطَعُ " وفي رواية " كُل كَلامٍ لايُبْدأُ فِيهِ بالحَمْد لِلَّهِ فَهُوَ أجْذَمُ " وفي رواية: " كُلُّ أمْرٍ ذِي بالٍ لا يُبْدأُ فِيهِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَهوَ أقْطَعُ " روينا هذه الألفاظ كلها في كتاب الأربعين للحافظ عبد القادر الرهاوي، وهو حديث حسن، وقد رُوي موصولاً كما ذكرنا، ورُوي مرسلاً، ورواية الموصول جيدة الإِسناد، وإذا روي الحديث موصولاً ومرسلاً فالحكم للاتصال عند جمهور العلماء لأنها زيادة ثقة، وهي مقبولة عند الجماهير.أ. هـ
وهذ الحديث حسنه ايضا"بشواهده غير النووى ابن الصلاح وغيرهم وقال الدكتور وليد ال فريان هو كما قالوا.
وكثير من العلماء قالوا بضعفه واخرهم المحدث الالبانى والقول بضعفه أقوى.
ومعى ذي بال: أي له حال يهتمّ به، ومعنى أقطع: أي ناقص قليل البركة، وأجذم بمعناه، وهو بالذال المعجمة وبالجيم.
والأثر رغم ضعفه سندا" الا أن المعنى يدل عليه حال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقد كان يبتداء احواله بالحمد لله والثناء عليه.
3_اقتدا بمن سبقه من المصنفين من أهل العلم.
واما عن الكلام هل البدء بالحمد حقيقي ام نسبي اضافى
وهل هناك تعارض بين الأثار التى جائت ترغب فى البدء ببسم الله الرحمن الرحيم وبين التى جاءت ترغب في البدء بالحمد؟ فنقول قد يكون قد جمع المصنف بين البدء بالبسملة والبدء بالحمد عملا" بالاثار الواردة ولا تعارض بينهم ابدا" وذالك لأن البدء او الأبتداء قسمان
1_ حقيقي
2_ نسبي او اضافي.
والبدء بالبسملة بدء حقيقيا" وبالحمدلة اي بالحمد لله يدء" نسبيا" اضافيا" أي بالنسبة الى ما بد الحمد يكون مبدوء به, وهذا اخوتى الكرام تجدوه كثيرا" فى كتب العلماء ومصنفاتهم
ووقد جمع المصنف رحمه الله تعالى كغيره بين الابتداءين عملا بالروايتين و أنه لا تعارض بينهما إذ الابتداء كما ذكرناحقيقي وإضافى فالحقيقي حصل بالبسملة والاضافى بالحمد لة. هذا والله أعلم
المسألة الثالثة
في فضل واستحباب البدء بالحمد في كل الأمور
قال النووى رحمه الله
قال العلماء: فيُستحبّ البداءة بالحمد للَّه لكل مصنف، ودارس، ومدرِّس، وخطيب، وخاطب، وبين يدي سائر الأمور المهمة.
قال الشافعي رحمه اللّه: أحبّ أن يقدّم المرء بين يدي خطبته وكل أمر طلبه: حمد اللّه تعالى، والثناء عليه سبحانه وتعالى، والصلاة على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
ثم قال رحمه الله
فصل: اعلم أن الحمدَ مستحبٌّ .. في ابتداء كل أمر ذي بال كما سبق، ويُستحب بعد الفراغ من الطعام والشراب، والعطاس، وعند خطبة المرأة ـ وهو طلب زواجها ـ وكذا عند عقد النكاح، وبعد الخروج من الخلاء، وسيأتي بيان هذه المواضع في أبوابها بدلائلها وتفريع مسائلها إن شاء اللّه تعالى، وقد سبق بيان ما يُقال بعد الخروج من الخلاء في بابه، ويُستحبّ في ابتداء الكتب المصنفة كما سبق، وكذا في ابتداء دروس المدرّسين، وقراءة الطالبين، سواء قرأ حديثاً أو فقهاً أو غيرهما، وأحسنُ العبارات في ذلك: الحمد للّه رب العالمين. أهـ الاذكار للنووي
{ مراجعة على ما سبق - س و ج}
س1_عرف الحمد لغة" واصطلاحا" Question
س2_أيهما أعم من الأخر من ناحية السبب الشكر أم الحمد Question وما الفرق بين كلا" من الحمد والمدح والشكر؟
س3_هناك تعارض بين البدء بالحمد والبدء بالبسملة.هل هذا صحيح مع البيان Question
س4_لماذا بدء المصنف بالحمد Question
ويتبع ان شاء الله
ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[31 - 12 - 08, 02:22 م]ـ
ماشاء الله نفع الله بكم ووفقكم الى ما يحبه ويرضاه