[هل صحيح ان " الأصل عدم العلة في رواية الثقات"]
ـ[ساري الشامسي]ــــــــ[06 - 11 - 08, 08:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
حياكم الله اخواني جميعاً ..
ويسعدني تواجدي بينكم.
وأحببت ان اشارك معكم في اول مشاركة لي في هذا القسم
وسؤالي هل صحيح ان الاصل عدم العلة في حديث الثقات؟؟؟
حيث اني اطلت الجدال مع الدكتور حمزة المليباري كثيراً في هذا الموضوع ,, بعد تشكيكه لعدة احاديث من رواية الثقات
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[06 - 11 - 08, 12:31 م]ـ
ذكر ابن الصلاح في أثناء كلامه علي الحديث الحسن في قولهم صحيح الإسناد أو حسنه: أن عدم العلة ولقادح هو الأصل والظاهر.
وأكد علي ذلك العلامة مقبل الوادعي في شرحه علي مختصر علوم الحديث لابن كثير.
والعلة في ذلك أن من قال فيه علماء الجرح والتعديل: ثقة , كان بعد أن سبروا أحاديثه وقارنوها بأحاديث الحفاظ الأثبات , وإن أمكن اطلعوا علي أصوله وراجعوها علي أصول شيوخه.
فمن قيل فيه ثقة فقد غلب جانب الصحة في حديثه علي جانب الضعف بمراحل , وما أخطأ فيه من الحديث نصوا عليه - غالباً - في كتب العلل.
ـ[ساري الشامسي]ــــــــ[07 - 11 - 08, 08:59 م]ـ
بارك الله فيك اخي عبدالرحمن
إذاً الحديث الذي يرويه الثقات يكون صحيحاً على إطلاقه , مالم تظهر قرينة تخالف ذلك ,,
بمعنى أننا لا نفتش في رواية الثقات لأكتشاف علةٍ ما ..
فأحاديثهم تاخذ باعتبار القاعدة السابقة " وهي ان الاصل عدم العلة في رواية الثقات أو في حديث الثقة"
وحتى لا يفتح بابا للعابثين .. للتشكيك في روايتهم ..
فرواية الراوي الثقة تكون صحيحه على إطلاقها .. ما لم تظهر خلاف ذلك
وكذلك الضعيف فالأصل في روايته الضعف مالم تظهر خلاف ذلك
فبتلكم القواعد تظهر الصورة الصحيحة الواضحه في بيان الأحاديث تصحيحأ وتضعيفاً
والله تعالى أعلم ...
ـ[أبو الهدى صديق]ــــــــ[08 - 11 - 08, 12:49 م]ـ
الأصل عدم العلة هذا صحيح لكن هذا لا يعني أننا لا نفتش عن العلة مطلقا بل إن من شروط الحديث الصحيح عدم العلة وهذا معناه أننا نقوم بالتأكد من عدم وجود العلة ذلك أن الثقة إنسان غلب على حديثه الضبط لكنه قد يخطئ وهذا ما يؤكده الواقع الذي رأيناه حيث أكد الحاكم أن العلة تكثر في حديث الثقات
فهذا يؤكد أننا علينا أن نتأكد من عدم وقوع علة أو شذوذ في روايتهم
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[10 - 11 - 08, 07:04 م]ـ
هذه قاعدة صحيحة لا غبار عليها وهي أن الأصل عدم العلة في حديث الثقة، ومعنى هذا أن حديث الثقة مقبول حتى تثبت العلة، ومع هذا فلا بد من البحث عن حديث الثقة هل فيه شذوذ أو علة كما هو معروف.
ولو لم تكن هذه القاعدة هي الأصل، لما كان هناك فرق بين الراوي الضعيف من جهة الحفظ، إذا كان ضعفه يسيراً
وبين الراوي الثقة، فالراوي إذا كان في حفظه شيء نشك في حديثه و نبحث له عن متابعات وشواهد،
وأما الثقة فهو بعكسه، نقبل روايته مطلقا حتى يثبت ما يضعفها أو يردها والعلم عند الله.