مِن فضائل أهلِ الحديثِ، ومناقِبِهم
ـ[الأفغاني السلفي]ــــــــ[02 - 09 - 08, 03:49 ص]ـ
مِن فضائل أهلِ الحديثِ، ومناقِبِهم
1 - عن محمد بن وزير الواسطي قال: سمعتُ يزيد بن هارون يقول: ((قلتُ لحماد بن زيد: هل ذكر الله أصحاب الحديث في القرآن؟ قال: بلى؛ الله -تعالى- يقول: {فلولا نفر من كلِّ فرقةٍ منهم طائفة .. } [التوبة:122])). [((سير أعلام النبلاء)) (7/ 460)].
2 - عن عبدالله بن أحمد: سمعتُ أبي يقولُ: قال الشافعي: ((أنتم أعلم بالأخبار الصحاح منّا؛ فإذا كان خبرٌ صحيحٌ فأعلمني حتى أذهب إليه كوفياً كان أو بصريّاً أو شاميَّاً)) [((السِّير)) (10/ 33)].
3 - عن محمد بن سهل بن عسكر قال: ((تقدم رجلٌ غريبٌ بيده محبرةٌ إلى المأمون، فقال: يا أمير المؤمنين، صاحب حديث منقطع به، فقال: ما تحفظ في باب كذا وكذا؟ فلم يذكر شيئاً، فقال: حدثنا هشيم، وحدثنا يحيى، وحدثنا حجاج بن محمد… حتى ذكر الباب، ثم سأله عن باب آخر فلم يذكر شيئاً، فقال: حدثنا فلانٌ، وحدثنا فلانٌ، ثم قال لأصحابه: يطلب أحدهم الحديث ثلاثة أيام ثم يقول: أنا من أصحاب الحديث، أعطوه ثلاثة دراهم)) [((السِّير)) (10/ 276].
4 - قال إبراهيم بن يحيى: ((سمعتُ الزعفراني يقول: ما على وجه الأرض قومٌ أفضلُ من أصحاب هذه المحابر، يتبعون آثار رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ويكتبونها كي لا تندرس)) [((السِّير)) (12/ 263)].
5 - قال إبراهيم الحربي: ((خرج أبو يوسف القاضي يوماً وأصحاب الحديث على الباب، فقال: ما على وجه الأرض خيرٌ منكم، قد جئتم -أو بَكَّرْتُم- تسمعون حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)) [((السِّير)) (13/ 358)].
6 - قال نعيم بن حماد: ((قلتُ لعبدالرحمن بن مهدي: كيف تعرف الكذَّاب؟ قال: كما يعرف الطبيب المجنون)) [((السِّير)) (9/ 197)].
7 - قال محمد بن عيسى الزجاج: سمعتُ أبا عاصم يقول: ((من طلب الحديث فقد طلب أعلى الأمور، فيجب أن يكون خير الناس)) [((السِّير)) (9/ 482)].
8 - قال أحمد بن مروان الدّيْنَوري: ((أتينا إبراهيم الحربي وهو جالسٌ على باب داره، فسلمنا وجلسنا فجعل يُقبل علينا، فلما أكثرنا عليه حدثنا حديثين، ثم قال لنا: مثل أصحاب الحديث مثل الصياد الذي يُلقي شبكته في الماء فيجتهدُ؛ فإن أخرج سمكة وإلا أخرج صخرة)) [((السِّير)) (13/ 362 - 363].
9 - قال إبراهيم الحربي: ((لا أعلم عصابةً خيراً من أصحاب الحديث، إنما يغدو أحدُهم ومعه محبرة فيقول: كيف فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- وكيف صلى، إيَّاكم أن تجلسوا إلى أهل البدع؛ فإن الرجل إذا أقبل ببدعته ليس يُفلح)) [((السِّير)) (13/ 358)].
10 - قال أحمد بن جعفر بن سلم: سمعتُ الأبار يقول: ((كنت بالأهواز فرأيتُ رجلاً قد حفَّ شاربه -وأظنه قال: قد اشترى كتباً وتعين للفتيا- فذكر له أصحاب الحديث، فقال: ليسوا بشيء، وليس يسوون شيئاً، فقلتُ: أنت لا تُحسن تُصلي، قال: أنا! قلت: نعم، أيش تحفظ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا افتتحت ورفعت يديك؟ فسكت، قلتُ: فما تحفظ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سجدت؟ فسكت، فقلتُ: ألم أقل: إنك لا تُحسن تُصلي؟ فلا تذكر أصحاب الحديث)) [((السِّير)) (13/ 444)].
11 - قال أحمد بن محمد بن شجاع: ((كنَّا عند إبراهيم بن موسى الجوزيِّ ببغداد، وكان عنده أبو بكر الباغَنْديُّ ينتقي عليه، فقال له إبراهيم: هو ذا تضجرني، أنت أكثرُ حديثاً مني، وأحفظ وأعرف، فقال له: لقد حُبِّب إليَّ هذا الحديث، حسبُك أني رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في النوم، فلم أقُل له: ادع لي، وقلت: يا رسول الله، أيُّما أثبتُ في الحديث: منصور أو الأعمش؟ فقال: منصور، منصور)) [((السِّير)) (14/ 385)].
12 - قال أبو سعد السمان: ((من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام)) [((السِّير)) (18/ 257].
13 - ((كان الإمام عبدالله بن محمد الأنصاري إذا رأى المؤتَمَنَ يقول: لا يمكن أحد يكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما دام هذا حيَّاً)) [((السِّير)) (19/ 309)].
14 - عن الشافعي قال: ((إذا رأيتُ رجلاً من أصحاب الحديث فكأني رأيتُ رجلاً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- جزاهم الله خيراً، هم حفظوا لنا الأصل؛ فلهم علينا الفضل)) [((السِّير)) (10/ 59 - 60)].
¥