[هل هذا صحيح؟ ومن هم هؤلاء العشرون؟]
ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[01 - 09 - 08, 06:15 م]ـ
لقد قرأت في موقع الشيخ عبدالكريم الخضير -حفظه الله- هذا النص:
((تعليقات الشيخ أحمد شاكر على جامع الترمذي لا يستغني عنها طالب علم, وهي أيضاً منهج لتحقيق الكتب. وهي في مجلدين جامع الترمذي بتحقيق الشيخ أحمد شاكر, يستفيد منها طالب العلم في التصحيح, يستفيد منها أيضاً منهجية التحقيق, نعم قد نختلف مع الشيخ أحمد -رحمه الله- في توثيق بعض الرواة وتضعيفهم, حيث وثق في تعليقاته أكثر من عشرين راوياً جماهير أهل العلم على تضعيفهم, نختلف معه في هذا, لكن لا يعني أننا لا نفيد منه, فالشيخ مدرسة في التحقيق.))
إذا السؤال: هل هذا صحيح؟، ومنهم هؤلاء العشرون؟
أرجو إفادتنا
ـ[ابو يعلى الزواوي]ــــــــ[06 - 09 - 08, 04:07 م]ـ
قال الشيخ مصطفى العدوي في كتاب شرح علل الحديث
أما الشيخ الفاضل أحمد شاكر رحمه الله فيجنح إلى التساهل في الحكم على الحديث بالصحة، ومنشأ ذلك أنه عمد إلى رجال دارت عليهم جملة هائلة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثَّقهم، ومن ثَم صحَّح أحاديثهم، من هؤلاء
1 - ابن لهيعة
2 - وشهر بن حوشب
3 - وعبد الله (مكبر الاسم) بن عمر العمري
4 - وليث بن أبي سليم
5 - وعبد الله بن صالح كاتب الليث
6 - ويزيد بن أبي زياد،
وهؤلاء الراجح من أمرهم أنهم أقرب إلى الضعف.
ـ[ابو يعلى الزواوي]ــــــــ[06 - 09 - 08, 04:12 م]ـ
7 - علي بن زيد بن جدعان
ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 12:37 م]ـ
سألت شيخنا المحدث: ماهر الفحل -حفظه الله- في منتدى صناعة الحديث فكان جوابه جزاه الله خير:
قبل الكلام عن العلامة المحدث أحمد محمد شاكر –طيب الله ثراه- وعن منهجه العلمي الذي سار عليه في كتبه؛ لا بد أنَّ نعلم أنَّ انتقاد النقاد من أهل التحقيق علي عالم من علماء الأمة لا ينقص ذلك من قدره وأمانته ومكانته؛ بل إنَّ ذلك من البيان الواجب، وهو يشيد العلم ويخدمه شريطة أنْ يكون النقد علمياً، وأنْ يكون النقد خالصاً لله، والنية مستقيمة وأن تتحقق المصلحة، وقد نوقش أئمة كثيرون من أمتنا المجيدة، وألفت بعض الكتب في ذلك، ومن يقرأ كتاب الإجابة فيما استدركه عائشة على الصحابةيعلم أنَّ النقد العلمي الرصين بدأت بواكيره على يد كبار الصحابة، وإمام المحدثين البخاري ألف كتباً مستقلة ليرد على بعض الأراء المخطوءة.
ومما سطره المعاصرون في خدمة العلم ما قيل في نقد العلامة المحدث أحمد محمد شاكر في تحقيه لجامع الترمذي، بله وكذا تحقيقه للمسند الأحمدي، ونحن إذا أردنا أنْ نتكلم عن الشيخ فيما يتعلق بشخصه فهو لا يسأل عنه، وهو من أعظم من نشر العلم والسنة في هذه المئة سنة الأخيرة، مع إسهامه العظيم في الاجتهاد، ومحاربة البدع والدعوة إلى السنة والوحي؛ فرحمه الله ما أحسن طريقته وأجود مسلكه، مع جودة عالية في نصرة الحق ومقالته، وخاصة ونحن نعيش زمناً كثرت فيه المداهنة، وانتشرت فيه الخيانة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وتحقيق الشيخ لجامع الترمذي رديء من حيث النص، وبديع من حيث التحقيق العلمي، أما الأحكام على الأحاديث فقد كانت على طريقة المتأخرين، مع تساهل كبير في جانب علم العلل، خاصة فيما يتعلق بزيادة الثقة، والاختلاف في الرفع والوقف والوصل والإرسال والاتصال والانقطاع وغيرها من دقائق علم العلل، ومن يطالع تلك الأحكام للشيخ يجد أنَّه ينحو مع رغبة جامحة في تكثير السنة، ولو على حساب توثيق كثير من الضعفاء أو تقوية الخطأ بالخطأ، وكما قلت: فإنَّ تلك الانتقادات لا توثر في شخص الشيخ شاكر – يرحمه الله – وذكر مثل تلك الانتقادات من باب الدين النصيحة، قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح الحديث السابع من جامع العلوم والحكم: ((ومن أنواع النصح لله تعالى وكتابه ورسوله - وهو مما يختص به العلماء -
ردُّ الأهواء المضلة بالكتاب والسنة، وبيانُ دلالتهما على ما يُخالف الأهواء
كلها، وكذلك ردُّ الأقوال الضعيفة من زلات العلماء، وبيانُ دلالة الكتاب والسنة على ردِّها، ومن ذلك بيان ما صحَّ من حديث النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ومالم يصح منه بتبين حالِ رواته ومَنْ تُقْبَلُ رواياته منهم ومن لا تُقبل، وبيان غلط مَنْ غلط من ثقاتهم الذين تقبل روايتهم)).
وفيما يخص الرواة الذين تسأل عنهم، فمنهم: عبد الله بن لهيعة، وعلي بن زيد بن جدعان، وعبد الرحمن بن زياد أنعم الإفريقي، وزيد الحواري العمي، وليث بن أبي سليم، وشهر بن حوشب، وعطية العوفي، ودراج أبي السمح، فضلاً عن توثيقه لكثير من المجاهيل.
المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showpost.php?p=36601&postcount=2