تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اريد معرفة صحة هذا الخبر]

ـ[محمد بن الجراح]ــــــــ[22 - 08 - 08, 08:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[اريد معرفة صحة هذا الخبر]

روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية

أن رجلاً قال له

يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى

"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين"

فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟

فقال رضي الله عنه

نعم

إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء

منه ينزل رزقه

ومنه يصعد عمله

فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء

الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه

فقد بكى عليه

ويبكي عليه مصلاه في الارض

التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها

قال ابن عباس

أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً

فقلت له: أتبكي الأرض؟

قال: أتعجب؟

وما للأرض لا تبكي

على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود

وما للسماء لا تبكي

على عبد كان تكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - 01 - 09, 12:15 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا لم نعثر على رواية هذا الحديث بهذه الصيغة، وإنما وردت ألفاظ منه متفرقة، وأغلبها لا يخلو من كلام، وأغلبها موقوف على ابن عباس أو على علي رضي الله عنهما، وكثير منها موقوف على التابعين، وقد روى الترمذي وأبو يعلى بسند فيه موسى بن عبيدة ويزيد الرقاشي -وهما ضعيفان عند أهل الفن- رويا عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مؤمن إلا وله بابان باب يصعد منه عمله وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله عز وجل: فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه، وموسى بن عبيدة ويزيد بن أبان الرقاشي يضعفان في الحديث. انتهى.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير