تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

متى أُدخِل سنن الترمذي وسنن ابن ماجه إلى الأندلس؟

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[18 - 09 - 08, 04:17 م]ـ

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (ترجمة ابن حزم):

ما رأى ابنُ حزم سننَ ابن ماجه ولا جامعَ أبي عيسى، ولا أُدخِلا إلى الأندلس إلاّ بعد موته. اهـ

وقال في ميزان الاعتدال (3/ 678):

لا التفات إلى قول أبي محمد بن حزم في محمد بن عيسى الترمذي في الفرائض من كتاب " الإيصال ": (إنه مجهول)، فإنه ما عرفه ولا درى بوجود الجامع ولا العلل اللذَين له. اهـ

سؤالي: هل مقولة الذهبي صحيحة؟

وهل فعلاً استغرق دخول سننَي الترمذي وابن ماجه إلى الأندلس 200 سنة بعد تأليفهما؛ حيث إن ابن حزم توفّي 456 هـ؟ ولماذا؟

وعلى ماذا استند الذهبي حتى يحكم أن سننَي الترمذي وابن ماجه دخلا الأندلس بعد موت ابنِ حزم؟ هل لأن ابن حزم جهلهما أو لسببٍ آخر؟

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[19 - 09 - 08, 03:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أما قول الحافظ الإمام الذهبي أن جامع الترمذي رحمه الله ما أدخل الأندلس إلا بعد موت ابن حزم رحمه الله فليس كذلك.

فإن أبا عمر بن ابن عبد البر الحافظ من جملة مروياته الجامع للترمذي وكما هو معلوم فإن ابن عبد البر من قرناء ابن حزم ورفقائه وهو يرويه عن شيخه أبي زكريايحيى بن محمد الجياني المتوفى سنة 390 هـ وهو من علماء الأندلس وكذلك ابن عبد البر لم يخرج من بلاد الأندلس حسب علمي القاصر فمعنى هذا أن جامع الترمذي دخل الأندلس قبل وفاة ابن حزم بأكثر من خمس وستين سنة.

إذن فكلام الإمام الذهبي غير صحيح والله أعلم

إن كنت قد أخطأت فليصوبني الإخوة الكرام جزاهم الله خيرا والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.

ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[19 - 09 - 08, 03:59 ص]ـ

كلامك يا أخي صحيح ويعضده أن ممن روى سنن الترمذي كذلك وروي عنه بالأندلس أبو محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفى سنة 437هـ كماروى ذلك ابن خير في فهرسته

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[19 - 09 - 08, 07:15 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكما الله خيراً

إذاً الصحيح فقط أن ابن حزم جهل الترمذي.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 09 - 08, 08:25 ص]ـ

لكن هذه الكتب لم تكن مشهورة عند القدماء حتى أن البيهقي وهو مشرقي لم تكن عنده

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[19 - 09 - 08, 09:16 ص]ـ

ينظر في رواية ابن عبد البر هل هي سماع فإن صح ذلك فيعني ان كتب الترمذي دخلت ,وان كانت إجازة فقط

وهذا وارد فيعني أنه حصل له إسناد الكتاب متصلا وإن لم يكن رآه ولا روى منه وهذا يقوي عدم دخولها للاندلس ,

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 09 - 08, 06:56 م]ـ

تجهيل ابن حزم للترمذي في المحلّى

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=11488#post11488

أستاذنا الفاضل

البيهقي عنده كتاب الترمذي والنسائي

وقول الذهبي - رحمه الله في ترجمة البيهقي

(ولم يكن عنده " سنن النسائي "، ولا " سنن ابن ماجه "، ولا " جامع أبي عيسى ")

انتهى

أي بإسناد متصل بالسماع

عال

قال البيهقي

(أنبأ أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا عباد بن موسى الختلي ثنا إسماعيل يعني بن جعفر أخبرني يحيى بن علي بن خلاد بن رافع الزرقي عن أبيه عن جده عن رفاعة بن رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقص يعني حديث الرجل الذي صلى وقال فيما علمه النبي صلى الله عليه وسلم إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم تشهد فأقم ثم كبر فإن كان معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله وكبره وهلله وقال في آخره وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك وأنبأ أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس المحبوبي ثنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي ثنا قتيبة بن سعيد الثقفي وعلي بن حجر السعدي قالا ثنا إسماعيل بن جعفر عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي فذكره بنحوه)

وهذا وقد لا يرد على الذهبي لأنه ليس إسناد الترمذي بل نقله عن كتاب الحاكم

فليعلم

فكتاب الترمذي عند البيهقي وكذا كتاب النسائي ولكن هل عنده إسناد متصل بالسماع عال للكتابين؟

الجواب عند الذهبي لا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 09 - 08, 07:36 م]ـ

شيخنا بارك الله بك

للفائدة، كيف عرفتم باطلاع البيهقي على الكتب الثلاثة من غير طريق مستدرك الحاكم؟

قال زاهد الكوثري في حاشية كتابه "إحقاق الحق": «مع أن البيهقي لم يكن عنده من الأصول الستة غير: الصحيحين وسنن أبي داود، ولا كان عنده مسند أحمد. ومن يكون حاله هكذا في الحديث، لا يكون بالمنزلة التي يعتقدها أهل مذهبه له».

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 09 - 08, 07:54 م]ـ

بارك الله فيكم

قال البيهقي - رحمه الله

(ومما يجب معرفته على من نظر في هذا الكتاب أن يعرف أن أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وأبا الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري رحمهما الله قد صنف كل واحد منهما كتابا يجمع أحاديث كلها صحاح. وقد بقيت أحاديث صحاح لم يخرجاها لنزولها عند كل واحد منهما عن الدرجة التي رسماها في كتابيهما في الصحة وقد أخرج بعضها أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني وبعضها أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي وبعضها أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي وبعضها أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمهم الله، وكل واحد منهم في كتابه على ما أدى إليه اجتهاده.)

انتهى

وقد نقل البيهقي عن الترمذي في مواضع كثيرة من كتبه وكذا عن النسائي

قال البيهقي

(هذا الحديث أخرجه أبو عيسى الترمذي في كتاب الجامع بهذا الإسناد)

وقال البيهقي

(واخرجه أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب السنن)

وقد أكثر البيهقي من النقل عن الترمذي سواء من كتابه الجامع أو العلل

وقد نقل في مواضع من كتاب النسائي

وأما الكوثري متحامل على الشافعية نظرا لتعصبه للمذهب الحنفي بل قيل فيه مجنون أبي حنيفة

وكلامه هنا كلام متحامل جدا ولا يخفى عليه هذا وغيره ولكن التحامل والتعصب هو الذي حمله على هذا

نسأل الله السلامة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير