ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[29 - 08 - 08, 09:13 ص]ـ
شكر الله لك
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[29 - 08 - 08, 12:37 م]ـ
بارك اللَّه فيكم.
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[29 - 08 - 08, 09:20 م]ـ
http://www.mahaja.com/forum/showthread.php?p=14439#post14439
ـ[حسين الفرضى]ــــــــ[01 - 09 - 08, 06:34 م]ـ
جزاك الله خيرا كثيرا
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[01 - 09 - 08, 06:47 م]ـ
وجزاك ربِّي خيرَ الجزاء.
ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[02 - 09 - 08, 01:42 م]ـ
من الكتب المتعلقة بها المبحث:
شرح الفاظ التجريح النادره او قليله الاستعمال / تاليف سعدى الهاشمى
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[02 - 09 - 08, 04:22 م]ـ
http://www.mahaja.com/forum/showthread.php?p=14439#post14439
جزاك الله خيرا، ونفع الله بكم
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[02 - 09 - 08, 06:32 م]ـ
من الكتب المتعلقة بها المبحث:
شرح الفاظ التجريح النادره او قليله الاستعمال / تاليف سعدى الهاشمى
بارك اللَّه فيك.
وقد اطَّلعتُ على هذا الكتابِ منذ عامٍ، وهو على اختصارهِ نافعٌ في بابِهِ، واللَّه الموفِّقُ.
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[02 - 09 - 08, 06:35 م]ـ
جزاك الله خيرا، ونفع الله بكم
وجزاك أخي إسلام.
واجتهد في الانتهاءِ من كتابِك الذي تعملُ في دراستِهِ وتحقيقِهِ حتى تخرجه للنورِ، وينفعُ اللَّهُ به.
ولا تحرمنا من أخبارِك.
وفيك اللَّه بارك.
ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 03:46 م]ـ
شكر الله لك .. ،
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[11 - 09 - 08, 06:47 م]ـ
حيَّاكم اللَّه، وبارك فيكم.
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[11 - 09 - 08, 11:34 م]ـ
25 ـ هُوَ عَلَى يَدَي عَدْلٍ:
فهذا اللفظُ من أشدِّ ألفاظِ الجرحِ، ولم يُصبْ مَنْ جَعَلَهُ من ألفاظِ التعديلِ كما سيتبين لكم.
وهذا قاله أبو حاتم الرازيُّ ـ رحمه اللَّه ـ في جماعةٍ، وهم:
[1]ـ جُبَارة بنُ المُغَلِّسِ الحِمَّانيُّ. ((الجرح والتعديل)) [2/ 550].
[2]ـ عمر بنُ حفص العَبْدِىُِّ. ((الجرح والتعديل)) [6/ 103].
[3]ـ محمد بنُ خالد بنِ عبد اللَّهِ الواسطيُّ. ((الجرح والتعديل)) [7/ 243].
[4]ـ يعقوب بنُ محمدِ بنِ عيسى الزهريُّ. ((الجرح والتعديل)) [9/ 214].
قال الحافظُ ـ رحمه اللَّه ـ في ((التهذيبِ)) [9/ 124] في ترجمةِ محمدِ بنِ خالدِ بنِ طارقٍ الرّازيِّ مُبَيِّناً مدلولَ هذا اللفظِ عند أبي حاتمٍ حيث قاله في المرقومِ صاحبِ الترجمة:" وقوله ((على يدي عَدْلٍ)):
معناهُ: قَرُبَ من الهلاكِ، وهذا مَثَلٌ للعربِ كان لبعضِ المُلُوكِ شُرْطِيٌّ اسمُهُ عَدْلٌ؛ فإذا دَفَعَ إليه من جَنَى جِنَايَةً جَزموا بهلاكِهِ غالباً، ذكره ابنُ قتيبةَ وغيرِهِ. وظنَّ بعضُهم أنها من ألفاظِ التوثيقِ؛ فلم يُصِبْ ". انتهى.
وقال تلميذُهُ الحافظُ السخاويُّ في ((فتح المغيث)) [1/ 375 ـ 376]:
" وأفاده شيخُنا (يعني الحافظَ ابن حجرٍ) أيضاً أنَّ شيخَه الشَّارِح (الزينَ العراقيَّ) كان يقولُ في قولِِ أبي حاتمٍٍ ((هو على يدي عَدْلٍ)) أنَّها من ألفاظِ التوثيقِ، وكان يَنطق بها هكذا، بكسرِ الدَّال الأُوْلَى بحيث تكون اللفظةُ للواحدِ، ويرفعُ اللاَّمَ، وتنوينها.
قال شيخُنا: كنت أظنُّ ذلك كذلك إلى أنْ ظَهَرَ لي أنَّها عند أبي حاتمٍ من ألفاظِ التجريحِ، وذلك أنَّ ابنَه قال في ترجمةِ جُبَارَةَ بنِ المُغَلِّسِ، سمعتُ أبي يقولُ: هو ضعيفُ الحديثِ، ثم قال: سألتُ أبي عنه؛ فقال: هو على يدي عدل، ثم حكى أقوالَ الحُفَّاظِ فيه بالتضعيفِ، ولم ينقل عن أحدٍ فيه توثيقاً، ومع ذلك فما فهمت معناها ولا اتجه لي ضبطُها، ثم بان لي أنَّها كنايةٌ عن الهالكِ، وهو تضعيفٌ شديدٌ.
ففي كتابِ ((اصلاحِ المنطقِ)) ليعقوبَ بنِ السِّكِّيْتِ عن ابنِ الكَلْبِيِّ، قال، قال الناسُ: وُضِعَ على يدي عَدْلٍ، ومعناه هَلَكَ.
قلت: ونحوه عند ابنِ قتيبةَ في أوائلِ ((أدبِ الكاتبِ)) [ص/43]، وزاد: ثمَّ قيل ذلك لكلِّ شيءٍ قد يُئِسَ منه. انتهى.
وذكر أبو الفرجِ الأصبهانيُّ (في ((الأغاني)) [3/ 134]) بسندٍ له: أنَّ أبا عيسى بنَ الرَّشِيْدِ طاَهرِ بنِ الحسينِ كانا بها يتغديان (وقعت: ((يتعذيان))، والتصويب من ((الأغاني))) مع المأمون؛ فأخذ أبو عيسى هندبأةً فغمسها في الخَلِّ، وضرب بها عينَ طاهرٍ؛ فانزعج، وقال: يا أمير المؤمنين! إحدى عيني ذاهبة، والأخرى على يدي عدل، يفعل لي هذا بين يديك!!.
فقال المأمون: يا أبا الطيبِ: إنه واللَّه يعبث (وقعت: ((بقيت))، والتصويب من ((الأغاني))) معي بأكثر من هذا ".انتهى.
وقال في ((شرح أدب الكاتب)) [ص/62]: " وقولُهُم ((وَضِعَ على يدي عَدْلٍ)):
هو العدلُ بنُ جَزْءِ بنِ سعدِ العَشِيرةِ، وفي ((الكتابِ)): هو العدلُ بنُ فُلاَنٍ ". انتهى.
¥