الباب الأول: التعريف بكتب الحديث المصنفة المشهورة غير التسعة وتراجمُ أصحابها. وفيه سبعة فصول:
الفصل الأول: ذكر أصحاب التسعة على سبيل الإجمال وبيانُ مَنْ عَدَّدهم، وتحديدُ المدى المعتبر المقبول مما خرج عن التسعة.
الفصل الثاني: ذكر المسانيد، وأصحابها.
الفصل الثالث: ذكر المصنفات، وأصحابها.
الفصل الرابع: ذكر المعاجم، وأصحابها.
الفصل الخامس: ذكر السنن، وأصحابها.
الفصل السادس: ذكر الصِّحاح، وأصحابها.
الفصل السابع: ذكر الأجزاء والمشيخات، وأصحابها.
الباب الثاني: الأحاديث الفقهية الزوائد على الكتب التسعةِ، تحقيقًا حديثيًّا، ودراسةً فقهية [قسم العبادات]. وفيه خمسة فصول:
الفصل الأول: الأحاديث الزوائد في الطهارة. وفيه اثنان وعشرون مبحثًا، دارت بين الأحاديث الزوائد الواردة في كلٍّ من مسائل:
الماء المشمَّس، وطهارة بول ما يؤكل لحمه، والاستنزاه من البول، و التسمية على الوضوء، و غسل المرفقين في الوضوء , وأدب قضاء الحاجة، و كيفية الاستجمار،والجمع بين الحجارة والماء في الاستنجاء.
إلى غير ذلك مما هو مفصل في موضعه من ذاك الفصل من البحث.
الفصل الثاني: الأحاديث الزوائد في الصلاة. وفيه عشرون مبحثًا، دارت بين الأحاديث الزوائد الواردة في كل من مسائل:
صلاة التطوع نصف النهار، والتثويب للفجر، و هيئة الأصابع في الركوع والسجود، و صلاة التراويح عشرين ركعة، والصلاة خلف الفساق وعليهم، وتحديد أقل مسافة للقصر في السفر، وسلام الخطيب على المنبر يوم الجمعة، و توجيه المحتضَر إلى القبلة، وتلقين الميت عقيب دفنه. إلى غير ذلك مما هو مفصل في موضعه من ذاك الفصل من البحث.
الفصل الثالث: الأحاديث الزوائد في الزكاة. وفيه ثمانية مباحث، دارت بين الأحاديث الزوائد الواردة في كل من مسائل:
نفي الزكاة عن البقر العوامل، و زكاة مال الصبي، و الزكاة في الخَضْراوات، و الكلام على نصاب الذهب ومقدار زكاته، وزكاة العسل. إلى غير ذلك مما هو مفصل في موضعه من ذاك الفصل من البحث.
الفصل الرابع: الأحاديث الزوائد في الصيام. وفيه خمسة مباحث، دارت بين الأحاديث الزوائد الواردة في كل من مسائل:
الاكتحال للصائم،والسواك بعد الزوال للصائم، و تتابع قضاء رمضان. إلى غير ذلك مما هو مفصل في موضعه من ذاك الفصل من البحث.
الفصل الخامس: الأحاديث الزوائد في الحج.وفيه عشرة مباحث، دارت بين الأحاديث الزوائد الواردة في كل من مسائل:
وجوب العمرة، والإحرام من المنزل أو الميقات، و من أي باب يدخل البيت؟، ودخول مكة: أيلزم له إحرام؟، و نقل ماء زمزم. إلى غير ذلك مما هو مفصل في موضعه من ذاك الفصل من البحث.
وأخيرًا خاتمة البحث، وقد وضعت فيها أهم النتائج التي خَلَصْتُ إليها.
وقد أتبعت البحث بفهارس فنية، جعلتها بعد قائمة المصادر والمراجع. و كان منهجي في البحث عن الزوائد ما يلي:
1_ تتبع كتب تخريج الأحاديث الفقهية كنصب الراية، والتلخيص الحبير، ونحوهما، واستخراجُ ما فيها من أحاديثَ زوائد بأن ينص المخرِّج على من رواه فيظهر لي أنه ليس في أحد الدواوين المشهورة، ثم أقوم بحصرها في أبوابها الفقهية.
2_ موازنة هذه الأحاديث مع كتب الزوائد، كمجمع الزوائد، وإتحاف الخيرة المهرة، والمطالب العالية، وغيرها؛وذلك للتأكد من زيادتها على الستة، ثم البحث في باقي التسعة لئلا يكون فيها.
3_ البحث عن الحديث الزائد في كتابه الأصلي الذي روي فيه _ إن كان مطبوعًا _، وإخراجه منه بإسناده _ تقريبًا _ ومتنه.
4_ البحث عن الحديث نفسه في باقي كتب الحديث غير التسعة من الأجزاء والمعاجم والمسانيد ونحوها، فإن كان فيها أو أحدِها عزوته إليه أيضًا.
وقد تجاوزت عمدًا عن إيراد بعض الأحاديث الفقهية الزوائد على التسعة هنا؛ وقد فصلت أسباب ذلك في مقدمة البحث.
وقد سلكت منهجًا وسطًا في تحقيق الأحاديث الزوائد والنظر فيها فقهيًّا، يتبين فيما يلي:
أولاً: إيراد الأحاديث ودراستها:
1_ أوردت الأحاديث شبه منزوعة الأسانيد طلبًا للاختصار، خلا ما كان من كتبها غير مطبوع، فأورده بسنده، وفي كلتا الحالتين أذكر طريقه ومخرجه.
¥