تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أيهما أشد الحديث الموضوع أم الحديث الذي لا أصل له]

ـ[أبو النعمان مصطفى]ــــــــ[28 - 11 - 08, 05:23 م]ـ

إخواني الكرام أريد أن أسألكم سؤالا لا طالما تردد في خاطري و هو: أن العلماء يقولون إن أشد أنواع الحديث الضعيف هو الموضوع

السؤال الاول: إن كان الموضوع هو أشد أنواع الحديث الضعيف فما هو أخف أنواع الحديث الضعيف و هل للعلماء فيه اصطلاح خاص

السؤال الثاني: أيهما أشد الحديث الموضوع أم الحديث الذي لا أصل له

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[06 - 12 - 08, 12:42 م]ـ

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أما بعد هذا ما قاله الشيخ عبد الله الجديع في كتابه (تحرير علوم الحديث ج 3 ص 273) كما في المكتبة الشاملة

قال: مسائل في الموضوع:

المسألة الأولى: مصطلح (حديث لا أصل له).

كان يستعمل في عرف السلف في الحديث يروى بإسناد، لكنه خطأ أو باطل لا حقيقة له ولم يوجد أصلاً.

وإذا حكموا بذلك على الحديث أرادوا: لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا حكموا على الإسناد أرادوا: لا أصل له عمن أضيف إليه في ذلك الطريق ممن لم يعرف من حديثه من الثقات، وجائز أن يكون له أصل محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير ذلك الوجه.

والعبارة تساوي: ما هو كذب في نفسه متناً أو سنداً، أو في كليهما، ولذلك كثيراً ما تقترن بلفظ (موضوع) أو (كذب).

وكثيراً ما يستعمل هذه العبارة أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان والعقيلي وابن عدي وابن حبان، وغيرهم من السالفين في الخبر له إسناد، لكنه باطل أو كذب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير