تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هي زيادة من الناسخ أم وهم من الإمام النووي في مقدمته على شرح صحيح مسلم؟]

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[19 - 10 - 08, 12:52 م]ـ

هي عبارة في مقدمة شرح الإمام النووي رحمه الله على صحيح مسلم يتخذها بعضهم مطية للطعن فيه. حيث يقول النووي رحمه الله ناقلا عن ابن الصلاح:

وأما قول مسلم رحمه الله في صحيحه في باب صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كل شيء صحيح عندي وضعته ههنا يعنى في كتابه هذا الصحيح وانما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه فمشكل فقد وضع فيه أحاديث كثيرة مختلفا في صحتها لكونها من حديث من ذكرناه ومن لم نذكره ممن اختلفوا في صحة حديثه. قال الشيخ وجوابه من وجهين ....

وحين العودة إلى صيانة صحيح مسلم، نجد ابن الصلاح يقول:

وهذا مشكل جدا فإنه قد وضع فيه أحاديث قد اختلفوا في صحتها لكونها من حديث من ذكرناه ومن لم نذكره ممن اختلفوا في صحة حديثه ولم يجمعوا عليه. وقد أجبت عليهما بجوابين ...

وقال ابن الصلاح في مقدمته:

وروينا عن مسلم أنه قال: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا، يعني في كتابه الصحيح، إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه.

قلت: أراد، والله أعلم، أنه لم يضع في كتابه إلا الأحاديث التي وجد عنده فيها شرائط الصحيح المجمع عليه، وإن لم يظهر اجتماعها في بعضها عند بعضهم. إ. هـ.

فهل لفظة "كثيرة" موجودة في كل طبعات شرح النووي على صحيح مسلم؟

وإن كانت اللفظة ثابتة، فيبدو أن الإمام النووي ينقل كلام ابن الصلاح بالمعنى لأن عبارته فيها شيء من الإختلاف عن عبارة ابن الصلاح، فهل في كلام الإمام النووي نص آخر محكم نردّ إليه هذه العبارة الموهمة؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير