تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ضبط آخَر لحروف من ألفية العراقي عما اختاره د. الفحل

ـ[مسدد2]ــــــــ[09 - 12 - 08, 07:10 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد،

فمنذ سنوات بعيدة ضبطتُ شيئاً من ألفية الحافظ العراقي رحمه الله على كتابي نقلاً من كتاب فضيلة الشيخ جمال حمدي الذهبي حفظه الله.

وكان الشيخ حفظه الله قد حضر مجالس كثيرة جداً عند شيخ قراء بيروت الشيخ حسن دمشقية رحمه الله، يضبطون فيها الالفية وغيرها، وكان الشيخ دمشقية رحمه الله مرجعاً في المتون.

وقد نقلتُ من كتاب شيخنا بإذنه الى بيت رقم 320.

ثم قرأتُ قريب هذا القدر من الألفية على شيخنا فضيلة الشيخ صلاح الدين الإدلبي حفظه الله بخير وكان اهتمامه بالوزن. وقد رأيتُ أن كثيراً مما أصلحه الشيخ الادلبي،سلمه الله، على السليقة الشعرية، قد جاء موافقاً لما اختاره الدكتور الفحل جزاه الله خيراً ..

مثاله في المطبوع:

وقال مظن منة للحسن ---- جمع أبي داوود، أي في السنن

وصوابه:

قال ومن مظنة للحسن--- الخ

وغيره كثير ..

لكن أذكر أنه حفظه الله توقف طويلاً عند

51. (حَمْدٌ) وَقَالَ (التّرمِذِيُّ): مَا سَلِمْ

مِنَ الشُّذُوْذِ مَعَ رَاوٍ مَا اتُّهِمْ

ولم يستسغ العجز ويقول انه مكسور. ورأيت ان الدكتور الفحل أبقاه على ما هو عليه.

وهذه وصلة الى كتاب الدكتور الفحل، ثم تليها مفارقات ضبط الشيخ دمشقية رحمه الله عما اختاره وضبطه الدكتور الفحل نفع الله به.

http://saaid.net/book/open.php?cat=91&book=672

8. كَـ (قَالَ) أوْ أَطْلَقْتُ لَفْظَ الشَّيْخِ مَا

أُرِيْدُ إلاَّ ابْنَ الصَّلاحِ مُبْهَمَا

دمشقية: مبهِما

27. وَعَلَّهُ أَرَادَ بِالتَّكرَارِ

لَهَا وَمَوْقُوْفٍ وفي البُخَارِي

د: بالتِّكرار

34. عَزْوَكَ ألفَاظَ المُتُونِ لَهُمَا

إذْ خَالَفتْ لَفْظاً وَمَعْنىً رُبَّمَا

د: ربَما

38. شَرْطَهُمَا حَوَى، فَشَرْطُ الجُعْفِي

فَمُسْلِمٌ، فَشَرْطُ غَيْرٍ يَكْفي

د: فشرط َ الجعفي

د: فمسلم ٍ

42. مُضَعَّفاً (1) وَلَهُمَا بِلا سَنَدْ

أَشْيَا فَإنْ يَجْزِمْ فَصَحِّحْ، أو وَرَدْ

د: يُجزَم

46. عَنْعَنَةٍ كخَبَرِ المْعَازِفِ

لا تُصْغِ (لاِبْنِ حَزْمٍ) المُخَالِفِ

د: تَصغَ، في النسخة التي تحوي خط المؤلف ضبطها (تَصغَ) بفتح أوله وآخره والوجه الثاني من الضبط صحيح أيضاً من الرباعي.

هذا كل ما فيه قسم الصحيح من الاختلاف.

والله من وراء القصدز

مسدد2

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[09 - 12 - 08, 10:07 ص]ـ

جزاك الله خيرا.

هناك بعض الأبيات حصل فيها اختلاف في الضبط بين المطبوعات،.

وهي:

10 - وَاللهَ أرجُوْ في أُمُوْرِي كُلِّهَا ... مُعْتَصَمَاً في صَعْبِهَا وَسَهْلِهَا

في بعض المطبوعات: مُعْتَصِمَاً بالكسر.

17 - مَوْلاَهُ وَاخْتَرْ حَيْثُ عَنْهُ يُسْنِدُ ... الشَّافِعِيُّ قُلْتُ: وعَنْهُ (3) أَحْمَدُ

هنا في عجز البيت انكسار بسبب تشديد الياء.

ولعل الصحيح هو: الشَّافِعِيْ بالإسكان على نية الوقف، فبه يسلم البيت من الانكسار، وقد ورد في أبيات متعددة إسكان الياء

24 - وَلَمْ يَعُمَّاهُ ولكن قَلَّمَا ... عِنْدَ ابْنِ الاخْرَمِ مِنْهُ قَدْ فَاتَهُمَا

في عجز هذا البيت انكسار، ولكن لم أجد من صححه

29 - وَخُذْ زِيَادَةَ الصَّحِيْحِ إذْ تُنَصُّ ... صِحَّتُهُ أوْ مِنْ مُصَنِّفٍ يُخَصُّ

ورد بالاسكان في الموضعين: تُنَصْ ... يُخَصْ

ولي من مشاركة في موضوعك الجميل:

51. (حَمْدٌ) وَقَالَ (التّرمِذِيُّ): مَا سَلِمْ

مِنَ الشُّذُوْذِ مَعَ رَاوٍ مَا اتُّهِمْ

الانكسار واضح في العجز، ولو جعلناه هكذا (مَعْهُ) لأصبح صحيحا سالما من الانكسار:

51. (حَمْدٌ) وَقَالَ (التّرمِذِيُّ): مَا سَلِمْ ... مِنَ الشُّذُوْذِ مَعْهُ رَاوٍ مَا اتُّهِمْ

هنا لا يوجد فرق إلا إذا فتحت التاء المشددة:

27. وَعَلَّهُ أَرَادَ بِالتَّكرَارِ

لَهَا وَمَوْقُوْفٍ وفي البُخَارِي

د: بالتِّكرار

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[09 - 12 - 08, 03:44 م]ـ

جزاك الله خيرا.

هناك بعض الأبيات حصل فيها اختلاف في الضبط بين المطبوعات،.

وهي:

10 - وَاللهَ أرجُوْ في أُمُوْرِي كُلِّهَا ... مُعْتَصَمَاً في صَعْبِهَا وَسَهْلِهَا

في بعض المطبوعات: مُعْتَصِمَاً بالكسر.

في النسخة الخطية المحفوظة بمكتبة عارف حكمت بالمدينة النبوية (وهي مقروءة على الحافظ العراقي - طيب الله ثراه -): بالضبطين الفتح والكسر، وكتب فوقها معا.

وهي كذلك في النسخة الخطية المحفوظة بمكتبة الغازي خسروبك (كتبت في حياة المؤلف، وعليها بعض تعليقات المؤلف " الحافظ العراقي - رحمه الله تعالى -)

17 - مَوْلاَهُ وَاخْتَرْ حَيْثُ عَنْهُ يُسْنِدُ ... الشَّافِعِيُّ قُلْتُ: وعَنْهُ (3) أَحْمَدُ

هنا في عجز البيت انكسار بسبب تشديد الياء.

ولعل الصحيح هو: الشَّافِعِيْ بالإسكان على نية الوقف، فبه يسلم البيت من الانكسار، وقد ورد في أبيات متعددة إسكان الياء

في نسخة خسروبك بإسكان الياء.

24 - وَلَمْ يَعُمَّاهُ ولكن قَلَّمَا ... عِنْدَ ابْنِ الاخْرَمِ مِنْهُ قَدْ فَاتَهُمَا

في عجز هذا البيت انكسار، ولكن لم أجد من صححه

والأخرم بإسكان الميم

29 - وَخُذْ زِيَادَةَ الصَّحِيْحِ إذْ تُنَصُّ ... صِحَّتُهُ أوْ مِنْ مُصَنِّفٍ يُخَصُّ

ورد بالاسكان في الموضعين: تُنَصْ ... يُخَصْ

ولي من مشاركة في موضوعك الجميل:

الانكسار واضح في العجز، ولو جعلناه هكذا (مَعْهُ) لأصبح صحيحا سالما من الانكسار:

51. (حَمْدٌ) وَقَالَ (التّرمِذِيُّ): مَا سَلِمْ ... مِنَ الشُّذُوْذِ مَعْهُ رَاوٍ مَا اتُّهِمْ

يكون بإشباع حركة الفتحة في العين " معا ".

هنا لا يوجد فرق إلا إذا فتحت التاء المشددة:

.................................................. ......................................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير