تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يحل لي هذه الإشكالات , وجزاه الله خيرا]

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[16 - 08 - 08, 03:11 م]ـ

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيّاكم الله إخواننا الأفاضل وبارك فيكم

ولدي بعض الإشكالات , جزى الله خيرا من يجيبني عنها.

الأول: عن عائشة أنها {كانت ترجل النبي صلى الله عليه وسلم وهي حائض وهو معتكف في المسجد وفي حجرتها يناولها رأسه , وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان)

والإشكال في قولها (لحاجة الإنسان) ومعلوم أنهم في ذاك الوقت لم يكونوا يقضون حاجاتهم في البيوت , فيكف يجاب عن قولها (لحاجة الإنسان)؟

الثاني: جاء في صحيح البخاري: وقال لي عبد الله بن محمد: ثنا سفيان، عن ابن جريج، قال: قال لي ابن أبي مليكة: يا عبد الملك، لو رأيت مساجد ابن عباس وأبوابها.

والإشكال في قوله (مساجد ابن عباس) فهل كان لابن عباس مساجد؟؟؟؟

وهناك بعض الإشكالات الأخرى , ولكن هذين أهمهما ...

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[16 - 08 - 08, 04:11 م]ـ

لفظ البخاري

1925 - حدثنا قتبية حدثنا ليث عن ابن شهاب عن عروة وعمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت

: وإن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليدخل علي رأسه وهو في المسجد فأرجله وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفا

ورواية مسلم لحاجة الإنسان

فعلى رواية البخاري الأمر أعم فلا إشكال وعلى رواية مسلم لا إشكال أيضا

فقد كان قضاء الحاجة في البيوت أحيانا وقبل اتخاذ الكنف فيها

ففي صحيح مسلم

635 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِىُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَقِيتُ عَلَى بَيْتِ أُخْتِى حَفْصَةَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَاعِدًا لِحَاجَتِهِ مُسْتَقْبِلَ الشَّامِ مُسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةِ.

وهو عند البخاري أيضا وبوب عليه باب التبرز في البيوت

وفي الموطأ بيان ذلك قال

- وحدثني زياد عن مالك عن بن شهاب:أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يذهب لحاجة الإنسان في البيوت

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[16 - 08 - 08, 07:59 م]ـ

أما الإشكال الثاني في أثر مساجد ابن عباس

فلا إشكال إن شاء الله

فالمقصود المواضع التي كانت يتخذها عبد الله بن عباس للصلاة فيها في حجره أو أبياته

وليس المقصود المساجد العامة

يدل عليه أن أن ابن جريج لم يدرك هذه المساجد ولم يعرفها حتى أبلغه بها ابن مليكة

قال ابن حجر

وقوله لو رأيت محذوف الجواب وتقديره لرأيت عجبا أو حسنا لإتقانها أو نظافتها ونحو ذلك وهذا السياق يدل على أنها في ذلك الوقت كانت قد اندرست

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير