ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[14 - 09 - 08, 10:57 م]ـ
بارك الله فيكما ونفع بكما
ـ[ابى زهرة بن ابو اليزيد]ــــــــ[15 - 09 - 08, 07:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخى بلال خنفر ... على مجهودك واهتمامك
لكن لو قلنا ان الراوى الذى اخرج لة البخارى مثلا فى درجة عالية من الثقة وهو من الحفاظ وقد اخرج له راوى غير البخارى الا تكون تلك الرواية بنفس قوة رواية البخارى التى اخرجها فى صحيحه؟ ومعلوم ان البخارى لم يستوعب كل الصحيح ومسلم ايضا كما صرحا هم بذلك .. وبذلك يكون كلام شيخى معتبر من هذا الوجه ... وهذا الرد من عندى لكن سأرجع بكلامك اليه عسى ان يكون ثمة ردود عندة فأنا اثق بة وبعلمه لانة تعلم على كبار العلماء فى هذا العصر فى مصر والمملكه لكن لا احد معصوم من الذلل نسأل الله التسديد والثبات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[15 - 09 - 08, 08:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخى بلال خنفر ... على مجهودك واهتمامك
لكن لو قلنا ان الراوى الذى اخرج لة البخارى مثلا فى درجة عالية من الثقة وهو من الحفاظ وقد اخرج له راوى غير البخارى الا تكون تلك الرواية بنفس قوة رواية البخارى التى اخرجها فى صحيحه؟ ومعلوم ان البخارى لم يستوعب كل الصحيح ومسلم ايضا كما صرحا هم بذلك .. وبذلك يكون كلام شيخى معتبر من هذا الوجه ... وهذا الرد من عندى لكن سأرجع بكلامك اليه عسى ان يكون ثمة ردود عندة فأنا اثق بة وبعلمه لانة تعلم على كبار العلماء فى هذا العصر فى مصر والمملكه لكن لا احد معصوم من الذلل نسأل الله التسديد والثبات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حفظك الله أنت وشيخك أخي الكريم,
الكلام هنا على تقعيد فاعدة, فشيخك يقدم ما كان على شرط البخاري على ما كان اخرجه الامام مسلم متفردا به على ما في البخاري والحافظ يقول ان رواية البخاري مقدمة ثم رواية مسلم.
فلو اردنا أن نختار بين القاعدة التي أصلها شيخك مع مع ما أصله الحافظ لكان ما قال الحافظ ارجح, للأسباب التي ذكرتها لك.
وهذه فائدة أزيدها على الموضوع أيضاً, عندما شرح الشيخ المنجد الأربعين النووية ذكر أن الشيخ ابن باز رحمه الله قال: أن لو وجدنا روايتان فيهما اختلاف فاننا نقدم الرواية التي في الصحاح عن غيرها خارج الصحاح ... مما يدل على أن الروايات التي في الصحاح مقدمة على غيرها ولو كانت من الحفاظ الكبار.
راجع هذا الكلام في شرح الشيخ المنجد حفظه الله على الحديث الرابع أو الخامس من الأربعين نووية ... وأعتقد أن الشرح موجود على طريق الاسلام.
والسلام عليكم
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[15 - 09 - 08, 08:18 م]ـ
بالنسبة لقولك أخي الكريم أن البخاري ومسلم لم يستوعبا الصحيح فهو صحيح, ولكن ما استوعباه هو ما اتفق عليه أهل العلم في زمانهم (وهذا سنام الصحيح وأعلاه).
والسلام عليكم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[15 - 09 - 08, 10:15 م]ـ
السلام عليكم
بل لقد تركوا كثيرا مما اتفق عليه أهل العلم أيضا ولم يستوعباه، وقد قال البخاري بعد تمام كتابه: وما تركت من الصحيح أكثر، خشية أن يطول.
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[17 - 09 - 08, 04:19 م]ـ
السلام عليكم مشايخنا الأفاضل
الذي علية مصطلح أهل العلم في تعريف الحديث الذي هو علي شرط البخاري أو مسلم هو ما روي في غيرهما من دواوين السنة المشرفة وكان رجالة رجال الذي خرج لهما البخاري ومسلم
فلا نستطيع أن نقول أن ما روي في غير البخاري ورجاله رجال البخاري مقدم علي اصول أحاديث صحيح مسلم
وذلك له عدة أسباب منها
يمكن أن يكون ما خرج له البخاري هو ثقة ولكن روايتة عن أحد الشيوخ تكون واهيه أو ضعيفة كتفرد ثقه لرواية لم يروها الثقات فنقول أن البخاري أعتني بذلك جيداً وبدقة شديدة في إختيار حديث ما يروي عنه حتي لو كان ضعيفاً فجل العلماء قالوا ان أحاديث البخاري صحيحه وهي في أعلي مراتب الصحة
ويمكن أن نقول أن الحديث الذي خارج البخاري يمكن أن يكون فية علة خفية مع أن ظاهرة في الأسناد رجاله رجال الصحيح ولكن يقدح في الحديث أنه به علة خفية كالإرسال أو الإعضال أو التدليس أو غيرة فلا يقبل من خارج البخاري رغم رجالة رجال البخاري ويكون هذا الرواي عند البخاري يقبل لإعتنائه بشدة في تنقيح الأحاديث من ذلك و ثم يأتي من بعده مسلم رحمهما الله
فلا يحكم علي حديث بصحته بالحكم علي الرجال فقط ولكن بكل ما في الحديث من شروط صحة الحديث الصحيح من إتصال السند بروايه العدل الضابط عن مثله إلي منتهاه من غير شذوذ ولا عله
فالأمر ليس مجرد رواية الثقة فقط يحكم به علي صحة الحديث ولكن لابد من مراعاه الشروط الاخري ومنها عدم وجود علة أو شذوذ
فكيق نطلق ونقول ما روي في غير البخاري و خرج لهما البخاري هي مقدمة علي مسلم دون النظر في الحديث في مجملة في كل ما فيه.
وظني يا أخي الكريم أن شيخك ما قصد هذا لعله قصد كلاماً أخر لأن اهل العلم علي هذا الترتيب
هذا فهمي للمسأله والله تعالي أعلي وأعلم
¥