ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[28 - 10 - 08, 10:18 ص]ـ
بحث رائع، نفع الله بكم.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[29 - 10 - 08, 02:44 م]ـ
يا حبذا لو يوضع في ملف " وورد " لكي يحفظ
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[29 - 10 - 08, 04:01 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم.
لايمكن رد أي حديث لمجرد انه أعله أحد المتقدمين ولو بلغ ما بلغ لحتمال أن اجتها ده كان في غير محله
وفقك الله،
اجتهاد المتقدم لا كأي اجتهاد، ويجب أن يقدَّر رأيه واجتهاده غاية التقدير، حتى لو أدى ذلك إلى التوقّف عن الحكم مع عدم ظهور العلة.
ولابن حجر -رحمه الله- كلمة -في التلخيص- يسلم فيها لحكم أبي حاتم الرازي على حديثٍ بالبطلان؛ مع عدم اتضاح علّته له اتضاحًا بيِّنًا.
2 - ان مجرد اعلا لهم لحديث لم تظهر لنا علته ينزل الحديث من درجة الصحة الا الحسن
هذا لا يسلم،
فالعلة إن كانت قادحة وثبتت؛ أعل الحديث بها،
وإن لم تكن قادحة، أو كانت قادحة ولم تثبت= فيعطى الحديث مرتبته التي يستحقها، ويوجَّه إعلال المتقدمين.
الشيخ هادي:
رفعت البحث في ملف وورد في المرفقات.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[30 - 10 - 08, 07:46 ص]ـ
جزيتَ خيراً أبا عبدِاللهِ ..
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[30 - 10 - 08, 10:43 ص]ـ
شيخنا الفاضل/ محمد عبد الله
أرجو أن تذكر لنا عند أي مكتبة طبع هذا الكتاب
ولك جزيل الشكر
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 11 - 08, 12:06 ص]ـ
اجتهاد المتقدم لا كأي اجتهاد، ويجب أن يقدَّر رأيه واجتهاده غاية التقدير، حتى لو أدى ذلك إلى التوقّف عن الحكم مع عدم ظهور العلة.
ولابن حجر -رحمه الله- كلمة -في التلخيص- يسلم فيها لحكم أبي حاتم الرازي على حديثٍ بالبطلان؛ مع عدم اتضاح علّته له اتضاحًا بيِّنًا.
.صدقت شيخنا الفاضل ولهذا ذكرت أربعة من الفوائد التي تترتب على مجرد حكمهم على حديث لم تظهر لنا علته
هذا لا يسلم،
فالعلة إن كانت قادحة وثبتت؛ أعل الحديث بها،
وإن لم تكن قادحة، أو كانت قادحة ولم تثبت= فيعطى الحديث مرتبته التي يستحقها، ويوجَّه إعلال المتقدمين.
.
هل تقصد انه إذالم تظهر لنا العلة التي بسببها رد أحدالمتقدمين الحديث وكان ظاهر الحديث هوالصحة ان نحكم عليه بالصحة دون الحسن ونوجه اعلال المتقدمين
ان كنت تقصد ذلك فأظن أن ذلك بعيد إذا كيف نساوي بين ما فيه أحتمال كبيرأنه ضعيف أو ضعيف جدا بسبب إعلال المتقدمين له مع ما سلم من ذلك
والله تعالى أعلم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 11 - 08, 04:36 م]ـ
بارك الله فيكم.
الكتاب طبع في (الدار الأثرية) في عمَّان.
ان كنت تقصد ذلك فأظن أن ذلك بعيد إذا كيف نساوي بين ما فيه أحتمال كبيرأنه ضعيف أو ضعيف جدا بسبب إعلال المتقدمين له مع ما سلم من ذلك
وفقك الله،
الحكم على الأحاديث يكون بقواعده وأصوله المعروفة، وإذا أعلَّ بعضُ المتقدمين الحديثَ، ولم يكن ما أعلَّه به ظاهرًا؛ فإننا نعود إلى القواعد والأصول للحكم عليه بحسبها.
وما دامت القواعد والأصول تدل على أن الحديث صحيح، ولم نجد ما نُعلُّه به؛ فالحكم يكون بما تقتضيه تلك القواعد لا غير -وإن كان فيه احتمال للضعف بالسبب المذكور؛ فإن مثل هذه الاحتمالات لا تؤثر في الحكم على الحديث، وإنما الذي يؤثر فيه: الاحتمال الذي يثبت جليًّا ويظهر أثره؛ كنقص حفظ الراوي، ونحوه مما تنزل به درجة الحديث حسب القواعد الحديثية المعتبرة، وليس من قواعد التصحيح والتضعيف: تنزيل درجة الحديث لاحتمالِ ضعفٍ فيه بسبب كلامٍ لبعض الأئمة لم يثبت مقتضاه، ولا أعلم أحدًا قال بهذا أو عمل-.
والمساواة بين ما احتمل الضعف بسبب إعلالٍ لبعض الأئمة لم يثبت وبين ما سلم من ذلك= هي مقتضى العمل بالقواعد الحديثية في التصحيح والتضعيف.
والحقيقة: أن هذا الكلام نظري أكثر منه تطبيقيًّا، وهذه الأمور تتضح جليّةً عند التطبيق، وإن كثر الكلام النظري فيها.
هذا ما يظهر لي، وأحسبه ظاهرًا، والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 11 - 08, 11:58 م]ـ
لعل مما يدخل في هذا الباب تضعيف الامام أحمد لحديث الكساء وهو في مسلم
وتضعيف ابن القطان الفاسي وإن كان متأخرا لحديث هو الطهور ماؤه في ما أذكر
ولعله جديرجدا بألحاقه بهذا الباب أيضا ترك البخاري ومسلم لحديث ذو أهمية كبيرة كالحديث السابق وكحديث الأمر بالتسمية للوضوء وإن كانت العلل في حديث التسمية للوضوء واضحة ولكنه يزيدضعف تلك العلل ترك البخاري ومسلم للحديث وفي الباب أحاديث كثيرة
وقد قال بن عبد البر في كلامه على حديث وكفاك به ضعفا ترك البخاري ومسلم له
ولعله أيضا مما يدخل في هذا الباب قولهم هذا أصح ما في الباب لحديث ضعيف فتلحق جميع أحاديث الباب الاخرى بما أعله المتقدمون مع عدم بيان سبب العلة ولهذا مثلة كثيرة انتم اعلم بها
حفظكم الله وكثر من أمثالكم
قلت شيخنا
وليس من قواعد التصحيح والتضعيف: تنزيل درجة الحديث لاحتمالِ ضعفٍ فيه بسبب كلامٍ لبعض الأئمة لم يثبت مقتضاه، ولا أعلم أحدًا قال بهذا أو عمل-.
وانا مثلك لاأعلم احدا قال بهذا نصا ولاكن اذاكانو يردون غالب او كل أحاديث الراوي الذي ضعفوه فكيف بحديث بعينه من أحديثه او أحدديث غيره
اظن ان هذا بديهي ومع ذلك فيبدو أن اقل مافي الأمر هو نزول درجة الحديث مع العمل به حتى تظهر علة تلحقه بما لايعمل به
وإذاكان بعض المتقدمين يترك الرواية عن من يتجتنبه من هو أعلم منه فكيف بترك رواية بعينها نص على عدم صحتها من هم أعلم الناس بأصل روايتها
والله تعالى أعلم
¥