تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فخر الدين المغربي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 02:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا اخي في الله, وجدت في تفسير إبن كثر رحمه الله في سورة الحج, أورد فيها حديث لعبد الله ابن لهيعة عن فضيلة سورة الحج, ما روه الترمذي عنه, وقال عبد الله إبن لهيعة ليس بقوي, وتعقبه إبن كثير رحمه الله أن في كلامه نظرا للأنه صرح بالتحديث, وقالو أكبر ما نقموا عليه يعني يريد عبد الله إبن لهيعة تدليسه. و حسب علمي والله أعلم أن من المتأخرين ابو الأشبال آخر محدثي ديار المصرية أحمد شاكر رحمه الله حسن أحاديثه في مسند أحمد, وأرجوا أن تتأكذ من هذه العلومه الأخيره, هذا ما مررت به لعله يكون إضافة لائقة بهذا المقام والله أعلم.

والسم عليكم ورحمة الله وبركاته.

اللهم إننا نعوذ بك من علم لا ينفع. آمين

ـ[مسدد2]ــــــــ[01 - 12 - 08, 02:40 ص]ـ

هذا الموضوع قد قُتل بحثاً، ولعل احد الاخوة يضع روابط الى مواضيع سابقة حول ابن لهيعة.

لكن لا يمكنني السكوت حينما يُقال في مثل ابن لهيعة: فلان حسّن أحاديثه ..

إنه من غير المعقول ان ينسحب حكم واحد على جميع مرويات راو قد تجاذب العلماء الاقوال فيه.

فإنه لابد وان يقال فيه مثلا: حسن بقيد كذا وكذا، وضعيف بقيد كذا وكذا ..

لكن هذا من نتائج الاختصار والاعتماد على مثل تقريب التهذيب وكأننا نريد فقط الخلاصة .. وحكماً واحداً يريحنا من عناء البحث كل مرة ..

ولكن احياناً لا يوجد اختصار، ولا كلمة واحدة تصف حال الراوي .. فما أحلى التعب والبحث كل مرة يمر بنا اسم الراوي المختلف فيه ..

ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[01 - 12 - 08, 05:20 ص]ـ

عبدالله بن لهيعة: روى له مسلم مقرونا بعمرو بن الحارث وأبو داود والترمذي وابن ماجة ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=938786#_ftn1)) والكلام فيه كثير فاش جرحا وتعديلا.

قال الذهبى فى تذكرة الحفاظ: " حدث عنه ابن المبارك وابن وهب وأبوعبدالرحمن المقرئ وطائفة قبل ان يكثر الوهم فى حديثه وقبل احتراق كتبه فحديث هولاء عنه أقوى وبعضهم يصححه ولا يرتقى إلى هذا".

وذهب ابن معين والترمذى وابن حبان والذهبي وسبط بن العجمى وغيرهم إلى ان: العمل على تضعيف حديثه.

قال ابن حبان: " سبرت أخباره في رواية المتقدمين والمتاخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخرين موجودا وما لا أصل له في رواية المتقدمين كثيرا فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفاء على أقوام رآهم ابن لهيعة ثقات فألزق تلك الموضوعات بهم".

فصريح هذا أنه ليس هو وضعها لكن روى ابن عدي عن:

أبي يعلى ثنا كامل بن طلحة ثنا ابن لهيعة ثنا حيي بن عبدالله عن أبي عبدالرحمن عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه ادعوا إلي أخي ـ إلى أن قال ـ فدعي له علي فستره وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال لك قال علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب.

قال ابن عدي: " هذا حديث منكر ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=938786#_ftn2)).

قال الذهبى بعد ذكر هذا الحديث. قلت: كامل صدوق قال ابن عدي لعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه مفرط في التشيع ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=938786#_ftn3)).

قال سبط بن العجمى: وهذا يقتضي أن يكون افتعله والله أعلم. فكأنه نسبه إلى الوضع والله أعلم

والقول بأنه كان صحيح الكتاب أو هو صدوق فى نفسه , وأن ما روى عنه ابن المبارك وابن وهب صحيح فهذا فى أول أمره قبل ان يكثرالوهم فى حديثه ولأنهما يتتبعان أصوله. والباقون يأخذون الشيخ والسماع عنه أوله وآخره سواء وكان يلقن ويدلس.

فقال ابن حبان: وكان لا يبالي ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن فوجب التنكيب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه. ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=938786#_ftn4))

[/URL] ([1]) تهذيب الكمال (4/ 253)

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=938786#_ftnref1) (([2] الكامل (2/ 450).

(([3] ميزان الإعتدال (2/ 475).

[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=938786#_ftnref4"] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=938786#_ftnref3) (([4] وماقيل بان له عند مسلم بعض الشئ مقرون. فالإمام المسلم أخرج عن أنس بن مالك أنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة فقال يا رسول الله إنا نريد أن ننحر جزورا لنا ونحن نحب أن تحضرها قال نعم فانطلق وانطلقنا معه فوجدنا الجزور لم تنحر فنحرت ثم قطعت ثم طبخ منها ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس.

ثم قال:" و قال المرادي حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة وعمرو بن الحارث في هذا الحديث". فهذا جميع ما له عند الإمام مسلم وايضا روى عنه ابن وهب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير