[من يرشدني إلى مسألة الخلق الحسن وثقلها في الميزان]
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[04 - 09 - 08, 08:23 ص]ـ
إخواني الكرام طلاب ملتقى أهل الحديث أريد تفصيل في هذه المسألة وكيف أن الخلق الحسن يثقل الميزان وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم إن أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن) فكيف ذلك وما هي الكتب التي يمكن الرجوع إليها في هذه المسألة
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[20 - 12 - 08, 07:13 ص]ـ
للرفع
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 08:52 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك, أخي محمد:
أعلم أن حسن الخلق من الأعمال الجليلة التي حث عليها الشرع.
وسؤالي هو: أليس الخلق الحسن من الأعمال الصالحة, فإن قلت: نعم فالحمدلله.
إذاً يندرج تحت مسألتنا الأولى: هل توزن الأعمال أو العامل نفسه أو أن الموزون هو صحائف الأعمال كمارجح ذلك القرطبي في التذكرةومال إلى هذا السفاريني في اللوامع. ويمكن الجمع بين مادلت عليه النصوص التي أوردها أصحاب كل قول, فنقول: أن الذي يوزن هو العامل وعمله وصحف أعماله وهو ما اختاره الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله. في معارج القبول م:2ص:848.وانظر (عقيدة أهل السنة والجماعة) ص349مبحث الميزان. والله المستعان.
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[21 - 12 - 08, 08:37 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابوتميم]ــــــــ[26 - 12 - 08, 05:47 ص]ـ
حياكم الله أخي الفاضل
تفضل هذه الهدية:) من كتاب (غذاء الألباب)
والكتاب موجود بالمكتبة الإسلامية قسم الأخلاق والتزكية
دعواتكم لنا بالزوجة الصالحه
مطلب فِي الْآثَارِ الْوَارِدَةِ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ
وَقَدْ وَرَدَ فِي مَدْحِ حُسْنِ الْخُلُقِ وَذَمِّ سُوءِ الْخُلُقِ عِدَّةُ أَحَادِيثَ سَنَذْكُرُ مِنْهَا طَرَفًا صَالِحًا.
وَكَانَ نِهَايَةُ هَذَا الْعَالَمِ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ نَبِيَّهُ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم.
وَلِذَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي حَقِّهِ {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} فَمَا بَالُكَ بِمَا يَسْتَعْظِمُهُ الْحَقُّ جَلَّ شَأْنُهُ.
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها , أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ " كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ " أَيْ كَانَ مُتَمَسِّكًا بِآدَابِهِ وَأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ وَمَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَمَحَاسِنِ الْأُمُورِ صلى الله عليه وسلم.
وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه قَالَ " سَأَلْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ , فَقَالَ الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ , وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِك وَكَرِهْت أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَالتِّرْمِذِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ " لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا , وَكَانَ يَقُولُ إنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا ".
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ , وَإِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ " قَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَزَادَ فِي رِوَايَةٍ لَهُ " وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ ".
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الزُّهْدِ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ " سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ , فَقَالَ تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ.
وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ الْفَمُ وَالْفَرْجُ ".
¥