تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[26 - 12 - 08, 04:50 ص]ـ

لا أدري وجه هذه المشاركة منك يا أمجد وفقك الله للتواضع!

فاخوانك يتدارسون فيما بينهم بكل محبة واخاء , ولم يلزم أحدهم الأخر بما تدندن حوله.

ولو أنك لم تتعجل ونظرت في عنوان الموضوع لأتضح لك , أن النقاش دائر حول معنى البروك وقول أكثر أهل العلم في المسألة!!

وكأنك تنتقد نفسك بنفسك يا رعاك الله فتنبه.

أسأل الله أن يوفقك للتواضع فكلامك الأخير يدل على أنك أحوج إلى التواضع من غيرك

وأسأله أن ينعم عليك بسلامة الصدر تجاه العلماء فقولك:

"وأما من خالف سبيل المؤمنين وقال: لا يثبت في الباب شيء!!

فهذا مكابر , أو قليل البضاعة في العلم"

يدل على حقد بل كلامك كله يدل على أنك موتور

###

*********

أما كلامي السابق فلم أقصد به الإخوة الأفاضل ولكني قصدت أناسا أعرفهم وقع منهم هذا الخلل وهم على قرب منا لا يبعدون

ولا أدري من المتناقض فإذا كان الموضوع عن حقيقة البروك فلماذا أدخلتنا في مسألة التفرد التي لم تحررها يعد كما سيأتي

على أن سؤال السائل أعم من عنوان موضوعه

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[26 - 12 - 08, 05:19 ص]ـ

أما الجواب عن اعتراضك فعلى الإجمال أقول:

ينبغي أن تعلم أن مسألة التفرد لا يسلك العلماء فيها مسلكا مطردا بل لهم في كل حديث نقد خاص كما سبق في كلام ابن رجب

فإذا ظهر لك تناقض العلماء في الحكم على حديثين يحيث أعلوا الأول بالتفرد ولم يطردوه في الثاني فلا تنسب لهم التناقض ولكن احمله على اختلاف القرائن التي حفت هذين الحديثين ما لم يكن وجه التناقض في أصل المسألة

أما من جهة التفصيل

فإن العلماء لا يعلون بالتفرد مطلقا

بل ينظرون إلى عدة أمور:

- منها طبقات الرواة فكلما تقدمت طبقة الراوي كلما قل الإعلال بالتفرد وكلما تأخرت عُكس الأمر وقد يردون بعض تفردات من تقدمت طبقته لقرائن كما تقدم في كلام ابن رجب والذهبي

- ومنها كثرة حفظ الراوي وكثرة شيوخه وشدة إتقانه كالزهري وقتادة فتفرد مثل هؤلاء الأئمة ليس كتفرد الثقة العادي

- ومنها النظر إلى بلد المتفرد فتفرد أهل المدينة ومكة ليس كتفرد أهل الكوفة والبصرة بل هو أعلى لأنها منبع الأحاديث وأرض الرسالة وتفرد أهل الكوفة والبصرة ليس كتفرد أهل الشام وخراسان

إذا علمت ذلك اتضح لك الجواب عن حديث الأعمال بالنيات الذي اتفق العلماء على قبوله

- فهذا حديث مدني

- وتفرد علقمة والتيمي في الطبقات المتقدمة

- والأنصاري يحيى بن سعيد إمام أهل المدينة كالزهري في كثرة الحفظ والإتقان

فماذا تنكر من تفرد رواته؟!

- أضف إلى ذلك من القرائن رواية مالك وكبار أهل المدينة له ولو كان منكرا (والمنكر يطلق على تفرد الثقة عندهم) لما رواه مالك وغيره من الكبار

- أضف إلى أن متن الحديث ليس بمنكر بل أصل من أصول الشريعة وكم من حديث رد بتفرد الثقة لنكارة متنه

وغير ذلك من القرائن

فكيف يا عبد الله تشابه بين هذا الحديث وبين حديث محمد بن الحسن المدني الذي تفرده يعد وهما للآتي:

- محمد بن الحسن ليس بمكثر ولا هو بإمام متقن

- غير مشهور بالطلب

- يعد في الطبقات المتأخرة

- تفرد بحديث في صفة الصلاة مما تتوافر الهمم على نقله

- تفرد به عن إمام له مدرسة فأبو الزناد تلاميذه طبقوا الأرض ومنهم مالك _وقلما يفوت مالكا من حديث أهل المدينة شيء _ والثوري وشعبة وشعيب بن أبي حمزة

فيقال: أين كان أصحاب أبي الزناد ومنهم هؤلاء الأئمة عن هذا الحديث

- تفرد بحديث يروى بأصح الأسانيد عن أبي هريرة بل بأصح أسانيد أهل المدينة ومثل هذه المتون المنقولة بهذه الأسانيد تتوافر الهمم على نقلها والافتخار بروايتها

فحديث أبي الزناد مبسوط مشترك عند أهل الحديث يعني محصور مجموع مشهور

- محمد بن الحسن ممن لا يحتمل تفرده لأن غير مكثر لا يعرف بالطلب ليس غاية في الاتقان ولا هو من خواص تلامذة أبي الزناد الملازمين له

قال مسلم في المقدمة:

"فأما من تراه يعمد لمثل الزهرى فى جلالته وكثرة أصحابه الحفاظ المتقنين لحديثه وحديث غيره أو لمثل هشام بن عروة وحديثهما عند أهل العلم مبسوط مشترك قد نقل أصحابهما عنهما حديثهما على الاتفاق منهم فى أكثره فيروى عنهما أو عن أحدهما العدد من الحديث مما لا يعرفه أحد من أصحابهما وليس ممن قد شاركهم فى الصحيح مما عندهم فغير جائز قبول حديث هذا الضرب من الناس والله أعلم"

ودقق في كلام ابن رجب والذهبي السابقين

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[26 - 12 - 08, 05:30 ص]ـ

فأنا أسال عن هذا التعليل العليل الذي أصبح دارجاً في هذا المنتدى , وكأنه مجمع عليه عن أئمة الحديث ((أين تلاميذ فلان من هذه الرواية))؟؟؟

وقد بحثت في كتاب العلل فلم أجد أحداً من الأئمة يعل بهذا التعليل!

فمن وجد فليتحفنا به.

هنا الخلل هداك الربي

عدم القراءة

ضعف البحث العلمي

قلة البضاعة

قال ابن أبي حاتم في العلل:

وَسَمِعْتُ أَبِي، وَذَكَرَ حَدِيثًا رَوَاهُ قِرَانُ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ قُدَامَةَ الْعَامِرِيِّ، قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَطُوفُ بِالْبَيْتِ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ

وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: لَم يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيْمَنَ إِلا قِرانٌ، وَلا أَرَاهُ مَحْفُوظًا، أَيْنَ كَانَ أَصْحَابُ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ؟

وهنا نصوص كثيرة في التعليل بالتفرد:

نصوص الأئمة في التعليل بالتفرد ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=381)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير