تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تناقض التناقضات الألباني الواضحات لحسن السقاف-الذب عن الألباني رحمه الله]

ـ[فخر الدين المغربي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 01:14 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين إصطفى

إخواني الكرام أخواتي الكريمات, احييكم بتحية محمد وصحبه, وبتحية الإسلام واهله, وبتيحة دارالسلام , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في كتاب التناقضات الألباني الواضحات, لمؤلفه حسب بن علي السقاف, وهو عبارة عن أحاديث جمعها حسن السقاف من كتب الألباني رحم الله من هنا ومن هناك, ويزعم أن الشيخ حصل له خلط وتناقض, فيحسن حديثا في هذا الموضع, بينما يضعفه فيموضع آخر, وهكذا الى أن تنتهي أجزاء هذا الكتاب, بلا أي تعليق, ولا متابعة , ولاعرض كلام العلماء من الحفاظ والنقاد, ,وإن كان إبن حجر رحمه الله يقدم كلام العلماء من صناع الحديث في فتح الباري, وكثيرا ما يأتي برواي الإسماعلي, والكشمهيني, وغيرهم من الجاهبدة الحفاظ ممن إشتغلوا بأحاديث البخاري, وهو أمير المؤمين في علم الحديث, حتى قال عنه الألباني رحمه الله عجزت النساء أن تلدن مثله- إبن حجر- بعده, فكيف بحسن السقاف, الذي يكتفي بنقل أحاديث ممن حققها الشيخ الألباني رحمه, من هنا من هناك, ثم يعلق بعبارة تدبروا, وتناقض, وإختلاط, دونما أن يعرض كلام الشيخ الألباني رحمه الله على كلام الحفاظ والنقاد, إن كان منصفا للحق كما يزعم, وإن كان الأمر كما يظن حسن السقاف, فيستطيع كل واحد أن ينسخ عشرات الأجزاء في ظرف أقل من سنة, مجرد نسخ أحديث من هنا وهناك ... , وصدق والله إن حجر رحمه الله عندما علق على كلام الفقيه المجتهد الكرماني حينما تكلم في علم مصطلح الحديث, فقال إبن حجر ومن تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب ...... ثم هب انه وقع للألباني رحمه الله تصحيح لحديث ما ثم ضعفه في مكان آخر, فهذه ليست علة, ومن تعلل بها فعلته عليلة, فجل المحدثين والحفاظ والنقاد, يحكمون على حديث بصحة أو ضعف, وبعد سنين وإطلاع, قد يتبين له تعديل ذلك الحديث إما بالتحسينه أو تضعيفه, فقدتعقب على البخاري في أكثر من حديث, وكذلك مسلم, وهما من صناع الحديث, وأبى الله لاالعصمة والكمال إلا للأنبيائه ورسله عليهم صلولت ربي أجمعين, ولهذا أظن أن حسن السقاف واتباعه, ما فقهوا كلام الألباني رحمه الله عندما كان يردد طيلة عمره أنه مجرد طالب علم, وصدق, فإن المشتغل بعلم الحديث لا يتوقف على المطالعة والبحث, وإطلاع على المخطوطات, بل حتى السفر إن لزم ذلك, وقد سافر الألباني رحمه الى المغرب من أجل إطلاع على مخطوطة لسنن الترمذي, وهذا العلم لا يترك صاحبه أن ينام, وقد كان رحمه الله يتكلم في نومه كما حكى ذلك عنه إبنه عبد الرحمن.

ونأخد مثال من كتاب التناقضات لحسن السقاف من الجزء الأول من صفحة 1 الى صفحة و71, ثم نرى من وقع في التناقضات, والله الموفق وعليه التكلان------سأقوم بتلوين الجمل باللون الأحمر للتأمل ...

(51) حديث عبد الله بن مسعود قال: (كان النبي صلى الله عليه وآله إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا) رواه الترمذي (509) وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل وهو ضعيف ذاهب الحديث عند أصحابنا. قال الالباني مضيفا على تضعيف الترمذي له في (تخريج (المشكاة) (1/ 443 برقم 1414): (لانه متهم بالكذب، رماه به الامام أحمد وإبن معين وغيرهما. .) اه‍

قلت: صحح الحديث في موضع آخر حيث أورده في (صحيح الجامع وزيادته): (4/ 227 برقم 4638)

فتدبروا (!).

التحقيق

رجعت على كتب الألباني رحمه الله في موقعه , فوجدت تعليقه على هذا الحديث من رواية إبن مسعود رضي الله عنه, في جامع الترمذي

رقم الحديث: 509

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير