تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[02 - 09 - 08, 06:48 ص]ـ

جزاك الله خير على هذا التوضيح الشافي

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 09 - 08, 10:44 م]ـ

النص عام يشمل الصيف والشتاء، وأيضا فإن الصائم في الشتاء قد يظمأ لسبب أو لآخر، ثم إن الدعاء ليس فيه فقط: (ذهب الظمأ) بل فيه أيضا أن العروق ابتلت، وأن الأجر قد ثبت وهذا الأخير أعني: (ثبت الأجر) قد يكون إنشاء أكثر منه إخبارا.

ثم يرد على هذا من كان يعيش في البلاد الباردة، فهل نقول له: لا تدع بدعاء رسول الله؟!! أليس الأصل في الأقوال والأفعال هو التأسي؟!!.

ذكر بعض الشراح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر هنا العطش ولم يذكر الجوع، وذلك أن أهل الحجاز ربما صبروا على الجوع، ولكن لا يصبرون على العطش، أقول: فلعل في هذا دلالة على أن الظمأ وارد حتى في الشتاء، لما كان الجوع واردا في الصيف والشتاء.

ويقال أخيرا: قد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم مرفوعا (صوم الشتاء الغنيمة الباردة)

أفلم يمر على النبي - صلى الله عليه وسلم - رمضان صامه في الشتاء؟! يحرر.

السؤال:

حديث: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) هل هذا الإخبار خاص بمن حصل له ذلك في حال الصيف، أم يقوله الذي صام وإن لم يشعر بجفاف عروق ولا ظمأ؟

الجواب:

[الذي يبدو أنه يقال مطلقاً؛ لأن الظمأ يوجد ولكنه يتفاوت. وهذا الذكر يقال قبل الإفطار أو بعده، والأمر في هذا واسع] اهـ.

الشيخ العلامة عبد المحسن العباد (شرح سنن أبي داود).

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 09 - 08, 01:19 ص]ـ

أريد الإستفسار عن شيئ قبل:

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الممتع 6/ 441:

وظاهر الحديث أن هذا الذكر فيما إذا كان الصائم ظمآن والعروق يابسة

كيف يعلم الإنسان أن عروقه يابسة ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأدبَ الأدبَ! أتعلم على من تستشكل؟!

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 07:43 ص]ـ

الأدبَ الأدبَ! أتعلم على من تستشكل؟!

جزاك الله خير على هذه الكلمة وهذا الرد

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 09 - 08, 11:38 ص]ـ

أظنه والله اعلم يجوز في اللغة ان يقال ذهب الظما اذا ذهب ما يكون سببا لوجوده في العادة

مثل قولهم ذهب الجوع اذا استغى الانسان اي ذهب الفقر الذي هو في العادة يؤدي الى الجوع

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[12 - 09 - 08, 02:24 م]ـ

لكل من شارك [جزاه الله خير]

ـ[الغدير]ــــــــ[17 - 09 - 08, 02:12 ص]ـ

هل لشيخ الإسلام ابن تيمية كلام في هذا الموضوع؟

ـ[أم حذيفة]ــــــــ[23 - 08 - 10, 04:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[23 - 08 - 10, 10:48 م]ـ

كيف يعلم الإنسان أن عروقه يابسة ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(وذهاب الظمأ بالشرب واضح، وابتلال العروق بذلك واضح، فالإنسان إذا شرب وهو عطشان يحس بأن الماء من حين وصوله إلى المعدة يتفرق في البدن، ويحس به إحساساً ظاهراً، فيقول بقلبه: سبحان الله الحكيم العليم الذي فرقه بهذه السرعة، وظاهر الحديث أن هذا الذكر فيما إذا كان الصائم ظمآن والعروق يابسة.)

الشرح الممتع على زاد المستقنع [6/ 441]

تحل بالصبر أخي الكريم ولو قرأت الكلام كاملا لذهب الإشكال

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[23 - 08 - 10, 11:02 م]ـ

(وَالظَّمَأُ مَهْمُوزُ الْآخِرِ مَقْصُورٌ، وَالْمُرَادُ بِهِ الْعَطَشُ، وَلَمْ يَقُلْ وَذَهَبَ الْجُوعُ؛

لِأَنَّ أَرْضَ الْحِجَازِ حَارَّةٌ فَكَانُوا يَصْبِرُونَ عَلَى قِلَّةِ الطَّعَامِ لَا الْعَطَشِ

وَيَقُولُ هَذَا إنْ أَفْطَرَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ لِأَنَّ الْمُرَادَ دَخَلَ وَقْتُ

إذْهَابِ الظَّمَأِ) ا هـ.

تحفة الحبيب على شرح الخطيب ـ مشكول [6/ 461]

(وَوَرَدَ أَيْضًا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ {ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الْأَجْرُ إنْ شَاءَ اللَّهُ}

وَلَكِنَّ هَذَا رُبَّمَا يُفْهَمُ مِنْهُ أَنَّهُ فِي خُصُوصِ مَنْ أَفْطَرَ عَلَى الْمَاءِ فَرَاجِعْهُ ق ل) اهـ. (القليوبي2/ 80)

حاشية البجيرمي على المنهاج [5/ 417]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير