تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[18 - 10 - 08, 12:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوافق الأخ الهلالي في قوله بالنسبة للحديث الأوّل ..

" مَا لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُومُ "

أظنّ السرّ يكمن هنا!

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - 10 - 08, 03:45 ص]ـ

الحمد لله.أما أنا فلا تعارض بين الحديثين اللذين أوردهما الأخ أبو يوسف.

وهل قال أحد بالتعارض حتى تقول واما أنا

والشاهد الذي ذكرته جيد بارك الله فيك

عن عائشة قالت: " أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت والنبي مع عائشة رضي الله عنها في مرطها، فأذن لها فدخلت. فقالت: إن أزواجك أرسلنني، يسألنك العدل في بنت أبي قحافة. قال: أي بنيّة! أتحبين ما أحبُّ. قالت: بلى. قال: " فأحبي هذه " فقامت، فخرجت فحدثتهم. فقلن: ما أغنيت عنا شيئاً فارجعي إليه. قالت: والله لا أكلمه فيها أبداً. فأرسلن زينب - زوج النبي صلى الله عليه وسلم - فأستأذنت، فأذن لها، فقالت له ذلك، ووقعت في زينب تسُبّني، فطفقت أنظر: هل يأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم، فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر، فوقعت بزينب، فلم أنشب أن أثخنتها غلبة، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "أما إنها ابنة أبي بكر".

صححه الالباني

ـ[أبو عبد الله علي بن حسين بدوي]ــــــــ[18 - 10 - 08, 03:45 م]ـ

بارك الله فيكم وادخلكم جنته

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[18 - 10 - 08, 03:58 م]ـ

وهل قال أحد بالتعارض حتى تقول واما أنا

والشاهد الذي ذكرته جيد بارك الله فيك

عن عائشة قالت: " أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت والنبي مع عائشة رضي الله عنها في مرطها، فأذن لها فدخلت. فقالت: إن أزواجك أرسلنني، يسألنك العدل في بنت أبي قحافة. قال: أي بنيّة! أتحبين ما أحبُّ. قالت: بلى. قال: " فأحبي هذه " فقامت، فخرجت فحدثتهم. فقلن: ما أغنيت عنا شيئاً فارجعي إليه. قالت: والله لا أكلمه فيها أبداً. فأرسلن زينب - زوج النبي صلى الله عليه وسلم - فأستأذنت، فأذن لها، فقالت له ذلك، ووقعت في زينب تسُبّني، فطفقت أنظر: هل يأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم، فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر، فوقعت بزينب، فلم أنشب أن أثخنتها غلبة، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "أما إنها ابنة أبي بكر".

صححه الالباني

فقط للفائدة، وللتوضيح لمن قد يلتبس عليه الأمر:

لا يعني قول عائشة أم المؤمنين (أثخنتها غلبة) أنها اعتدت عليها، بل انتصرت، وفقط.

فقد يغلب المظلوم ظالمه بكلمات، ولا يشترط أن يكون قد اعتدى عليه بها وجاوز الحد.

ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان الشاهد على ما حصل.

والله أعلم وأحكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير