تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[23 - 08 - 08, 04:37 م]ـ

الكثيرُ من المشتغلين بالحديثِ في هذا العصرِ و قبلَه سواء أكانوا طلبةَ علمٍ أم علماء ينقلون في مُقرَّراتِهم و تحقيقاتِهم و مصنَّفاتِهم أحكامَ الحافظِ ابنِ حجر في التَّقريب و الذَّهبيِّ في الكاشِفِ ...

كيف يستطيع الرَّجلُ أن يخلُصَ إلى أنَّ هؤلاءِ نقلوا أحكام الإمامين دون تمحيصٍ و استبانَةٍ و تحقيقٍ و كأنَّ الرَّجُلَ لا يرى إلاَّ نفسَهُ!!

لا يا أستاذ وَصَلتَ و خلَصتَ عبرَ السِّنين من الإشتغال بهذا العلمِ المباركِ إلى ما وصلَ إليهِ غيرُكَ سبقتَهم أو سبقوكَ. بل لا يمرُّ على المشتغلِ الحولُ إلاَّ و يكون قد أدركَ هذا التَّمحيص (إدْرَاكٌ نَظَرِيٌّ).

لا أنفي وجودَ ظاهرةِ التَّسليم الأعمى لأحكام الحافظ، لكن لا نملك سوى التَّعليم و الرُّدود العلميَّة التَّأصيليَّة و المناظرة و غيرها من السُّبل الَّتي سلكها أهل العلم قديمًا و حديثًا.

أمَّا كلماتٌ تملكُ صاحبَها و لا يملِكُها، خاصَّةً إذا كانت لها أخوات سَبَقْنَهَا! فهذا ما لا ينبغي بطلاَّبِ العلمِ.

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[23 - 08 - 08, 06:20 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أتفق مع الأخ (أبو حفص ماحية عبد القادر) في ضرورة عرض هذا الموضوع على أحد تلامذة الشيخ المشاركين في الملتقى.

الأخت الفاضلة (أم جمال الدين) جزاك الله خيرا

حقا لقد كثر التجريح في الشيخ حفظه الله سرا و علانية ....... فالله المستعان ........

عجبا لكم .............. أين أنتم من الرد العلمي .............

اتقوا الله .................. و ..................... النبيه من الاشارة يفهم .........

اللهم احفظ الشيخ أبا اسحاق الحويني و بارك له في علمه و عمله.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[23 - 08 - 08, 11:23 م]ـ

ألا عرضنا هذا على العلماء فكفونا مؤنة التجريح أو الخوض في ما لا نعلم.

ألا من أحد يعرض هذا الكلام على الشيخ السعد أو غيره من العلماء المتخصصين فينقل لنا كلامهم. فنريح ونستريح.

وأرجو من الله سبحانه أن تكون هذه هي عادتنا دائما.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[24 - 08 - 08, 12:54 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رحم الله الحافظ , هو نفسه أنكر تصنيف الذهبي للكاشف - علي الرغم أن الإمام الذهبي يزيد علي تقريب الحافظ ابن حجر في ذكر أشهر مشايخ الراوي وتلاميذه - لأن في ذلك ضياع بالعلم للاعتماد علي المختصرات.

ثم بعد ذلك لما رأي الحافظ ضعف همة الطلبة في مطالعة الأصل وضعف ملكتهم في الحكم علي الراوي رأي أن يؤلف كتاب مختصر فبالغ في الاختصار حتي اقتصر علي الطبقة والحكم علي الراوي.

ونحن لا نلزم العلماء غير المتخصصين - من الفقهاء والأصوليين - بمراجعة تهذيب الكمال للمزي أو تهذيبه لابن حجر , لأن هؤلاء لا يلزمهم كل هذا الكلام , فهم يريدون الحكم علي الراوي (الخلاصة).

أما طلبة العلم والعلماء المختصين بالحديث , فنقول لهم: راجعوا الأصل - تهذيب الكمال وتهذيبه - ستخرجون بفوائد ودرر في الحكم علي الراوي , وسبب تضعيف من ضعفه , وروايته عن فلان ليست متصلة , و ... .

ومعلوم أن المختصرات ليست كافية , وإنما هي تعطيك فكرة عامة عن الراوي , فمثلاً قول ابن حجر: صدوق يخطئ , ماذا تستفيد منه إن لم ترجع إلي الأصل , بل إن استطعت أن تسبر مروياته - خاصة إن كان من المقلين - فافعل.

فنقول: الحافظ ابن حجر اجتهد فأداه اجتهاده إلي كذا , طيب كلٌ يأخذ من قوله ويرد , فأنت لست ملزم بتقليد الحافظ ابن حجر في حكمه النهائي , خاصة إذا تبين لك - بعد البحث الشديد - أن الحافظ جانبه الصواب.

والشيخ أبو إسحاق - حفظه الله - يري أن بعض المختصرات يكون ضررها أكثر من نفعها لأنها تصد - أهل العلم المتخصصين - عن مراجعة الأصل؛ وتجرأ غيرهم - من صغار الطلبة - في الاعتداء علي حرمة العلم والعلماء.

فيقول الشيخ في شريطه الماتع " أسئلة في تخريج الأحاديث ":

" س2 ....

ج 2: والله الكلام ذو شجون .. أذكر كلمة قالها بعض الأدباء، قال: "لو أدركت أبا حمزة الكاتب لقطعت يده ". جناية أبي حمزة هذا أنه انتقى أطايب ما في الكتب وجمعها في كتاب، فأغنى الناس عن قراءة الكتب، فقال: أنا والله لو أدركته لقطعت يده. لماذا؟ لأنه أحدث فسادا عظيما: أنهم اسْتَغْنَوْا بهذا الكتاب عن كل هذه الكتب. ... . " اهـ

وجزاكم الله خيرا.

ـ[كريم البحيرى]ــــــــ[24 - 08 - 08, 12:18 م]ـ

السلام عليكم

اخوانى اجد انا الموضع اخد مأخذ غريب اخوة يتهمون الاخوة بالتجريح والاخرون يدفعون وكأنهم اجرموا وكأنهم قالوا فى الشيخ مايخدش فى عرضه

الموضوع ان الشيخ قال كلام ماسمعنا به وعندما طرحت الموضوع اردت ان اعرف هل سمع احد الاخوة من مشايخهم شئ بخصوص هذا الموضوع ونتناقش

الرجاء من الاخوة عدم الحساسية للمشايخ وكأنهم معصمون من الخطاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير