تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الحديث مخصوص [ذهب الظمأ وابتلت العروق]

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[30 - 08 - 08, 08:04 ص]ـ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

رواه أبو دواد وحسنه الألباني في الإرواء

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الممتع 6/ 441

وظاهر الحديث أن هذا الذكر فيما إذا كان الصائم ظمآن والعروق يابسة

هل معنى هذا الكلام أن الحديث مخصوص بحالة الظمأ ويبس العروق وإذا لم يكن هناك ظمأ فلا يقال

نرجوا التوضيح من الأخوة

ـ[ابولينا]ــــــــ[30 - 08 - 08, 06:14 م]ـ

((ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)).

فقد أخرجه أبو داود (6/ 482 عون) وسكت عنه، وسكت عنه كذلك المنذري رحمهم الله تعالى.

هذا وقد صحح حديث ابن عمر هذا وحسنه كل من:

1) الإمام الدار قطني رحمه الله تعالى. قال: (إسناده حسن).

2) الإمام الحاكم رحمه الله تعالى. قال: (هذا حديث صحيح).

3) الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى. قال: (هذا حديث حسن).

4) العلامة الألباني رحمه الله تعالى. قال: (حسن).

سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله:

هل هناك دعاء مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم عند وقت

الإفطار؟ وما هو وقته؟ وهل يتابع الصائم المؤذن في الأذان أم يستمر في فطره؟

فأجاب:

" إن وقت الإفطار موطن إجابة للدعاء؛ لأنه في آخر العبادة؛

ولأن الإنسان أشد ما يكون - غالباً - من ضعف النفس عند إفطاره، وكلما كان الإنسان

أضعف نفساً وأرق قلباً كان أقرب إلى الإنابة والإخبات إلى الله عز وجل، والدعاء

المأثور: (اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت)، ومنه أيضاً: قول النبي عليه

الصلاة والسلام: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)، وهذان

الحديثان وإن كان فيهما ضعف لكن بعض أهل العلم حسنهما، وعلى كل حال فإذا دعوت بذلك

أو بغيره عند الإفطار فإنه موطن إجابة " انتهى.

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " (19 / السؤال رقم 341).

وانظر في تخريج حديث " ذهب الظمأ ... " و " اللهم لك صمت " جواب

السؤال رقم (26879)، وفيه بيان

ضعف الأول وحسن الثاني، وفيه فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية في موضوع الدعاء.

وأما السحور فليس هناك دعاء خاص يقال عنده، فالمشروع هو أن يسمي

الله في أوله، ويحمده إذا فرغ من الطعام، كما يفعل ذلك عند كل طعام.

لكن من أخَّر سحوره إلى الثلث الأخير من الليل فإنه يدرك بذلك

وقت النزول الإلهي فيه، وهو وقت استجابة الدعاء.

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ

اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ

وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ

اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ

يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ). رواه

البخاري (1094) ومسلم (758). فيدعو في هذا الوقت لكونه وقت

إجابة لا من أجل السحور.

وأما النية فمحلها القلب ولا يشرع التلفظ بها باللسان، وقد قال

شيخ الإسلام ابن تيمية: " ومن خطر بقلبه أنه صائم غداً فقد نوى ".

وانظر جواب السؤال (37643) و (22909).

والله أعلم.

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[31 - 08 - 08, 04:10 م]ـ

أخوي أبو لينا [جزاك الله خير] على ما كتبت وبينت ولكن لا أريد تخريج او شرح للحديث.ولكن سؤالي

هل يقال هذا الدعاء فقط عند حالة الظمأ أما ما عداه فلا يقال بناء على كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

نريد من طلاب العلم المشاركة في هذا الموضوع

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[31 - 08 - 08, 09:50 م]ـ

أريد الإستفسار عن شيئ قبل:

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الممتع 6/ 441:

وظاهر الحديث أن هذا الذكر فيما إذا كان الصائم ظمآن والعروق يابسة

كيف يعلم الإنسان أن عروقه يابسة ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو جعفر]ــــــــ[01 - 09 - 08, 02:47 ص]ـ

ظاهر الحديث يخالف ما ذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، لأن أوله كان إذا أفطر، وكان تفيد الدوام والاستمرار، وليس في هذا الحديث تقييد بحالة الظمأ ويبس العروق، فلم يقل كان إذا أفطر يقول كذا إذا كان ظمآنا والله أعلم

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[01 - 09 - 08, 03:46 م]ـ

هل قال بهذا القول أحد من العلماء وخصص الحديث بحالة الظمأ

ـ[ابولينا]ــــــــ[02 - 09 - 08, 01:51 ص]ـ

السؤال: قول النبي صلى الله عليه وسلم أنت ذكرت -يا شيخ- إذا كان في وقت صيف وعطشان يسن له أن يقول: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) فلا يقال هذا إلا في الصيف أو العطش؟


الجواب: نعم. السائل: أما فصل الشتاء لا يقال؛ لأنه لو قال: "ذهب الظمأ". قيل له: كذبت لا يوجد ظمأ، ولو قال: "ابتلت العروق". قلنا له: كذبت العروق ما يبست حتى تبتل. والرسول صلى الله عليه وسلم ما قال إلا حقاً، قال: (ذهب الظمأ) معناه: أنه بالأول ظمآن، (وابتلت العروق) معناه: أن العروق يابسة.

الكتاب: سلسلة لقاءات الباب المفتوح

http://64.233.169.104/search?q=cache:5BVy0Id1EywJ:audio.islamweb.net/audio/index.php%3Fpage%3DFull*******%26audioid%3D112117+ %22%D9%83%D8%B0%D8%A8%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8% B1%D9%88%D9%82+%D9%85%D8%A7+%D9%8A%D8%A8%D8%B3%D8% AA+%D8%AD%D8%AA%D9%89+%D8%AA%D8%A8%D8%AA%D9%84%22&hl=ar&ct=clnk&cd=1&gl=sa
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير