تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى قول النسائي؟]

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[26 - 11 - 08, 10:18 ص]ـ

قال الإمام النّسائي في ((محمد بن المثنى)) الحافظ: "لا بأس به، كان يُغَيِّر في كتابه".

فما معنى: "كان يغيّر في كتابه"؟!

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:15 م]ـ

تم تحرير المشاركة بيد الكاتب ابن وهب

ـ[منصور مهران]ــــــــ[26 - 11 - 08, 01:12 م]ـ

حاولت مِرارا فهم هذه العبارة ولكني لم أهتد إلى بيان لها.

وكل ما وجدته أن قولهم: (لا بأس به) يعنون أنه ثقة،

وعلى ذلك يكون معنى (يغير في كتابه) أنه يصلحه دائما؛ فهذا فعل الثقات.

فالتغيير هنا هو الإصلاح للمكتوب حتى لا يشتبه على قرائه.

والله أعلم

ثم رجائنا إلى أهل علوم الحديث أن يشاركوا في تجلية معنى هذه العبارة والله الموفق.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[26 - 11 - 08, 08:37 م]ـ

size]

وعلى ذلك يكون معنى (يغير في كتابه) أنه يصلحه دائما؛ فهذا فعل الثقات.

[.

غيرك فهم منها أن ذلك يخدش في تثبته لأن كتاب الراوي أصل ومرجع فإذا كان يكثر من التغيير فيه دل على خدش في درجة الثقة بهذا الكتاب

وكان أبو موسى لا يحدث إلا من كتابه كما قال ابن حبان فالله أعلم

ولا يشكل على ذلك وصف بعض النقاد له بالتثبت لأن المراد نفي نوع من أنواع التثبت لا مطلقه أي الأمر نسبي

بمعنى أن التثبت درجات فهذا القول من النسائي يؤثر في منزلة أبي موسى من تلك الدرجات

ولأن النسائي غير ملزم بقول غيره فيمكن نصب الخلاف بينه وبين من وصف أبا موسى بالتثبت

وفائدة هذا تظهر عن الاختلاف فقط

ثم هنا احتمالات:

أن يكون التغيير في كتابه قليلا

أن يكون كثيرا

أن يكون سبب تغييره نصح النقاد

أن يكون سبب تغييره اطلاعه على خلاف أقرانه له من غير النقاد

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 11 - 08, 07:18 م]ـ

معناه أنه كان يضبط كتابه

وكنت أشرت في المشاركة السابقة التي عدلتها لمزيد من التحري الأثر التالي من كتاب العلل لعبد الله بن أحمد

قال الخطيب

(أخبرني أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، في كتابه إلي، أنا أبو الميمون البجلي، أنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قال: سمعت عفان بن مسلم، يقول: سمعت حماد بن سلمة، يقول لأصحاب الحديث: «ويحكم غيروا»، يعني قيدوا واضبطوا)

«ورأيت عفان يحض أصحاب الحديث على الضبط والتغيير ليصححوا ما أخذوا عنه من الحديث» وينبغي كلما عارض بورقة أن ينشرها؛ لئلا ينطمس المصلح، ويكون ما ينشر به نحاتة الساج أو غيره من الخشب، ويتقي استعمال التراب)

انتهى

وهو في تاريخ أبي زرعة

(قال أبو زرعة: وسمعت عفان بن مسلم يقول: سمعت حماد بن سلمة يقول لأصحاب الحديث: ويحكم غيروا، يعني: قيدوا، واضبطوا.

ورأيت عفان يحض أصحاب الحديث على الضبط والتغيير ليصححوا ما أخذوا عنه من الحديث)

والأثر الذي ذكرته من كتاب العلل لعبد الله بن الإمام أحمد

( http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/attachment.php?attachmentid=61447&stc=1&d=1227802713

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[27 - 11 - 08, 09:05 م]ـ

التغيير في الكتاب له معنيان: الاول:كتابة بعض ألفاظه بالمعنى، وهو أمر جائز عند كثير من أهل العلم بشروطه

الثاني: أنه متى استبان له الخطأ غيره،أو شك في لفظة مجمجها وليس كمن يروي الحديث كما سمعه. والله

أعلم.

ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[12 - 12 - 08, 08:47 م]ـ

ألا يحتمل أن يكون ضبط (يغير) الصحيح بالبناء للمجهول!!

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 03 - 09, 06:44 م]ـ

قال أبو نعيم الفضل بن دكين: إذا رأيت كتاب صاحب الحديث مسحجا [مشججا]_يعني كثير التغيير_ فأقرب به من الصحة

قال أبو السائب ذكر لأبي نعيم رجل فقال: ذاك ليس في كتابه شجاج يعني النقط

قال الخطيب: الاستدلال بالضرب والتخريج على صحة الكتاب

ثم أسند عن الشافعي قوله: إذ رأيت الكتاب فيه الحاق وإصلاح فاشهد له بالصحة

ثم أسند قول أبي نعيم السابق

وينظر باب ذكر ما يجب ضبطه واحتذاء الأصل فيه وما لا يجب من ذلك من الكفاية له

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[01 - 03 - 09, 08:07 م]ـ

كلام الشيخ ابن وهب هو الأقرب والله أعلم

ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[06 - 06 - 09, 08:28 م]ـ

هل من أحد الأكارم من يتحفنا بمراد الإمام النسائي من قوله:

ليس بذاك ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير