تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[22 - 10 - 08, 10:08 ص]ـ

أخي الكريم

اولا -

وجودمثل هؤلاء قليل جدا جدا في صحيح البخاري والنادر لاحكم له كما يعلم ذالك أهل الارض جميعا

ثانيا-

ليس كل من ضعف راويا وقال ان أحاديث منكرة أو انه ضعيف يسلم له بذالك بل ذلك له قواعد يعرفها أهل هذ الفن وهذا اظنك تعرفه ويعرفه الجميع

ثالثا-

كون الراوي ضعيفا أو له أحاديث منكرة أو ليس بالقوي أوليس بالحجة أو نحو ذلك لايعني بالضرورة ضعف حديثه فقد يكون حديثه من أصح الأحاديث إذا توبع بمن هو ثقة ثبت

رابعا-

البخار ى لشدة معرفته بالرجال وخفايا هذا الفن يعرف الحديث الصحيح من أحاديث الرجل الضعيف كأن يكون روى ذلك الحديث قبل ان يختلط أو يضعف مثلا وهذا يعلمه صغار المحدثين فكيف بكبارهم فكيف بأمير المؤ منين في علم العلل والرجال

رابعا-

هب أن في أحاديث البخاري قليل جدا من الاحاديث الضعيفة الا يصح ان يطلق عليه أصح كتاب بعد كتاب الله والحكم ما قلنا للغالب

وإذا قلنا ان عُشر عُشره ضعيف فهل لديهدم كتاب عُشر عُشره صحيح لاوالله وهم يعرفون ذلك كما يعرفون أبناءهم

ولاتنسى ان من الرواة في أصح كتبهم حمار ينهق عن آبائه الحمير اسمه عفير وعندما يقال لهم ماتقو لون في هذه الرواية يقولون انها ضعيفة ولايجرءون بالقول أنهاموضوعة اومنكرة ايهاما بأن حديثهم قد يكون صحيحا وأن رواته من الحمير ثقات عدول أحديثهم غير منكرة

فحال من هذا حاله كيف يسمع كلامه في عظماء علماء الحديث والرجال والعلل

اللهم أهدي الشيعةالى الحق

وردهم إليك ردا جميلا

ـ[أبو البراء المصري الأثري]ــــــــ[22 - 10 - 08, 12:42 م]ـ

أخي الكريم البخاري ينتقي من أحاديث من تكلم فيه إذا لم يكن الكلام صحيحا ويمكن ان ترجع الى مقدمة فتح الباري هدي الساري ففيها استعراض لكل من تُكلم فيه من رجال البخاري والرد على ذلك

ـ[أبو باهر]ــــــــ[22 - 10 - 08, 11:24 م]ـ

المختصر المفيد في الرافضة:

((ولاتنسى ان من الرواة في أصح كتبهم حمار ينهق عن آبائه الحمير اسمه عفير))

أجدت

جزاك الله خيرا

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[23 - 10 - 08, 12:54 ص]ـ

بارك الله فيكم.

قال البدر الزركشي:

وها هنا فائدة جليلة وهو ما جرت به عادة كثير من المتأخرين في الرجل إذا روى له البخاري ومسلم وقد تكلم فيه أن يعتمدوه ويقولوا قد جاز القنطرة قال الشيخ وهكذا نعتقده وبه نقول وجرى على ذلك الحافظ أبو الحجاج المزي والذهبي وغيرهم مما يظهر من تصرفهم.

ونازع في ذلك الإمام الناقد شمس الدين محمد بن عبد الهادي وقال " الحق أن هذا القول غير مقبول على الإطلاق بل الكلام في الرجل من رجال الصحيح تارة لا يكون مؤثرا فيه ككلام النسائي في أحمد بن صالح المصري وتارة يكون مؤثرا كيحيى بن أيوب المصري ونعيم بن حماد وسويد بن سعيد وغيرهم فإذا انفرد واحد منهم واشتهر الكلام فيه أو ضعفه أكثر الأئمة بحديث في الحلال والحرام لم يحتج به وأصحاب الصحيح إذا رووا لمن تكلم فيه وضعف فإنهم يثبتون من حديثه ما لم ينفرد به بل وافق فيه الثقات وقامت شواهد صدقه قال وفي هذا الموضع يعرض الغلط لطائفتين من الناس إحداهما يرون الرجل قد أخرج له في الصحيح فيحكمون بصحة كل ما رواه حيث رأوه في حديث قالوا " هذا حديث صحيح على شرط الصحيح "

وهو غلط فإن ذلك الحديث قد يكون مما أنكر عليه من حديثه أو يكون شاذا أو معللا فلا يكون من شرط أصحاب الصحيح بل ولا يكون حسنا وقد أخرج البخاري حديث جماعة ونكب على بعضها خارج الصحيح

والثانية يرون الرجل قد تكلم فيه وقد ضعف فيجعلون ما قيل فيه من كلام الحفاظ موجبا لترك جميع ما رواه ويضعفون ما صح من حديثه لطعن من طعن فيه كما يقول ابن حزم ذلك في إسرائيل وغيره من الثقات وكذلك ابن القطان يتكلم في أحاديث كثيرة قد أخرجت في الصحيح لطعن من طعن في رواتها

وهذه طريقة ضعيفة وسالكها قاصر في معرفة الحديث وذوقه عن معرفة الأئمة وذوقهم " انتهى

النكت على مقدمة ابن الصلاح (3/ 348 - 353).والله أعلم.

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[23 - 10 - 08, 11:40 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148297

هم آخر من يتكلم في هذا الفن.

ـ[احمد الجراح]ــــــــ[24 - 10 - 08, 07:22 م]ـ

بارك الله في جميع الاخوان على ما قدمتم من ردود رائعه نسأل الله تعالى ان تكون في ميزان حسناتكم

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[24 - 10 - 08, 09:29 م]ـ

يجب ملاحظة أن الأجابة تكون أولاً بإثبات الراجح فيمن تكلم فيه من رجال الصحيحين هل هو الجرح أم التعديل على قواعد أهل الفن فليس كل من ذكر عنه نوع جرح يكون مجروحاً وفيمل نقل سابقاً إشارة لذلك ولعلي أبين أمثلة لذلك في مشاركة لاحقة إن شاء الله.

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[25 - 10 - 08, 12:32 ص]ـ

راجع هدي الساري للحافظ، فقد ساق أسماء من طعن فيه من رجال البخاري وأجاب عن كثير من الإعتراضات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير