تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

متن الحديث: حدثنا عباد بن يعقوب الكوفي حدثنا محمد بن الفضل بن عطية عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عمر وحديث منصور لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل بن عطية ومحمد بن الفضل بن عطية ضعيف ذاهب الحديث عند أصحابنا والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم يستحبون استقبال الإمام إذا خطب وهو قول سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق قال أبو عيسى ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء قال الشيخ الألباني: صحيح (سيأتي التعقيب على هده العبارة)

جامع الترمذي.

وقلت هذا الحديث ضعيف كما حكم عليه الترمذي لضعف محمد بن الفضل بن عطية, وكما حكم عليه الألباني, كما اشار إليه حسن السقاف, والذي متنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا.

نعود الى المشكات المصابيح الذي نبه إليه حسن السقاف

متن الحديث: 1414 - [14] (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا. رواه الترمذي وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل وهو ضعيف ذاهب الحديث

مشكاة المصابيح.

اي نفس رواية ابن مسعود رضي الله عنه والذي متنه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا.

ثم نأتي الى زعم حسن السقاف أن الألباني إختلط عليه الأمر فصححه في موضع آخر , والذي نبه إليه في صحيح الجامع, حيث إختلط على حسن السقاف أنه نفس الحديث, لكن الأمر ليس كذلك, والذي بحث عنه في موقع الشيخ في صحيح الجامع فلكم ما وجدت

رقم الحديث: 2080

متن الحديث: “ كان إذا صعد المنبر أقبلنا بوجوهنا إليه “.

قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 5/ 110: أخرجه البخاري في “ التاريخ الكبير “ (4/ 2 / 47) و ابن حبان في “ ثقات أتباع التابعين “ (7/ 518) من طريق محمد بن القاسم عن # مطيع الغزال عن أبيه عن جده # مرفوعا. أورداه في ترجمة مطيع هذا , و كنياه بأبي الحسن. و روى ابن أبي حاتم عن ابن معين أنه وثقه , و عن أبي زرعة أنه قال: “ كوفي لا بأس به “. و ذكر أنه روى عن الشعبي , و عنه يحيى بن سعيد القطان و وكيع , و يعلى بن عبيد و أبو نعيم , و لم يذكر في الرواة عنه محمد بن القاسم هذا , كما أنه لم يذكر أنه روى عن أبيه عن جده , و إنما ذكر هذا كله في ترجمة أخرى عقب هذه , فقال: “ مطيع الأنصاري أبو يحيى , مديني روى عن أبيه عن جده , و روى عن زيد بن أسلم و نافع و أبي الزناد , و روى عنه محمد بن القاسم أبو إبراهيم الأسدي. قال أبي: مجهول “. و اختصر كلامه هذا الذهبي في “ الميزان “ و في “ الضعفاء “ , فقال: “ مطيع أبو يحيى الأنصاري , عن نافع مجهول “. و زاد عليه الحافظ في “ اللسان “ فقال: “ و في “ ثقات ابن حبان “: مطيع أبو يحيى العرابي (!) عن أبيه عن جده قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم .. (فذكر حديث الترجمة) و عنه محمد بن القاسم. قال: و لست أعرفه و لا أباه “. كذا وقع فيه (أبو يحيى العرابي) و الظاهر أنه خطأ من الطابع أو الناسخ , و الصواب (أبو الحسن الغزال). و قوله: “ و لست أعرفه .. “ الذي في “ الثقات “: “ لست أعرف أباه و لا جده “. و لعله الصواب. ثم قال الحافظ عقب ما تقدم: “ قلت: في الصحابة “ مطيع بن الحكم “ , أخرج له ابن منده من طريق مطيع بن فلان بن مطيع بن الحكم عن أبيه عن جده الأعلى الحديث المذكور أولا. و كذلك أورد ابن عبد البر مطيعا المذكور في الصحابة , يكنى أبا مسلم , شاعر بن شاعر “. قلت: لم أره في “ الاستيعاب “ لابن عبد البر , لا في الأسماء و لا في الكنى , و لم يورده الحافظ نفسه في أي منهما في “ الإصابة “. فالله أعلم. و جملة القول أن مطيعا الغزال هو غير مطيع الأنصاري عند ابن أبي حاتم و أبيه , و ظاهر صنيع البخاري و ابن حبان أنهما واحد , لأنهما لم يذكرا غيره , و هو الذي ساقا له عن أبيه عن جده هذا الحديث. فعلة الحديث إما ممن فوقه و هو ظاهر كلام ابن حبان حيث قال عقبه: “ روى عنه محمد بن القاسم و أهل الكوفة , لست أعرف أباه و

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير