ـ[ abuali12] ــــــــ[20 - 12 - 02, 11:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الان لم يقل احد اين كلام شيخ الاسلام
اذا كان الترمذى ناقد ومجتهد وحافظ و .... و ... الخ فما الفائدة اذا
كان قوله غير معتمد
الذهبى بين سبب عدم الاعتماد على كلام الترمذى وهو قضية كثير بن عبدالله فقط ولم يذكر اى حجة اخرى والشيخ الامين يسطر لنا اقوال النقاد فى كثير بن عبدالله مع انه يقول الترمذى ناقد مجتهد .... الخ
فهل استفدنا شيئا من هذا الكلام المتناقض؟
الترمذى صحح لكثير مع انه متروك (ياتى بيان ذلك) والبخارى حسن لكثير والشيخ الامين
يعلمنا الفرق بين التحسين والتصحيح
وانا اساله اذا كان كثير متروك كما تقول فما الفرق بين تحسين حديثه وبين تصحيحه؟ النتيجة واحدة او والله ما ادرى ما اقول قد تكون اكثر من واحدة ومن يدرى قد تكون اقل
الاخ ابو تيمية قال ما عنده فاذا كان الشيخ الامين يرى كلامه خطا يبين ذلك بالتى هى احسن لا ان يستعمل الفاظا (انا لله وانا اليه راجعون)
اليكم الان يا اخوان بيان حال كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزنى
قال الامام احمد رضى الله عنه: منكر الحديث ليس بشى
وقال يحيى بن معين ضعيف الحديث واهى الحديث ليس بقوى بهز وعبدالمهيمن احب الى منه وقال ابو حاتم ليس بالمتين وقال ابن حبان منكر الحديث جدا روى عن ابيه عن جده نسخة موضوعة
اما اشد شى قيل فيه فقول الشافعى احد الكذابين او ركن من اركان الكذب لكن هذا لا يصح عن الشافعى
اذرواه ابو عبيد الاجرى (محمد بن عثمان) عن ابى داود سمعت محمد ابن الوزير المصرى يقول سمعت الشافعى وذكر كثير .... الخ
ابن الوزير هذا مجهول
فقد خلط او شبه خلط بينه وبين احمد ابن الوزير الحافظ ابن حجر والصحيح انهما اثنان محمد هذا لم يوثقه احد واحمد وثقه النسائى وابن حبان وقال مسلمة بن القاسم كان كثير الحديث تفقه للشافعى وصحبه وكان عنده مناكير وقال ابن فرحون عنده مناكير
وقال يعقوب ابن سفيان وقد تكلم فى ككثير من لو سكت عنه كان انفع له وانما تكلم فيه الجاهلون به وباسبابه
وقد احتج البخارى رحمه الله على تقوية حال كثير برواية يحى بن سعيد عنه
وفى ترجمة كثير فى الكامل لابى احمد ابن عدى ذكر غالب ما انكر عليه وانكر شى فيها حديثين فى قصة الخضر حديث ذكره الحافظ فى الزهر النضر ولم يحكم بوضعه والاخر حديث اتقوا زلة العالم فما ادرى اين ذهبت الموضوعات التى رواها كثير المسكين وكيف اصبح ركنا من اركان الكذب
سامحونى يا اخوان على الاطالة وجزاكم الله تعالى خيرا والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 12 - 02, 11:51 م]ـ
عزيزي abuali12
وعليكم السلام
قولك يدل أنك لم تفهم كلامي ولا كلام الذهبي. فأعد قراءته بحسن نية ولا تحمل الكلام ما لا يحتمله.
قولك:
أولاً الذهبي من أهل الاستقراء التام بإجماع أهل العلم. ثانياً التناقض من فهمك وليس من الكلام. فالتساهل من الترمذي هو أنه كثيراً ما يصحح لمن ضعفهم غالب النقاد. وهذا ناقد مجتهد لكنه متساهل. وليس هناك أدنى تناقض بين المفهومين. وإذا لم تكن تعرف الفرق بين الغفلة وبين التساهل فلا يمكنني أن أشرح لك أكثر من هذا.
قولك: . نعم، لقد صدقت في قسمك فأنت لا تدري ما تقول. فأنت تعتبر التحسين حجة كما هو في مصطلح المتأخرين، ولو كلفت نفسك وقرأت قليلاً من ردي أعلاه لربما ما كنت سألت سؤالك.
وقولك فهو عندك. وإلا فإن أبا داود قد وافق الشافعي في أن كثير ركن من أركان الكذب. وقول ابن معين "ليس بشيء" وقول الدارقطني وغيره "متروك" وضرب أحمد على حديثه و قول النسائي "ليس بثقة" وقول ابن حبان "له عن أبيه عن جده نسخة موضوعة" كل هذا يؤيد أن كثير كذاب. أما عن ابن عدي فقد أبرأ ذمته وقال "عامة ما يرويه لا يتابع عليه".
وقولك "الاخ ابو تيمية قال ما عنده فاذا كان الشيخ الامين يرى كلامه خطا يبين ذلك بالتى هى احسن لا ان يستعمل الفاظا" لا يحتاج لتعليق كبير سوى أن أعيد ما حذفه المشرف من المفردات التي نقلتها من كلامك وكلام "أبو تيمية" (مع أنه أبقاها في كلام أبو تيمية!!):
"عادت حليمة"
"و هذا جهل"
"صبيان الحديث اليوم"
"أنتم تلاميذ الكتب"
"سينكشف عنك سوء الفهم الذي قد غشي عقلك! " (إشارة التعجب من فضيلة الشيخ وليس من العبد الفقير)
"تدل على قلة الفهم"
وإذا كان هذا مستوى أدبكما الجم مع الحافظ الذهبي فلا أستغرب أي شيء يخرج منكما.
ملاحظة: اعتبر هذه آخر رد مني إليك فلا أحب إضاعة وقتي.
¥