تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مراتب الصحصح عند شيخنا]

ـ[ابى زهرة بن ابو اليزيد]ــــــــ[14 - 09 - 08, 07:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

كنت فى مجلس احد مشايخنا الافضال فكان بصدد شرح مبحث (مراتب الصحيح) من كتاب (نزهة النظر) فقال: قال ابن حجر رحمه الله (فصل): اصح الاسانيد: اولا ما اتفق عليه الشيخان ثم ما انفرد به البخارى ثم ما انفرد به مسلم ثم ماكان على شرطهما ثم ماكان على شرط البخارى ثم ماكان على شرط مسلم ثم ما كان على شرط غيرهما الخ ..

فقال شيخنا: لماذا لا يكون ما كان على شرطهما فى المرتبة بعد ما اتفقا عليه الشيخان وماكان على شرط البخارى فى المرتبة بعد ما اخرجه البخارى وهكذا.

وعلل بأن المعول هنا هو قوة الاسناد وليس من اخرج الاسناد اذ ان الرواة هنا هم الرواة عند غيرهما ممن روى على شرطهما فلم هذا التفريق؟ وبها سيكون الترتيب على رأى شيخنا هكذا 1 - ما أخرجه الشيخان

2 - ما كان على شرطهما.

3 - ما انفرد به البخارى.

4 - ماكان على شرط البخارى.

5 - ما انفرد به مسلم.

6 - ماكان على شرط مسلم.

7 - ماكان على شرط غيرهما.

فهل يجد هذا الرأى القبول عند من عنده فن تذوق علم المصطلح؟ ام انه مردود بأدلة اخرى؟ رجاءا من عنده افادة فى هذا الباب فلا يتأخر مشكورا

انتظر الردود.جزاكم الله خيرا.

اخوكم ابو زهرة ابن ابى اليزيد. القاهرة

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[14 - 09 - 08, 09:35 م]ـ

العذر ... فهمت الكلام بفهم خاطيء

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[14 - 09 - 08, 10:46 م]ـ

قال شيخك:

1 - ما أخرجه الشيخان

2 - ما كان على شرطهما

3 - ما انفرد به البخارى

4 - ماكان على شرط البخارى

5 - ما انفرد به مسلم

6 - ماكان على شرط مسلم

7 - ماكان على شرط غيرهما

معنى الجمل السابقة:

1.ما أخرجه الشيخان: كل رجل روى له البخاري ومسلم معاً.

2.ما كان على شرطهما: كل رواية خارج الصحاح لراوي أخرج له البخاري ومسلم معاً.

أي حين يقول أحد الحفاظ في كتابه على شرط البخاري ومسلم: بمعنى أن هذا الحديث رواته قد أخرج لهم في كل من البخاري ومسلم.

3.ما انفرد به البخاري: كل رجل روى له البخاري منفرداً.

4.ما كان على شرط البخاري: كل رواية خارج الصحاح لراوي أخرج له البخاري منفرداً.

5.ما انفرد به مسلم

6.ماكان على شرط مسلم

7.ماكان على شرط غيرهما

الحافظ رتب الأحاديث:

1.ما اتفق عليه الشيخان.

2.ما انفرد به البخارى.

3.ما انفرد به مسلم.

4.ماكان على شرطهما.

5.ماكان على شرط البخارى.

6.ماكان على شرط مسلم.

7.ما كان على شرط غيرهما.

لنأخذ أنموذج حتى نستطيع المقارنة

في كلام شيخك رتب ما جاء:

1.

2.

3.ما انفرد به البخارى

4.ماكان على شرط البخارى

5.ما انفرد به مسلم

6.ماكان على شرط مسلم

7.

الحافظ رتبهم بترتيب آخر:

1.

2.ما انفرد به البخارى

3.ما انفرد به مسلم

4.

5.ماكان على شرط البخارى

6.ماكان على شرط مسلم

7.

ذكر الحافظ أن الأولى تقديم ما انفرد به مسلم على من كان على شرط البخاري.

ذكر شيخك أن الأولى تقديم ما كان على شرط البخاري على من انفرد به مسلم.

·الآن هنا لابد من أن يعلم أمر: أن الرواة الذين روى لهم البخاري أو مسلم ليسوا على رتبة واحدة فمنهم القوي الذي جاوز القنطرة ومنهم ما كان أقل من ذلك وهؤلاء لا تستوي روايتهم داخل وخارج الصحاح, فرواية البخاري أو مسلم لهم تعديل للرواية أكثر منه للراوي.

·الرواة الذين أخرج لهم البخاري أو مسلم جميعاً من الممكن أن يكون لهم أخطاء فلا معصوم بعد النبي عليه الصلاة والسلام فروايتهم داخل الصحيح أقوى من رواينهم خارج الصحيح في حال اختلف المتن الا اذا ثبت عكس ذلك.

·أصح كتاب بعد كتاب الله البخاري ومن بعد مسلم ... وذلك طبعاً في الجملة.

لنفرض أن راوي اسمه خالد روى في البخاري, فان روايته في البخاري هي تعديل للرواية أكثر من التعديل للرواي, وذلك لأن الرواية هي منتقاة بعناية ولكن من الممكن أن تكون هذه الرواية قد أخرجها البخاري أو مسلم من طريق راوي ضعيف لأسباب, راجع الرابط الآتي تتعرف عليها:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=896589#post896589

بمعنى, أن الرواة الذين أخرج لهم البخاري قد يكونوا أقل درجة من بعض من أخرج لهم النسائي أو الترمذي ولكن روايتهم التي في البخاري هي قوية لأنها منتقاة من قبل البخاري بعناية.

فلو كان الترتيب هو:

·ما انفرد به البخارى

·ماكان على شرط البخارى

لكان معناه أن هؤلاء الرواة المقبولون والذين أخرج لهم البخاري روايتهم كلها قوية, وهذا كما هو معروف ليس بصحيح ... ومثل ذلك يقال لما كان في مسلم أيضاً وما كان على شرطه.

فالترتيب الصحيح لابد أن يكون

ما انفرد به البخاري لأنه أصح الكتب بعد كتاب الله.

ما انفرد به مسلم لأنه أصح كتاب بعد البخاري.

ما كان على شرط البخاري, وذلك لأن البخاري رجاله أقوى من رجال مسلم في الجملة.

ما كان على شرط مسلم , وذلك لأن مسلم رجاله أقوى من رجال ما دونه من الرواة في الجملة.

والله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير