ـ[الدارقطني]ــــــــ[08 - 10 - 08, 11:28 ص]ـ
- حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه: قال الإمام أحمد بن حنبل في المسند: ثنا هارون ثنا ابن وهب حدثني مالك بن الخير الزيادي عن أبي قبيل المعافري عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا و يرحم صغيرنا و يعرف لعالمنا. قال عبد الله: و سمعته أنا من هارون.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (8\ص14): (رواه أحمد والطبراني وإسناده حسن).
وقال الحاكم في المستدرك: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني مالك بن خير الزيادي، عن أبي قبيل، عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "ليس منا من لم يجل كبيرنا، و يرحم صغيرنا، و يعرف لعالمنا".قال الحاكم: (و مالك بن خير الزيادي مصري ثقة،و أبو قبيل تابعي كبير).
وأخرجه السلفي في الطيوريات قال ابن الطيوري: حدثنا محمد - وهو أبو عبد الله الصوري الحافظ -
حدثنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد الطرسوسي المعروف بابن البصري ببيت المقدس سنة398 حدثنا أبو محمد عبدالله بن الحسين بن عبدالرحمن القاضي الصابوني بأنطاكية سنة335 حدثنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالحكم حدثنا عبدالله بن وهب عن مالك بن الخير الزبادي به، ولفظه:"ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا ". قال أبو عبدالله الصوري: (لا أعلم جاءت هذه الزيادة:" ويعرف لعالمنا " إلا في هذا الحديث وهو غريب من حديث أبي الوليد عبادة بن الصامت، لا أعلم حدّث به عنه غير أبي قبيل حي بن هانئ ولا عنه غير مالك بن الخير الزبادي، وما رأيناه عن مالك إلا من حديث ابن وهب، وحدّث به أحمد بن حنبل في مسنده عن هارون بن معروف أو غيره عن ابن وهب).
قلت: قد تابع ابن لهيعة مالكاً على هذه اللفظة، قال الطبراني في مكارم الأخلاق: ثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبدالله بن صالحثني ابن اهيعة عن أبي قبيل عن عبادة بن الصامتقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقّه". والله أعلم.
16 - مرسل بلال بن سعد: وجدت في تاريخ دمشق لابن عساكر (67\ص137 - طبعة دار الفكر) ما هذا نصُّه:"أبو القاسم، بعض مشيخة دمشق، يحدّث عن بلال بن سعد السكوني، روى عنه محمد بن مهاجر بن دينار، حدّث عن بلال بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من لم يجل كبيرنا ويرق لصغيرنا ويرحم ذا الرحم منّا، فلسنا منه وليس منّا".انتهى من تلخيص ابن منظور لتاريخ دمشق.
قلت: هذا مرسل، وهو من أقسام الضعيف.
وبقي حديث ابن عباس، يأتي إن شاء الله تعالى.
ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[08 - 10 - 08, 02:09 م]ـ
واصل نفع الله بكم.
جزاكم الله خيرا ...
ـ[أبو الربيعة]ــــــــ[08 - 10 - 08, 07:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا ...
لكن من ضعفه؟
ـ[الدارقطني]ــــــــ[09 - 10 - 08, 05:22 م]ـ
صحّ الحديث من رواية عبدالله بن عمرو بن العاص، وأبي هريرة، وعبادة بن الصامت رضي الله عنهم، والله الموفق.